منتدى المصارعة الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المصارعة الجزائرية

منتدى الرسمي للمصارعة الجزائرية لكل العرب والجزائريين .
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
اهلا وسهلا منتدى الرومانسيات يـرحب بيـكم منتدى الرومانسيات يـوقـدم لكـم حل المشاكل والعلاقات الزواجية وحل مشاكلكم بأنوعهـا والإستفسرات ومنى الأجوبة والمساعدة المادية والمعنوية والمالية والعلاقة الزوجية والعلاقة الحممية والصداقة والأصدقاء والشعر والخواطر والمواضيع الإجتماعية والتوظيف الجزائري والتوظيف العربي وطلبات الزواج للجزائرين والعرب وطلبات الزواج الأجانيب


 

  الأحاديث الكاذبة القضاء(1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMED ASHEK
[img]http://im61.gulfup.com/tlxvsg.gif[/img]
[img]http://im61.gulfup.com/tlxvsg.gif[/img]



المسهمات : 1011
الإنتساب : 01/10/2013
العمر : 37

 الأحاديث الكاذبة القضاء(1) Empty
مُساهمةموضوع: الأحاديث الكاذبة القضاء(1)    الأحاديث الكاذبة القضاء(1) Icon_minitimeالخميس ديسمبر 25, 2014 10:40 pm

القضاء
1- خرج بجير بن زهير والحطيئة ورجل من فزارة 0000فبعث عمر بن الخطاب رجلا من قريش يقال له أبو سفيان يستقرىء أهل البادية فمن لن يقرأ شيئا من القرآن عاقبه فأقبل حتى نزل بمحلة بنى نبهان فاستقرأ ابن عم لزيد الخيل يقال له أوس بن خالد 00فلم يقرأ شيئا فضربه فمات 000"رواه أبو الفرج فى الأغانى والخطأ هنا هو عقاب المسلمين الذين لا يقرئون القرآن بالضرب وهو تخريف لأن الله لم يوجب ضرب من لا يقرأ القرآن وكل ما فرضه هو قراءة سورة أو اثنين يصلى بهما صلاته حتى تصح وهو ما يوجد حاليا- والله أعلم بما فى الإسلام الحقيقى - وحتى لو وجد مسلم لا يحفظ شىء من القرآن فالواجب على الداعية تحفيظه بعض القرآن وليس ضربه ولا نجد مسلم فى أى عصر لا يحفظ ولو سورة من القرآن .
2-إن عمر بن الخطاب أخذ من رجل فرسا على سوم 0000فقال له الرجل اجعل بينى وبينك شريحا العراقى 000فأعجبه ما قال وبعث به قاضيا ثم قال ما وجدته فى كتاب الله فلا تسأل عنه أحدا وما لم تستبن فى كتاب الله فالزم السنة فإن لم يكن فى السنة فاجتهد رأيك "رواه الأصفهانى فى الأغانى والخطأ هنا هو اعتراف عمر بوجود قضايا لا حكم لها فى الكتاب والسنة وهو ما لم يحدث لعلم عمر أن كل قضية لها حكم فى الوحى مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ما فرطنا فى الكتاب من شىء "وقوله بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "فكل شىء موجود فى الوحى من الأحكام .
3- ليأتين على القاضى العدل يوم القيامة ساعة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين فى تمرة واحدة قط "رواه أحمد والخطأ هنا هو ندم القاضى العدل وحزنه يوم القيامة على القضاء وهو يخالف أن كل مسلم لا يحزن يوم القيامة أبدا وإنما هم من الفزع أى الخوف والحزن آمنون وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون ".
4- كل يمين يحلف بها دون الله شرك "رواه الترمذى وأحمد وابن حبان والخطأ هنا هو أن القسم بغير الله شرك وهو ما يخالف إباحة الله لنا القسم بالله والأرحام وهى المخلوقات وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام ".
5-قال خالد بن دهقان سألت يحيى بن يحيى الغسانى عن قوله اغتبط بقتله قال الذين يقاتلون فى الفتنة فيقتل أحدهم فيرى أنه على هدى لا يستغفر الله يعنى من ذلك "رواه أبو داود والخطأ هنا هو الإغتباط بالقتل هو القتال فى الفتنة حيث يرى القاتل أنه على حق فلا يستغفر الله وهو تخريف لأن القتال فى الفتنة وهى الوقيعة بين المسلمين لابد أن يكون فيه طرف على حق وطرف على باطل ومن ثم فمن على الحق لا يستغفر الله لقتله البغاة لأن الله هو الذى طالب بقتلهم لقوله بسورة الحجرات "فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء إلى أمر الله "زد على هذا أن الإغتباط بالقتل هو فرح القاتل لقتله القتيل وهو شىء مباح ما دام القاتل يقتل فى سبيل الله .
6- كنت عند النبى جىء برجل قاتل فى عنقه النسعة 00000قال أنا إنك إن عفوت عنه يبوء بإثمه وإثم صاحبه قال فعفا عنه قال فأنا رأيته يجر النسعة "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن القاتل إن عفا عنه ولى القتيل يبوء بإثمه وإثم القتيل وهو تخريف لأن لا أحد يتحمل إثم أحد حتى ولو كان قاتله مصداق لقوله بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الإنسان لا يحاسب إلا على فعله وما فعله القتيل ليس هو فعل القاتل ومن ثم فكل إنسان مرهون أى محاسب على عمله هو مصداق لقوله بسورة المدثر "كل نفس بما كسبت رهينة"وقد فهم واضع الحديث قوله بسورة المائدة "إنى أريد أن تبوأ بإثمى وإثمك فتكون من أصحاب النار "فهما صحيحا فأراد تأليف حديث يضل به المسلمين عن المعنى الصحيح وهو إنى أحب أن تعود لله بذنب قتلى وذنوبك الأخرى فتصبح من أهل النار .
7- أشد الناس عذابا يوم القيامة من أشركه الله فى سلطانه فجار فى حكمه "والخطأ هنا هو أن الله يشرك غيره فى سلطانه ويخالف هذا أن الله لا شريك له من شىء مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك "والتعبير الصحيح عن إعطاء السلطان هو إيتاء الملك للناس وليس إشراكهم مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء "ويتناقض القول مع قولهم "أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون "رواه البخارى فهنا المصور هو الأشد عذابا بينما القاضى الجائر فى القول هو الأشد عذاب .
8-جاء رجل وامرأة إلى رسول الله يختصمان فى صبى لهما 0000فقضى به رسول الله للأم "والخطأ هنا هو أن القاضى قضى للأم بالطفل وهو يخالف أن الطفل للأب بدليل قوله تعالى بسورة الطلاق "وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى "فالمطلقة إذا لم ترضى بإرضاع طفلها مع إنفاق المطلق عليهما فعلى الرجل جلب مرضعة للطفل وهذا يعنى أن الطفل يكون من حق الأب .
9- قضى رسول الله فى جنين امرأة من بنى لحيان سقط ميتا بغرة عبد أو أمة ثم إن المرأة التى قضى عليها بالغرة توفيت فقضى رسول الله بأن ميراثها وزوجها وأن العقل على عصبتها وفى رواية فقال حمل بن النابغة الهذلى 000يا رسول الله كيف 0000إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه الذى سجع وفى رواية فقال رسول الله أسجع كسجع الأعراب "رواه مسلم والخطأ هنا هو أن العقل على عصبة المرأة وهو يخالف أن الدية وهى العقل ليست على أحد سوى القاتل لأن لا أحد يتحمل وزر الأخر مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "ولأن فى حالة عدم وجود مال معه يكون عقاب صيام شهرين متتابعين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله "ونلاحظ تناقضا بين رواية إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه الذى سجع ورواية أسجع كسجع الأعراب "فهناك فرق بين الكهان وبين الأعراب مما يؤدى للتناقض البين.
10- الحلال بين والحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات لا يدرى كثير من الناس أمن الحلال هى أم من الحرام 0000ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه"رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو وجود أمور بين الحلال والحرام مشتبهات ليست بحلال ولا حرام وهو يخالف أن أى أمر فى الدنيا إما حلال وإما حرام كما أن الله بين كل حكم مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "إذا فكل أمر قد بينه الله ولم يجعل شىء مشتبه ونلاحظ وجود تناقض بين قولهم "الحلال بين والحرام بين "الذى يعنى أن الحق والباطل كلاهما واضح لا لبس فيه وبين قولهم "وبين ذلك أمور مشتبهات "فكيف يكون كلاهما واضح وبينهما مشتبهات أليس هذا جنونا ؟
11-لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا وفى رواية زادوا خذوا أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلىء جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا ؟وهو يناقض قولهم "إن من الشعر لحكمة أى لحكما "رواه ابن ماجة وقولهم "أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد ألا كل شىء ما خلا الله باطل "رواه ابن ماجة وقولهم "أنشدت رسول الله 100قافية من شعر أمية بن أبى الصلت يقول بين كل كل قافية هيه وقال كاد أن يسلم "رواه ابن ماجة فهنا الشعر منه الحكمة والكلام الصادق المستزاد منه بينما فى القول الشعر كله محرم وهو تناقض .
12-أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان أو أمير جائر "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن أفضل الجهاد هو جهاد السلطان الجائر بالكلام وهو يخالف أن الله ذكر أن الجهاد بالنفس والمال وليس بالكلام وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم ".
13-لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسونى فقال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقول ذلك ثلاث مرات والتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبى الدرداء وعند سلمان الفارسى وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذى كان يهوديا فأسلم فإنى سمعت رسول الله يقول إنه عاشر عشرة فى الجنة"رواه الترمذى والخطأ الأول هو أن العلم عند 4فقط من المسلمين وهو ما يخالف أن الله أمر نبيه (ص)أن يعلم من كل فرقة جماعة العلم وهو الدين حتى يعلموا الناس وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم "وهذا يعنى كونهم بالآلاف والخطأ الأخر أن عبد الله بن سلام عاشر عشرة فى الجنة وهو تخريف لأنه علم بالغيب والنبى (ص)لا يعلم الغيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "زد على هذا أن القول يدل على أن من يدخلون الجنة 10 فقط وليس أكثر من هذا وهو قول جنونى .
14-لا تكتبوا عنى ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه وحدثوا عنى ولا حرج ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "رواه مسلم والخطأ هنا النهى عن الكتابة لحديث النبى (ص)وهو يخالف أن الله أمر بكتابة الديون بقوله بسورة البقرة "ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "فإذا كان أمر بكتابة الديون لحفظ حق الناس فكيف ينهى عن حفظ دين الله الموجود فى حديثه أليس هذا جنونا ؟وهو يناقض قولهم "اكتبوا لأبى شاة "فهنا طلب منهم كتابة الحديث وفى القول نهاهم وهو تناقض بين .
15-العلماء ورثة الأنبياء فإن الأنبياء لم يخلفوا دينارا ولا درهما وإنما تركوا العلم ميراثا بين العلماء "رواه زيد والخطأ هنا أن الأنبياء ليس لهم ميراث إلا العلم وهو يخالف أن الله لم يستثن أحد من توزيع ميراثه المالى فقال بسورة النساء "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا "وقوله بسورة مريم "يرثنى ويرث من آل يعقوب "فهنا يرث يحيى (ص) زكريا وأهل يعقوب (ص)فلو كان الميراث العلم لذكر نفسه ولم يذكر آل يعقوب لكون بعضهم وهم بنى إسرائيل كفرة وليس لديهم علم يرثه يحيى (ص).
16-عالم أفضل من ألف عابد العالم يستنقذ عباد الله من الضلال إلى الهدى والعابد يوشك أن يقدح الشك فى قلبه فإذا هو فى وادى الهلكات "رواه زيد وفى رواية فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد وفى رواية فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم والله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" رواه الترمذى وفى رواية من سلك طريقا يبتغى فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من فى السموات والأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما وإنما ورثوا العلم000بحظ وافر"رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود وزيد والخطأ الأول هنا هو تقسيم المسلمين لعلماء وعباد وتفضيل العلماء وهو تقسيم غير موجود فى الوحى بدليل أن الله سمى المسلمين كلهم عباد الرحمن فقال بسورة الفرقان "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا "ونسبهم له فقال "فبشر عباد الذين يستمعون القول "كما سماهم كلهم العلماء فقال بسورة الزمر "هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون "أى هل يستوى المسلمون والكفار ؟والأفضلية فى الإسلام للمجاهدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة " والخطأ الثانى هو استغفار الملائكة وخلق الكون لطالب العلم فقط وهو ما يخالف أن الملائكة تستغفر لكل المؤمنين بلا استثناء مصداق لقوله تعالى بسورة غافر "الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا"والخطأ الثالث هو أن الرسل لم يرثوا دينارا ولا درهما وهو ما يخالف أن الله أوجب ميراث الكل فقال بسورة النساء "يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين "والخطأ الرابع تفضيل القمر على سائر الكواكب وهو ما لم يقله الله ونلاحظ تناقضا بين رواية لطالب العلم ورواية معلم الناس الخير فالطالب غير المعلم .
17- إنما هما اثنتان الكلام والهدى فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدى هدى محمد ألا وإياكم ومحدثات الأمور فإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة 00000ألا إنما الشقى من شقى فى بطن أمه000000000فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل 0000حتى يكتب عند الله كذابا"رواه ابن ماجة وأبو داود والخطأ الأول هو أن كل بدعة ضلالة والبدع ليست كلها ضلالات بدليل أن الله كتب على النصارى بدعة الرهبانية التى ابتدعوها طلبا لرضاه ولو كانت كفرا ما كتبها عليهم أى ما ذكرت فى كتبهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله "والخطأ الثانى هو أن الشقى من شقى فى بطن أمه والشقى ليس من تعب فى بطن أمه وإنما الشقى هو الذى كذب وتولى أى كفر مصداق لقوله تعالى بسورة الليل "لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى "والخطأ الثالث هو أن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل وهو يخالف القرآن الذى يبيح الكذب فى القسم اللغو مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم "وبدليل أن الله أباح للمسلم الكذب إذا أكره على الكفر مصداق لقوله تعالى بسورة النحل"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ".
19-ما من رجل يحفظ علما فيكتمه إلا أتى به يوم القيامة ملجما بلجام من نار وفى رواية من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار وفى رواية من علم يعلمه وفى رواية من كتم علما مما ينفع الله به فى أمر الناس أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار "رواه ابن ماجة وأبو داود والخطأ الأول هنا هو تعميم كتم العلم كسبب لدخول النار وهو يخالف أن العلم منه ما يكتم ومنه ما لا يكتم فقد طالب الله نبيه (ص)بكتم العلم بحدود الله عن الأعراب الكفار المنافقين فقال بسورة التوبة "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله "والخطأ الثانى هو إلجام الكاتم بلجام من النار ولا يوجد فى القرآن إلجام ربط لهم من الأعناق كما بسورة يس "إنا جعلنا فى أعناقهم أغلالا فهى إلى الأذقان فهم مقمحون ".
20- ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال ألقه ألقاه فى مهواه أربعين خريفا "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن الملك يأخذ بقفا الحاكم فى يوم القيامة وهو يخالف أن كل فرد يأتى وحيدا يوم القيامة ليس معه أحد مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "وقوله "لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة "كما أن كل فرد يكون بالساهرة وهى أرض المحشر وليس فى السماء مرفوعا بيد الملك مصداق لقوله تعالى بسورة النازعات "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة "زد على هذا أن القائل سوى بين كل الحكام العادلين وظالمين وهذا ما لا يجوز قوله .
21-000إن ثلاثة نفر من أهل اليمن أتوا عليا يختصمون إليه فى ولد قد وقعوا على امرأة فى طهر واحد 000فقال أنتم شركاء متشاكسون إنى مقرع بينكم فمن قرع فله الولد وعليه لصاحبيه ثلثا الدية فأقرع بينهم فجعله لمن قرع فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه أو أضراسه "رواه أبو داود والخطأ الأول هنا وجود ثلاث أباء لابن واحد ومن المعلوم أن لكل واحد أب واحد يكون الإبن من صلبه ولذا شرع الله الورث وتحريم الزواج من بعض النساء والثانى اجراء القرعة لإختيار الأب وهو يخالف أن فى حالة عدم معرفة الأب يدعى أخ أو مولى لبنى فلان مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "فإن لم تعلموا آبائكم فاخوانكم فى الدين ومواليكم "والثالث وجود دية على من طلعت عليه القرعة وهو أخذ لأموال الناس بالباطل وهو محرم لقوله تعالى بسورة النساء "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض بينكم "زد على هذا أنه يعاقب من لا ذنب له مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء"ولا تزر وازرة وزر أخرى " زد أنه لم يقم عليهم حد الزنى فى جريمة الزنى بالمرأة فى حالة إقرار المرأة وفى حالة عدم إقرارها يعاقبوا بحد القذف.
22-إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فأخطأ فله أجر واحد "رواه مسلم وابن ماجة والشافعى والترمذى وأبو داود والخطأ هنا هو أن الحاكم المصيب له أجران والمخطىء له أجر وهو يخالف أن أى عمل صالح غير مالى هو حسنة بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
23-عن سراقة بن جعشم قلت يا رسول الله العمل فيما جف به القلم وجرت به المقادير أم فى أمر مستقبل قال بل فيما جف به القلم وجرت به المقادير وكل ميسر لما خلق له "رواه ابن ماجة والخطأ الأول هو الإجابة بأن العمل فيما كتبه القلم وجرى به القدر والعمل إذا كان فيما كتبه القلم وجرت به المقادير ماض فهو فى نفس الوقت مستقبل بمعنى أن الكتابة كانت فى الماضى قبل بدء عمل الإنسان والعمل يكون فى المستقبل بعد الكتابة والخطأ الثانى أن كل ميسر لما خلق له فالإنسان ميسر لفعل الخير فهو مفطور على الإسلام ومع هذا نجده إما كافر وإما مسلم وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "فمع أن الله خلق الجن والإنس ميسرين لفعل العبادة أى الخير إلا أن أكثرهم كفر به .
24-من تكلم فى شىء من القدر سئل عنه يوم القيامة ومن لم يتكلم فيه لم يسأل عنه "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو السؤال عن القدر يوم القيامة وهو فى القول جريمة أى ذنب أى سيئة وهو يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "ففى يوم القيامة لا توجد أسئلة عن الذنوب ومن ضمنها الكلام فى القدر كما يخالف قوله تعالى بسورة التكاثر "ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم "فالسؤال يكون عن الجنة وليس عن القدر .
25-رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبى حتى يشب وعن المعتوه حتى يعقل رواه الترمذى والخطأ هنا هو رفع القلم عن ثلاثة أى عدم كتابة شىء على النائم والصبى والمعتوه وهو يخالف وجود كتاب لكل إنسان مسجل فيه أى فعل وفى هذا قال تعالى بسورة القمر "وكل شىء فعلوه فى الزبر وكل صغير وكبير مستطر "والثانى أن الصبى غير مكلف وهو فى القرآن كلفه الله بالإستئذان قبل الدخول على الأبوين وفى هذا قال تعالى بسورة النور "يا أيها الذين أمنوا ليستئذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات ".
26-من ترك 40 حديثا بعد موته فهو رفيقى فى الجنة "رواه الديلمى فى مسنده والخطأ هنا اختصاص تارك 40 حديثا بالرفقة فى الجنة ويخالف هذا أن كل المسلمين للنبى (ص)فى الجنة وليس تارك 40 حديثا فقط وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا "زد على هذا أن جملة من ترك 40 حديثا يعنى حديث الميت نفسه وليس حديث النبى (ص)فهل تضاف أحاديث الموتى لأحاديث النبى (ص)أليس هذا جنونا ؟
27-من سأل القضاء وكل إلى نفسه ومن أجبر عليه ينزل عليه ملك يسدده وفى رواية من ابتغى القضاء وسأل فيه شفعاء وكل إلى نفسه ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده "رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن المكره على القضاء يعينه ملك على القضاء وهو يخالف أن الإنسان لا يعينه ملاك فى أى شىء لأن معنى هذا هو أنه لا يعمل شىء وإنما العامل هو الملك وهو ما ينافى قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "كما أن الملائكة توجد فى السماء فقط لعدم إطمئنانها فى الأرض مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ".
27-استأذنا النبى فى الكتابة فلم يأذن لنا "رواه الترمذى والخطأ هنا تحريم القائل الكتابة كلها وهو ما يخالف أن الله أوجب الكتابة كما فى الديون مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه "وهو يناقض قولهم "اكتبوا لأبى شاة "رواه الترمذى وقولهم "ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه "فهنا أمر بالكتابة سواء كلها أو القرآن وهو يخالف النهى عن الكتابة كلها .
28- لا أعرفن ما يحدث أحدكم عنى الحديث وهو متكىء على أريكته فيقول اقرأ قرآنا ما قيل من قول حسن فأنا قلته "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو قول القائل ما قيل من قول حسن فأنا قلته وهو قول مجنون لأن معنى هذا أن أى قول جميل حكيم حتى ولو قيل بعد موته ينسب له وهو باطل لأن بموته انتهى كلامه كما أن القول يثبت فى الشرع ما ليس منه لمجرد أنه قول حكيم ومن المعلوم أن الشرع لا يدخل فيه ما ليس منه كما أن الله حرم الإفتراء عليه ومن ثم على النبى (ص)فقال "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا"والخطأ الثانى هو قول القائل "لا أعرفن ما يحدث أحدكم عنى الحديث "فهو قول مختل المعنى فهو غير مفهوم لأن معناه لا أعلمن الذى يتكلم أحدكم عنى القول فقد نفى بهذا عن نفسه العلم بقول المتكىء ومع هذا أثبت معرفته وعلمه بقول القائل وهذا تناقض وهو يناقض قولهم "من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"رواه مسلم فهنا الكاذب على النبى (ص)وهو قد يكون نسب له كلام حسن يدخل النار بينما القول يثبت نسبة أى كلام حسن للقائل حتى ولو لم يقله وهو تعارض واضح .
29-من جاء مسجدى هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد فى سبيل الله ومن جاء بغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره "رواه ابن ماجة والخطأ الأول هو أن المتعلم القاعد للعلم كالمجاهد فى سبيل الله وهو يخالف تفضيل الله المجاهد على كل قاعد مهما كان عالما فقال بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والخطأ الثانى هو أن الذاهب للمسجد لغير العلم مثل من ينظر لمال غيره وبالقطع الذاهب للمسجد لغير التعلم له أجر إذا كان ذاهبا للصلاة أو للذكر وعليه فإنه مستفيد بالأجر على الضد ممن ينظر لمتاع غيره حيث لا يحصل على أى لأجر أو فائدة .
30- يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلى مائة ركعة ولأن تغدو فتعلم بابا من علم عمل به أو لم يعمل خيرا من أن تصلى ألف ركعة "رواه ابن ماجة والخطأ هنا أن تعلم آية من القرآن أفضل من صلاة مائة ركعة أيضا أن تعلم باب من العلم أفضل من صلاة ألف ركعة وهو يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "إذا التعلم بعشر حسنات ولو حسبنا الألف ركعة صلوات رباعية لكانت 250 صلاة وهى ب 2500 حسنة ولو حسبنا المائة ركعة لكانت 25 صلاة وهى ب250 حسنة ومن ثم فالصلاة سواء 10أو 100أفضل من التعلم فى الثواب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحاديث الكاذبة القضاء(1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأحاديث الكاذبة القضاء(2)
» الأحاديث الكاذبة الأخبار3
»  الأحاديث الكاذبة متفرقات3
» الأحاديث الكاذبة الاقتصاد2
»  الأحاديث الكاذبة الأخبار15

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المصارعة الجزائرية :: منتدى الإسلامي العـام-
انتقل الى: