21-أن عمر كان لا يأخذ الجزية من الجىوس حتى أخبره عبد الرحمن بن عوف أن النبى أخذ الجزية من مجوس هجر الترمذى والخطأ هنا هو جهل الخليفة بحكم الله وقطعا الخليفة لابد أن يكون عالما بكل أحكام الشريعة خاصة أنها موجودة فى كتاب الله المفسر للقرآن فى الكعبة ومن ثم فهو لا ينتظر تصحيح الأخرين لخطئه خاصة أن الصحابة العلماء كلهم كانوا يعلمون حكم الله
22- أن سعد بن عبادة استفتى رسول الله فى نذر كان على أمه توفيت قبل أن تقضيه فقال النبى اقضه عنها الترمذى وابن ماجة ومالك وأبو داود والبخارى 23-أن رجلا سأل رسول الله إن أبى مات وترك مالا ولم يوصى فهل يكفر عنه إن تصدقت عنه قال نعم 24- أن رجلا قال يا رسول الله إن أمى توفيت أفينفعها إن تصدقت عنها قال نعم قال فإن لى مخرفا فأشهدك أنى قد تصدقت به عنها الترمذى وابن ماجة وأبو داود والبخارى 25- كنت جالسا عند النبى إذ أتته امرأة فقالت يا رسول الله إنى كنت تصدقت على أمى بجارية وإنها ماتت قال وجب أجرك وردها عليك الميراث قالت يا رسول الله كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها قال صومى عنها قالت يا رسول الله إنها لم تحج قط أفأحج عنها قال نعم حجى عنها الترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ فى الأحاديث الأربعة هو نفع العمل للغير ويخالف هذا أن كل واحد ليس له سوى ثواب سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
26-إن رسول الله قطع لبلال بن الحرث المزنى معادن من معادن القبلية وهى ناحية الفرع فتلك المعادن إلى اليوم لا يؤخذ منها إلا الزكاة مالك 27- قدمنا على رسول الله ونحن 6 نفر فأسلمنا وسألناه أن يعطينا أرضا من الشام فأعطانا وكتب لنا أسد الغابة 28- دعا رسول الله الأنصار ليقطع لهم بالبحرين فقالوا لا والله إلا أن تقطع إخواننا من قريش مثلها مرتين أو ثلاثا فقال إنكم سترون بعدى إثرة فاصبروا حتى تلقونى مالك 29- أنه وفد إلى رسول الله فاستقطعه الملح فقطعه له 0000خفاف الإبل الترمذى وأبو داود 30- أن النبى أقطعه أرضا بحضر موت وبعث معه معاوية ليقطعها إياه الترمذى وأبو داود 31- أن النبى نزل 000فقالوا بنو رفاعة من جهينة فقال قد أقطعتها لبنى رفاعة أبو داود 32- أن النبى أقطع الزبير فرسه فأجرى فرسه حتى قام ثم رمى بسوطه فقال أعطوه من حيث بلغ سوطه وفى رواية أن رسول الله أقطع الزبير نخلا أبو داود والخطأ المشترك بين السبعة هو وجود إقطاعات فى الإسلام ويخالف هذا أن الله جعل الأرض وما عليها ملكية مشتركة للمسلمين فقال بسورة الأنبياء "إن الأرض يرثها عبادى الصالحون "ومن ثم لا يحق لأحدهم أن يمتلك منها أكثر من الأخر كما أن الإقطاع تكريس لغنى الأغنياء الذى طالب الله بإقلاله قدر الإمكان بعدم إعطاءهم من الفىء والغنيمة فقال بسورة الحشر "كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم "كما أن الإقطاع مبنى على التمييز بين المسلمين فى العطاء وهو ما يخالف تساوى المسلمين فى العطاء
33- سألت زيدا بن على عن مال اليتيم فيد زكاة فقال لا فقلت 000وسألت زيدا ابن على عن ما خرج من البحر من العنبر واللؤلؤ فقال لاشىء فى ذلك زيد 34- سألت عن زكاة الحلى فقال زك للذهب والفضة ولا زكاة فى الدر والياقوت واللؤلؤ وغير ذلك من الجواهر 000زيد والخطأ المشترك بين القولين هو عدم وجود زكاة فى بعض المعادن ويخالف هذا أن الزكاة فى كل مال لقوله بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "
34- من تدين بدين وهو يريد أن يقضيه حريص على أن يؤديه فمات ولم يقض دينه فإن الله تعالى قادر على أن يرضى غريمه بما شاء من عنده ومن تدين 0000فيجعل زيادة على حسنات رب الدين فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات رب الدين فجعلت فى سيئات المطلوب البيهقى والخطأ هو الأخذ من حسنات المدين وإعطائها للدائن ويخالف هذا أن الإنسان ليس له سوى جزاء سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
35-سمعت رسول الله يقول أعوذ بالله من الكفر والدين فقال رجل يا رسول الله أتعدل الكفر بالدين قال نعم النسائى والحاكم 36- أن رسول الله كان يقول إذا توفى المؤمن وعليه الدين 000وإن قالوا لا قال صلوا على صاحبكم فلما فتح الله على رسوله 000ابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم 37- القتل فى سبيل الله يكفر كل خطيئة فقال جبرائيل إلا الدين 000الترمذى ومسلم والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أن الدين خطيئة يترك الصلاة على الميت بسببها ويخالف هذا أن الله أباح لنا التداين للضرورة فقال بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه "
38- كل بناء وبال عليك قلت أرأيت ما لابد منه قال لا أجر ولا وزر الترمذى 39- من باع دارا ولم يشتر بثمنها دارا لم يبارك له فيها ولا فى شىء من ثمنها وفى رواية من باع دارا ثم لم يجعل ثمنها فى مثلها لم يبارك له فيها وفى رواية من باع منكم دارا أو عقارا فليعلم أنه مال قمن أن لا يبارك له فيه إلا أن يجعله فى مثله السنن الطبرى للبيهقى والطيالسى وابن ماجة والدارمى وأحمد 40- من باع عقرة وهو لا يجد بدا من بيعها وكل بذلك المال من يتلفه وفى رواية من باع عقدة ماله سلط الله عليها تالفا يتلفها أحمد والحاكم فى المستدرك والسنن الكبرى للبيهقى 41- من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة أن يحمله على عنقه الطبرانى فى الكبير وأبو نعيم فى الحلية 42-إذا أراد الله بعبدا شرا أحضر له اللبن والطين حتى يبنى وفى رواية إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله فى البنيان الطبرانى 43- النفقة كلها فى سبيل الله إلا البناء فلا خير فيه وفى رواية يؤجر الرجل فى نفقته إلا التراب وزادوا فى بداية رواية لا تتمنوا الموت الترمذى وابن ماجة والبخارى والخطأ المشترك بين السبعة هو أن البناء لا خير فيه ولا أجر ويخالف هذا أن أى حسنة أى عمل صالح له أجر مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "كما أن البناء فيه نفع للإنسان وهو السكن وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والله جعل لكم من بيوتكم سكنا "كما أن البناء لو كان ليس له أجر أو ليس فيه ذنب فمعنى هذا هو خروجه من دائرتى الحلال والحرام ولا يوجد شىء خارجهما .