"58-سمعت معاوية يقول إياكم وأحاديث إلا حديثا كان فى عهد عمر فإن عمر كان يخيف الناس فى الله سمعت رسول الله وهو يقول من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين وسمعت رسول الله يقول إنما أنا خازن –قاسم-فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه ومن أعطيته عن مسألة وشره كان كالذى يأكل ولا يشبع مسلم 59- أن زيادا أو بعض الأمراء بعث عمران بن حصين على الصدقة فلما رجع قال لعمران أين المال قال وللمال أرسلتنى أخذناها من حيث كنا نأخذها على عهد رسول الله ووضعناها حيث كنا نضعها على عهد رسول الله أبو داود 60-لما احترق البيت زمن يزيد بن معاوية حين غزاها أهل الشام فكان من أمره ما كان تركه ابن الزبير حتى قدم الناس الموسم يريد أن يجرئهم على أهل الشام 000فلما قتل ابن الزبير كتب الحجاج إلى عبد الملك بن مروان يخبره بذلك 000فكتب إليه عبد الملك إنا لسنا من تلطيخ ابن الزبير فى شىء أما ما زاد فى طوله فأقره وأما ما زاد فيه من الحجر فرده إلى بنائه وسد الباب الذى فتحه ونقضه وأعاده إلى بنائه مسلم والخطأ الخاص هو احتراق الكعبة وعدم تعذيب من أحرقها ودمرها وهو ما يخالف أن الله يعذب كل من يقرر فقط الإلحاد وهو أى ذنب فيها مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم "61-لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم مسلم 62- لم يكن يصدق على على رضى الله عنه إلا من أصحاب عبد الله بن مسعود مسلم 63- أنه كان بين الحسين بن على وبين الوليد بن عتبة بن أبى سفيان كلام فى مال كان بينهما بذى المروة فقال الحسين استطال على الوليد بن عتبة فى حقى بسلطانه أقسم بالله لتنصفنى فى حقى أو لآخذن سيفى ثم لأقومن فى مسجد رسول الله ثم لأدعون بحلف الفضول فقال عبد الله بن الزبير وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفى ثم لأقومن معه حتى ينصف من حقه أو نموت جميعا فبلغت المسور بن مخرمة 000فبلغت عبد الرحمن بن عثمان 000فلما بلغ الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رضى الأغانى 64- أن عبد الرحمن بن أبى بكر خرج فى فتية من قريش مهاجرا إلى النبى قبل الفتح 000وقف محكم اليمامة على ثلمة غلم يجز عليها فرماه عبد الرحمن فقتله وكان أحد الرماة فدخل المسلمون من تلك الثلمة وهو المخاطب لمروان يوما دعا إلى بيعة يزيد 000فصاحت به عائشة ألعبد الرحمن تقول هذا 000ولكن أشهد أن رسول الله لعن أباك وأنت فى صلبه فأنت فضض من لعنة الله الأغانى 65- أنه لما بلغه أن الحسين توجه إلى العراق تبعه فلحقه على مسيرة3 أيام فقال له أين تريد فقال العراق فإذا معه طوامير وكتب فقال هذه كتبهم وبيعتهم فقال لا تنظر إلى كتبهم ولا تأتهم فأبى فقال إنى أحدثك حديثا جبريل أتى النبى فخيره بين الدنيا والأخرة فاختار الأخرة على الدنيا وإنك بضعة من رسول الله والله لا يليها أحد منكم أبدا وما صرفها عنكم إلا الذى هو خير لكم فأبى أن يرجع فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال أستودعك الله من قتيل أو أسير والخطأ الخاص هو أن الحسين بن على بضعة من النبى (ص)وهو ما يخالف أن النبى (ص)ليس أبا لأحد من المسلمين لقوله تعالى بسورة الأحزاب"ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "والخطأ الثانى أن الخلافة لا يليها أحد من العلويين ويخالف هذا أن الخلافة من حق أى مسلم ولا يمنعها أحد ما دام اختاره المسلمون مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى"وأمرهم شورى بينهم "والخطأ المشترك من 49إلى 65هو حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة وهو ما يخالف أن هذا يحدث فى عهد الخلف وهم أولاد الصحابة أو من بعدهم بقليل أو بكثير مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "
66- الريح مسخره فى الثانية يعنى الأرض الثانية فلما أرادوا الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا فقال يا رب أرسل عليهم 000ابن أبى حاتم 67-قال أبو جهل لو رأيت محمدا يصلى لأطأن على عنقه فقال النبى لو فعل لأخذته الملائكة عيانا الترمذى 68- إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به الترمذى 69- إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه فى 40 يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة ذلك ثم يرسل الله إليه فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع يكتب رزقه وأجله وعمل وشقى أو سعيد 00الترمذى ومسلم 70- دخل النبى البيت فوجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم فقال أم لهم فقد سمعوا أن الملائكة لا ندخل بيتا فيه صورة هذا إبراهيم مصور فما له يستسقم البخارى 71- إن الدجال يأتى المدينة فيجد الملائكة يحرسونها فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال إن شاء الله الترمذى 72-سأل ابن عباس كعبا ما قول الله تعالى لإدريس "ورفعناه مكانا عليا "فقال كعب أما إدريس فإن الله أوحى له إنى لأرفع لك كل يوم مثل جميع عمل بنى أدم فأحب أن يزداد عملا فأتاه خليل له من الملائكة فقال 00 000فكلم ملك الموت فى الذى كلمه فيه إدريس فقال وأين إدريس قال 000ابن جرير والخطأ إظهار إدريس والملاك بمظهر المجانين بطلبهم تأجيل موت إدريس(ص)وقطعا هذا لم يحدث لمعرفتهم أن الموت لا يقدم ولا يؤخر 73- وكل بالمؤمن 160 ملكا يذبون عنه 00للبصر 7 أملاك 0000وما لو بدا لكم لرأيتموه على كل سهل وجبل كل باسط ذراعيه فاغر فاه 000الطبرانى فى الكبير وابن أبى الدنيا فى مكائد الشيطان 74- لا يستدير الرغيف وسيوضع بين يديك حتى يعمل فيه 360 صانعا أولهم ميكائيل الذى يكيل الماء من خزائن الرحمة ثم الملائكة التى تزجى السحاب 00ودواب الأرض وأخرهم الخباز 75- ما من أحد ومعه ملكان وعليه حكمة ينسكانه بها فإن هو رفع نفسه جبذاها ثم قالا اللهم ضعه وإن وضع نفسه قالا اللهم ارفعه العقيلى فى الضعفاء والبيهقى فى الشعب وهو يناقض 73فى عدد الملائكة فمرة 2ومرة 160 ملاكا76-أن الله حين يريد أن يخلق الخلق يبعث ملكا فيدخل الرحم فيقول يا رب أذكر أم أنثى 000وفى رواية ويصور الملك ثم ينفخ فيه الروح بالسعادة أو بالشقاوة البزار وابن عدى 77- إن الروح خلق من خلق الله صورهم على صورة بنى آدم وما نزل من السماء ملك ومعه واحد من الروح ويناقض قولهم " الروح هو ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه000فهنا الروح ملاك بينما فى القول غيره حيث ينفخها ملاك 78- إن الله خلق 7 أملاك قبل أن يخلف السموات والأرض فجعل لكل سماء من ال7 ملكا بوابا عليها قد جللها عظما فتصعد الحفظة بعمل العبد من حين أصبح 0000قال الله تعالى "والناشطات نشطا "أتدرى من هن يا معاذ قلت ما هن بأبى وأمى يا رسول الله قال كلاب فى النار تنشط اللحم والعظم 000ابن المبارك والخطأ المشترك من 66إلى 78 هو نزول الملائكة الأرض وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "