النار وما فيها
1-يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله فيلتفت أحدهم فيقول أى رب إذا أخرجتنى منها فلا تعدنى فيها فينجيه الله منها "رواه مسلم.
2-إن أخر من يخرج من النار يعذب سبعة آلاف عام وفى رواية وأطولهم مكثا فيه مثل الدنيا من يوم خلقت إلى يوم القيامة وذلك سبعة آلاف سنة "رواه الترمذى الحكيم فى نوادر الأصول.
3-إن رجلين ممن دخل النار اشتد صياحهما فقال الرب أخرجوهما 000فيقول له الرب تبارك وتعالى لك رجاؤك فيدخلان الجنة جميعا برحمة الله "رواه الترمذى.
4- لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم "رواه الترمذى وابن ماجة .
5-إنى لأعرف أخر أهل النار خروجا رجل يخرج رجل يخرج منها زحفا فيقول يارب قد أخذا الناس المنازل 0000فيقول تسخر منى أو تضحك منى وأنت الملك"رواه الترمذى وابن ماجة والبخارى ومسلم .
6-يقول الله تعالى يا أدم فيقول لبيك وسعديك والخير فى يديك فيقول أخرج بعث النار قال وما بعث النار قال من ألف 999 فعنده يشيب الصغير 0000"رواه البخارى ومسلم.
7-يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفى قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار 000وزن برة 000ويخرج من النار 00وزن ذرة وفى رواية إيمان بدلا من خير "رواه البخارى.
8- ليخرجن قوم من أمتى من النار بشفاعتى يسمون الجهنميين وفى رواية يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير (الضغابيس )وفى رواية إن الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة وفى رواية إن الله يخرج قوما من النار بالشفاعة وفى رواية إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة "رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم وهو يناقض الحديث التالى فى أن احتراق الصور لنصفى السيقان وإما للكعبين بينما فى القول دارات الوجوه فقط وهو .
9- إذا خلص الله المؤمنين من النار وأمنوا 000فى إخوانهم الذين أدخلوا النار 0000فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم لا تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه 000ثم يقول أخرجوا من كان فى قلبه وزن دينار من الإيمان 0رواه ابن ماجة.
10-كنت قد شغفتنى رأى من رأى الخوارج 00000قال ثم نعت الصراط ومر الناس عليه قال غير أنه قد زعم أن قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها يعنى فيخرجون كأنهم عيدان السماسم فيدخلون نهرا من أنهار الجنة فيغتسلون فيه فيخرجون كأنهم القراطيس000رجل واحد "رواه مسلم والخطأ الخاص هنا هو أن الصراط هو طريق الدخول للجنة أو النار وهو يخالف أن الدخول يكون إما من أبواب الجنة أو النار مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها قال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين "و"وسيق الذين كفروا إلى جهنم إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "والخطأ المشترك بين الأحاديث العشرة هو خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
11- يؤتى بالعبد فيقول له ألم أجعل لك سمعا وبصرا وولدا وسخرت لك الأنعام والحرث وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملاقى يومك هذا ؟فيقول لا فيقول له اليوم أنساك كما نسيتنى "رواه الترمذى 12- يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج فيوقف بين يدى الله فيقول أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فماذا صنعت فيقول جمعته وثمرته وتركته أكثر ما كان فأرجعنى آتك به كله فيقول له أرنى ما قدمت فيقول يا رب جمعته و0000فيمضى به إلى النار "رواه الترمذى والخطأ هنا سؤال الله العبد عن ذنبه وهو يخالف قوله تعالى بسورة القيامة "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "والخطأ الأخر تحدث الكافر يوم القيامة وهو يخالف قوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون ".
13- الصراط كحد السيف أو كحد الشعرة وإن الملائكة ينجون المؤمنين والمؤمنات وإن جبريل لآخذ بحجزتى وإنى لأقول يا رب سلم سلم فالزالون والزالات يومئذ كثير "رواه أحمد والبيهقى فى الشعب 14- ما من وال يلى شيئا من أمور الناس إلا أتى به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه لا يفكه000000000000000000000
عدله فيوقف على جسر من النار فينتفض به ذلك الجسر 0000انخرق به ذلك الجسر فيهوى به فى النار سبعين خريفا "15-إن شربة الخمر إذا أتوا على الصراط تخطفهم الزبانية إلى نهر الخبال فيسقون بكل كأس شربوا من الخمر شربة من نهر الخبال فلو أن تلك الشربة تصب من السماء لاحترقت السموات من حرها "وهو يناقض قولهم "من شرب الخمر فى الدنيا سقاه الله من سم الأساود "فهنا يشربون سم الأساود ويناقض قولهم "إلى جبل يقال له سكران فيه عين يجرى منها القيح والدم "رواه الأصبهانى فهنا يشربون القيح والدم بينما فى القول يشربون من نهر الخبال والخطأ المشترك هو وجود الجسر وهو الصراط على النار وهو يخالف أن دخول النار يكون من الأبواب مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها " .
16-من فارق الدنيا وهو سكران دخل القبر سكران وبعث سكران وأمر به إلى النار سكران إلى جبل يقال له سكران فيه عين يجرى منها القيح والدم وهو طعامهم وشرابهم ما دامت السموات والأرض "رواه الأصبهانى والخطأ الأول هو أن الميت يدخل القبر والنار وهو سكران وهو يخالف كونه متيقظ يوم البعث حتى أن بصره وهو نفسه يكون حديد أى قوى وفى هذا قال تعالى بسورة ق"لقد كنت فى غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد "والخطأ الثانى هو أن طعام وشراب الكفار السكارى القيح والدم وهو يخالف أن شرابهم الغساق وهو الحميم فقط مصداق لقوله تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا "وطعامهم الضريع وهو الزقوم أى الغسلين فقط مصداق لقوله بسورة الحاقة "ليس لهم طعام إلا من ضريع "وقد سبق مناقشة ما يناقضه فى الحديث السابق .
17- ما من ذى رحم يأتى ذو رحمه فيسأله فضلا أعطاه الله إياه فيبخل عليه إلا أخرج الله من جهنم حية يقال لها شجاع يتلمظ 000"رواه الطبرانى فى الأوسط والكبير 18- إن الأرضين السبع بين كل أرض والتى تليها مسيرة 500عام 00والصخرة بيد ملك 00والثالثة فيها حجارة جهنم000والخامسة حيات جهنم 00والسادسة فيها عقارب جهنم 000والسابعة فيها إبليس مصفد بالحديد "رواه الحاكم والخطأ الخاص الأول هو وجود الصخرة بيد ملاك فى الأرض العليا وهو ما يخالف وجود الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات " والثانى وجود حجارة جهنم فى الأرض 3و4و5و6و7 وهو ما يخالف أن جهنم الموعودة للكفار موجودة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وهو يناقض قولهم فى جهنم واد فيه حيات000وإن فى جهنم جب الحزن فيه حيات وعقارب "فهنا الحيات والعقارب فى مكان واحد فى جهنم هو جب الحزن بينما فى القول فى مكانين فالحيات بالأرض الخامسة والعقارب فى السادسة 19-إن فى النار سبعين ألف واد فى كل واد سبعون ألف شعب فى كل شعب سبعون ألف حجر فى كل حجر حية تأكل وجوه أهل النار "رواه ابن أبى الدنيا والبخارى فى تاريخه وهو يناقض قولهم "فى جهنم واد فيه حيات 00وإن فى جهنم جب الحزن فيه حيات وعقارب كل عقرب منها بقدر البغل "فهنا فى جهنم وادى واحد فقط للحيات بينما فى القول سبعين ألف وادى فى كل منها حيات 20-فى جهنم واد فيه حيات كل حية ثخن رقبة البعير تلسع تارك الصلاة فيغلى سمها فى جسمه سبعين سنة ثم يتهرى لحمه وإن فى جهنم واديا اسمه جب الحزن فيه حيات وعقارب كل عقرب منها بقدر البغل 000 يجد مرارة وجعها ألف سنة "وهو يناقض قولهم "إن فى النار سبعين ألف واد فى كل واد سبعون ألف شعب فى كل شعب فى كل شعب سبعون ألف جحر فى كل جحر حية "رواه ابن أبى الدنيا فهنا سبعين ألف وادى بكل جحر فيها حيات ويناقض قولهم "إن فى النار لحيات مثل أعناق البخت يلسعن اللسعة فيجد حومتها 40 خريفا 00وإن فيها العقارب 000فيجد حموتها 40 خريفا " فهنا أثر اللسعة واللدغة 40 خريفا وفى القول 70سنة للحية و1000سنة للعقرب 21- إن فى النار لحيات مثل أعناق البخت يلسعن اللسعة فيجد حموتها 40 خريفا وإن فيها لعقارب كالبغال الموكفة يلسعن اللسعة فيجد حموتها 40 خريفا 000فلم تمثل له "رواه أحمد ويناقض قولهم "فى جهنم حيات 0000فيغلى سمها فى جسمه 70سنة 000وعقارب 000يجد مرارة وجعها 1000سنة فهنا وجع الحية 70 ووجع العقرب 1000سنة وهو تناقض بين والخطأ هنا هو وجود الحيات والعقارب فى النار وهو ما لم يذكره القرآن فى وسائل التعذيب فى النار وهى الطعام والشراب والسلاسل والذهب والفضة وصب الحميم والظلال والشرر والمهاد .
22-من قتل نفسه بشىء فى الدنيا عذب به يوم القيامة "رواه الشافعى 23- من قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يجأ بها فى بطنه فى نارجهنم خالدا 000ومن قتل نفسه بسم فسمه فى يده يتحساه فى نار جهنم 00ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا "رواه مسلم والترمذى وأبو داود والخطأ هنا أن المنتحرين كلهم يدخلون النار وهو ما يخالف أن بعضهم لا يدخلون النار لأن نيته من الإنتحار نية حسنة أو أنه تاب قبل أن يموت ومن تاب تاب الله عليه لقوله تعالى بسورة النساء "ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم "والخطأ الأخر هو أن وسيلة تعذيب قاتل نفسه هى وسيلة قتله لنفسه ولم يرد فى القرآن أى شىء عن هذا ،زد على هذا أن المنتحر بالحبوب المنومة لا يمكن أن يحدث فى النار لعدم وجود النوم فيها لعدم وجود الموت المؤقت أو غيره فيها مصداق لقوله تعالى بسورة الأعلى "ثم لا يموت فيها ولا يحيى "
24- رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا ورأيت عمرا يجر قصبه وهو أول من سيب السوائب "رواه مسلم 25-رأيت عمرو بن لحى بن قمعة بن خندف أبا بنى كعب هؤلاء يجر قصبه فى النار "رواه مسلم والخطأ هنا هو حدوث معجزة هى رؤية النبى (ص)لعمرو فى النار وهو يخالف أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "والخطأ الأخر هو تحطيم النار لبعضها وهو يعارض أنها تكاد تميز من الغيظ ولا تتميز أى تتحطم مصداق لقوله تعالى بسورة الملك "وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج ".
26-يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر فى صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن فى جهنم يسمى بولس تعلوهم نار النيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال "رواه الترمذى والخطأ هنا هو حشر المتكبرين أمثال الذر فى صورة الرجال ويعارض هذا أن الكل يحشر كما كان فى الدنيا بشحمه ولحمه حتى بنانه أى أصابعه هى هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "والخطأ الثانى هو أن شراب أهل النار هو طينة الخبال ويخالف هذا أن الكفار لا يشربون سوى الحميم أى الغساق وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا و شرابا إلا حميما وغساقا "والخطأ الثالث وجود سجن يسمى بولس ولم يرد هذا فى الوحى أضف لهذا أن النار كلها سجن وهو يناقض قولهم "إن فى النار قصرا يجعل فيه المتكبرون ويطبق عليهم "رواه البيهقى فهنا المتكبرون يعيشون فى قصر فى النار بينما فى القول بسجن بولس .
27-قال رسول الله تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا وما جب الحزن قال واد فى جهنم يتعوذ منه جهنم كل يوم 400مرة قالوا يا رسول الله ومن يدخله قال أعد للقراء المرائين بأعمالهم وإن من أبغض القراء إلى الله الذين يزورون الأمراء "رواه ابن ماجة والترمذى والخطأ الأول هو وجود ما يسمى جب الحزن فى النار ولم يرد شىء فى القرآن عن هذا ثم إن النار أصلا كلها مكان محزن حيث تصيب من فيها دائما بالحزن نتيجة ما فيها من ألوان العذاب المؤلمة المهينة والثانى أن جب الحزن للقراء المرائين ولم يرد فى القرآن تخصيص شىء لطائفة معينة فى النار وإنما النار مأوى للكل والعذاب مضاعف للكل وليس لطائفة معينة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "قالت أخراهم لأولاهم ربنا هؤلاء أضلونا فأتهم عذابا ضعفا قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون "والثالث هو أن أبغض القراء لله من يزورون الأمراء وهو خطأ فى العمومية فالقراء منهم من يذهب لزيارة الأمراء سواء ظلمة أو عدول للنصح وهنا لا يبغضه الله ومنهم من يذهب للمذاكرة مع الأمراء العدول أو لمعاونتهم وهؤلاء لا يبغضهم الله .
28-لجهنم سبعة أبواب باب منها لمن سل السيف على أمة محمد رواه الترمذى والخطأ هنا هو تخصيص باب لمقاتلى أمة محمد (ص)من أبواب النار وهو يخالف أن الكفار يدخلون فى هيئة زمر أى أفواج لا يربطها شىء سوى أنها كلها كافرة وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا "والله لو خصص لكل أمة نبى باب فهذا معناه أن تزيد أبواب النار على سبعة وهذا محال لكونها سبعة وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ".
29-إن فى النار قصرا يجعل فيه المتكبرون ويطبق عليهم "رواه البيهقى والخطأ هنا هو وجود قصر لتعذيب المتكبرين فى النار ويخالف هذا أن كل الكفار متكبرين لتكبرهم على دين الله بالعصيان كما أن جهنم كلها مخصصة للمتكبرين وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين "وهو يناقض قولهم "يحشر المتكبرون يوم القيامة 00يساقون إلى سجن فى جهنم يسمى بولس "رواه الترمذى فهنا المتكبرون فى سجن وفى القول فى قصر .
30-إن فى جهنم واديا يقال له هبهب حق على الله أن يسكنه كل جبار "رواه أبو يعلى والطبرانى والحاكم والخطأ هنا هو وجود وادى فى جهنم يسمى هبهب مخصص للجبارين ويخالف هذا أن كل كافر جبار لتجبره على الإسلام بعصيانه له وأن جهنم كلها مثوى لكل جبار مثوى لكل جبار مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ".
31- إن لجهنم بابا لا يدخله إلا من شفى غيظه بمعصية الله "رواه النسائى والبزار وابن أبى الدنيا وابن عدى والبيهقى والخطأ هنا تخصيص باب لمن شفى غيظه بمعصية الله وهو تخريف لأن أبواب النار سبعة مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم "ولو خصص باب لكل عمل فإن عدد الأبواب سيزيد على السبعة كثيرا وهو ما يخالف الآية .
32-يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى ينقطع الدمع ثم يبكون الدم حتى يصير فى وجوههم كهيئة الأخدود ولو أرسلت فيه السفن لجرت "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن وجوه الكفرة تصبح كبيرة جدا بحيث أن الأخاديد فيها تتسع لجريان السفن فيها 33-إن الكافر ليسحب لسانه الفرسخ والفرسخين يتوطأه الناس "رواه الترمذى والخطأ هنا هو طول لسان الكافر فرسخ أو اثنين 34-ما بين منكبى الكافر فى النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع "رواه مسلم والخطأ هنا هو أن منكب الكافر يكبر حتى يمشى فيه الراكب المسرع ثلاثة أيام والخطأ المشترك هنا هو كبر حجم جسم الكافر كبر عظيم جدا وهو يخالف عودة الإنسان للحياة كما هو فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "حتى أن بنان وهو أصابع الإنسان تعود كما هى مصداق لقوله تعالى بسورة القيامة "بلى قادرين على أن نسوى بنانه ".
35- ستة يدخلون النار قبل الحساب بسنة قيل يا رسول الله ومن هم قال الأمراء بالجور والعرب بالعصبية والدهاقين بالتكبر والتجار بالخيانة وأهل الرستاق بالجهالة والعلماء بالحسد "رواه الديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو وجود ستة يدخلون النار هم الأمراء والعرب والدهاقين والتجار وأهل الرستاق والعلماء وهو تخريف لأن الله لا يصنف أهل النار لهذه الأصناف وإنما أصنافهم هى الكفار والمنافقين مصداق لقوله بسورة النساء "إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا "والسادة الكبراء والأتباع والخطأ الأخر هو دخول النار قبل الحساب بسنة ويخالف هذا دخول الكفار النار معا مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا "وهو يناقض الحديث بعده حيث يدخلون بعض الكفار النار قبل بعضهم ب500 سنة وفى القول سنة وهو تعارض .
36- يخرج عنق من النار يتكلم بلسان طلق ذلق له عينان يبصر بهما ولسان يتكلم به فيقول إنى أمرت بمن جعل مع الله إلها أخر وبكل جبار عنيد وبمن قتل نفسا بغير حق فينطلق بهم قبل سائر الناس بخمسمائة سنة "رواه الطبرانى والبزار والخطأ هنا هو دخول بعض الكفار النار قبل البعض الأخر ب500سنة وهو يخالف دخولهم فى يوم واحد هو يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة "والله يقسمهم على الأبواب السبعة ليدخلوا معا جماعات مصداق لقوله بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ".
37- إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوى فيها 70 عاما ما تفضى إلى قرارها فأكثروا ذكر النار 0000وفى رواية 000هذا حجر رمى به فى النار منذ سبعين خريفا فهو يهوى فى النار حتى انتهى إلى قعرها "رواه الترمذى ومسلم ونلاحظ تناقضا فى الروايات فالحجر فى الأولى لم يبلغ القعر فى 70 عاما وفى الثانية بلغها فى 70 عاما وهو تناقض والخطأ هنا هو كثرة ذكر النار وهو يتعارض مع أن المطلوب من المسلمين هو ذكر الله كثيرا وفى هذا قال تعالى "واذكروا الله ذكرا كثيرا"
38-لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوى بعضها إلى بعض "رواه الترمذى ومسلم والبخارى والخطأ هنا هو حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار وهو يخالف أن الله ليس له شبيه فإذا كانت المخلوقات تحل فى المكان فالله لا يحل فى أماكن وفى هذا قال تعالى بسورة الشورة "ليس كمثله شىء "ثم إن الله كان ولا مكان فكيف يحل فى مكان وهو خارج المكان ؟أليس هذا عجيبا ؟
39-اشتكت النار إلى ربها وقالت أكل بعضى بعضا فجعل له نفسين نفسا فى الشتاء ونفسا فى الصيف فأما نفسها فى الشتاء فزمهرير وأما نفسها فى الصيف فسموم "رواه الترمذى وابن ماجة ومسلم والخطأ هنا هو شكوى النار لله وهو يخالف أن المخلوق غير المخير لا يشتكى لأن الله أجبره أو هو من نفسه أطاع الله مصداق لقوله تعالى "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها "والخطأ الأخر هو وجود زمهرير فى النار فالله لم يذكر وجود برد وصقيع فى النار والنار من اسمها تعنى الحر كما أن الله قال بسورة التوبة "قل نار جهنم أشد حرا "فجهنم هى حر فى حر تصديقا لذلك .
40-ناركم هذه جزء من 70 جزءا من نار جهنم قالوا والله إن كانت لكافية يا رسول الله قال فإنها فضلت عليها ب99 جزءا كلها مثل حرها "رواه مسلم وزيد والخطأ هنا هو أن نار الدنيا جزء من 70 جزء من نار الأخرة والغريب هنا هو أن نار الأخرة ليست كلها نارا وإنما جزء هو النار ممثل فى الشرر الذى يرميه الظل الثلاثى الشعب والمهاد بينما الوسائل الأخرى ليست لهبا وقد ذكر الله فى الوحى أن حر جهنم أعظم من حر الدنيا ولم يحدد مقداره فقال بسورة التوبة "وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون "والدليل على كذب تلك النسب هو أن النار الدنيوية فانية بينما الأخروية باقية والفانى إذا قيس بالباقى فليس بشىء .
41-000فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوى فيها 70 عاما لا يدرك لها قعرا 0000ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة 40 سنة 000ولقد رأيتنى سابع سبعة مع رسول الله ما لنا من طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا 00"رواه مسلم والخطأ هنا هو أن مصاريع الجنة مسيرة 40 سنة وهو يخالف أن المسافة لا تقاس بالزمن وإنما تقاس بالأطوال المكانية كالميل والذراع والفرسخ كما أن مسيرة الأربعين تختلف من وسيلة لأخرى فالسير على الأقدام سرعته أقل من سرعة الخيل المركوبة وهى غير سرعة الحمير غير البغال كما أن ليس هناك سنين فى الأخرة لعدم وجود ليل أو نهار ووجود سنين متعددة منها السنة الإلهية والسنة الأرضية فأيها تحدث عنه القائل ؟والخطأ الأخر هو قياس العمق فى جهنم وهو يخالف أن المسافة لا تقاس بالزمن وإنما تقاس بالأطوال المكانية كما أن مسيرة الحجر تختلف من حجر لأخر حسب الثقل وقوة الدفع كما أن ليس هناك سنين فى الأخرة لعدم وجود ليل أو نهار كما أن السنين متعددة منها السنة الأرضية والسنة الإلهية فأيها تكلم عنه القائل ؟
42-سمع رسول الله صوتا هاله فأتاه جبريل فقال رسول الله ما هذا الصوت يا جبريل فقال هذه صخرة هوت من شفير جهنم من 70 عاما فهذا حين بلغت قعرها فأحب الله أن يسمعك صوتها فما رؤى رسول الله ضاحكا بعدها حتى قبضه الله "رواه الطبرانى والخطأ الأول هنا هو سماع النبى(ص)صوت من جهنم أى من عالم الغيب وهو يخالف أن لا إتصال بين الخلق فى عالم الغيب وبيننا كما أن النبى (ص)لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "والخطأ الثانى أن النبى (ص)لم يضحك منذ سمع الصوت الجهنمى وهو يخالف أن الله أمر نبيه (ص)بعدم الحزن فى أكثر من سورة فقال "ولا تحزن ".
43-لو أن رصاصة مثل هذه وأشار إلى مثل الجمجمة أرسلت من السماء إلى الأرض وهى مسيره خمسمائة سنة لبلغت الأرض قبل الليل ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت 40 خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ قعرها أو أصلها "رواه الترمذى والخطأ هنا هو التناقض بين قوله "مسيرة 500سنة "وقوله "لبلغت الأرض قبل الليل فهنا المسيرة 500سنة ومع هذا تصل فى ليلة فى القول الثانى ،زد على هذا أن المسيرة غير محددة بمسيرة الفرس أو الحمار أو 00ومن ثم فهى غير معروفة وهو يناقض قولهم " من شفير جهنم من 70 عاما "فهنا الحجر يهوى من 70 وفى الحديث من 500سنة ومرة من 40 خريفا.
44- أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهى سوداء مظلمة "رواه الترمذى والخطأ هنا إنطفاء النار بعد ثلاثة آلاف عام واسودادها وهو يخالف أن النار موقدة باستمرار وفى هذا قال تعالى بسورة الهمزة "نار الله الموقدة ".
45-من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم محتسبا بوعد من جهنم مسيرة 70 خريفا أى عاما "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن العمل الصالح الممثل فى الوضوء وعيادة المسلم يبعد المسلم عن النار 70 عاما وهو يخالف أن أى عمل صالح يبعد المسلم عن النار دائما وليس 70 عاما مصداق لقوله تعالى بسورة البينة "إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا "وقوله بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون ".