21- من كانت له مظلمة لحد من عرضه أو شىء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه البخارى 22- إن العبد ليحاسب فتبطل أعماله لدخول الآفة فيها يتوجب النار ثم ينشر لهم الأعمال الصالحة ما يستوجب الجنة به فيتعجب ويقول يا رب هذه أعمال ما عملتها قط فيقال هذه أعمال الذين أغتابوك وآذوك وظلموك الديلمى 23- يجىء الظالم يوم القيامة حتى إذا كان على جسر جهنم فقلبه المظلوم وعرف ما ظلمه فما يبرح الذين ظلموا حتى ينزعوا ما بأيديهم من الحسنات فإن لم يجدوا لهم حسنات حملوا عليهم من سيئاتهم مثل ما ظلموهم حتى يردوا الدرك الأسفل من النار والخطأ الخاص هو وجود جسر جهنم الذى يدخل الظالم جهنم من خلال وقوعه من عليه ويخالف هذا أن دخول جهنم يتم عن طريق أبوابها مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "وقوله بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " 24-أول من يختصم يوم القيامة الرجل وامرأته 000ثم يدعى بالرجل وخدمه مثل ذلك فما يؤخذ منهم دوانيق ولا قراريط ولكن حسنات الظالم تدفع إلى المظلوم وسيئات المظلوم تحمل على الظالم ثم يؤتى بالجبارين بمقامع من حديد فيقال سوقوهم إلى النار ابن أبى الدنيا والخطأ الخاص هو اختصام الرجل والمرأة ويخالف هذا أن يكون الإختصام يكون بين الإنسان وقرينه وهو شيطانه مصداق لقوله تعالى بسورق ق"قال قرينه ما أطغيته ولكن كان فى ضلال بعيد قال لا تختصموا لدى وقد قدمت إليكم بالوعيد "والإختصام يكون بين أهل النار وحدهم لقوله تعالى بسورة ص"إن ذلك لحق تخاصم أهل النار "والقول يعارض قولهم "أول ما يختصم الناس يوم القيامة فى الدماء "وقولهم أنا أول من يجثو للخصومة أمام يدى الله يوم القيامة "فهنا الإختصام الأول يكون فى الدماء والثانى على بن أبى طالب بينما فى القول بين رجل وزوجته وهو تعارض ظاهر 25- من زنى بإمرأة متزوجة كان عليه وعليها فى القبر نصف عذاب هذه الأمة فإذا كان يوم القيامة يحكم الله زوجها فى حسناته هذا إن كان بغير علمه فإن علم وسكت حرم الله عليه الجنة لأن الله كتب على بابها أنت حرام على الديوث والخطأ الخاص وجود عذاب للزناة فى القبر وهو يخالف أن النار والجنة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وهو يناقض قولهم "من قعد على فراش مغيبة قيض الله له ثعبانا يوم القيامة "الطبرانى فهنا عذاب الزانى نهش الثعبان له بينما فى القول أخذ الزوج لحسناته وهو تعارض واضح والخطأ المشترك من 25:20هو إعطاء الأخر حسنات من إنسان أخطأ فى حقه أو تحميل المخطىء سيئات من أخطىء فى حقه وهو ما يناقض أن لا أحد يتحمل جزاء أحد ثوابا أو عقابا مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "وقوله بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
26- أن رسول الله مر بابن صياد فى نفر من أصحابه 000ثم قال ابن صياد للنبى أتشهد أنى رسول الله فقال(ص)آمنت بالله ورسله ثم قال له النبى ما يأتيك قال ابن صياد يأتينى صادق وكاذب فقل (ص)خلط عليك الأمر 000قال عمر يا رسول الله ائذن لى فأضرب عنقه فقال (ص) إن يك حقا فلن تسلط عليه وإن لا يك فلا خير لك فى قتله الترمذى وأبو داود والبخارى 27- أشرف النبى على أطم من الآطام فقال هل ترون ما أرى إنى أرى الفتن تقع خلال بيوتكم مواقع القطر البخارى ومسلم 28- بادروا بالأعمال ستا طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة أو خاصة أحدكم أو أمر العامة وفى رواية سبعا وقال هل تنظرون إلا فقر منسى أو غنى مطغ أو مرض مفسد أو هرم مفند أو هرم مفند أو موت مجهز أو الدجال فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى وأمر مسلم والترمذى والخطأ الخاص هو أن الدخان من علامات القيامة ويخالف هذا أن الدخان حدث فى عهد النبى (ص)بدليل أنه طلب منه أن يرتقبه وينتظره وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان "فارتقب يوم تأتى السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم "كما أن الله كشف عذاب الدخان قليلا وفى هذا قال تعالى بسورة الدخان "إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون "ويوجد تناقض بين رواية ستا ورواية سبعا ونلاحظ أنهم لم يتفقوا فى شىء سوى الدجال واختلفوا فى الباقى 29- عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال وفى رواية الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال فى سبعة أشهر وفى رواية فتح القسطنطينية مع قيام الساعة أحمد والترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ الخاص هو التناقض بين قوله "الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال فى سبعة أشهر "وبين فتح "فتح القسطنطينية مع قيام الساعة "فالسبعة أشهر يحدث فيهم الثلاث بينما الفتح يحدث مع قيام الساعة وهو يوم واحد والخطأ المشترك من 29:26 هو العلم بالغيب الممثل فى الدجال والإشتباه فى كون ابن صياد ورؤية الفتن النازلة من خلال الغيث وفتح القسطنطينية وخراب يثرب وهو ما يخالف أن الله طالبه أن يعلن بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "
30- ستقاتلون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم تقاتلون الروم فيفتحها الله ثم تقاتلون الدجال فيفتحها ابن ماجة31- لا تقوم الساعة حتى تكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء ثم قال يا على 000قال ستقاتلون بنى الأصفر000 حتى تخرج إليهم روقة الإسلام أهل الحجاز الذين لا يخافون فى الله لومة لائم فيفتتحون القسطنطينية000 ويأتى آت فيقول إن المسيح قد خرج فى بلادكم 00وفى رواية لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق 000ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون قسطنطينية 000فإذا جاءوا الشأم ابن ماجة والخطأ المشترك بين الحديثين هو أن فتح القسطنطينية وخروج الدجال فى زمن متقارب ويخالف هذا أن القسطنطينية الحالية فى يد المسلمين من قرون عدة ومع هذا لم يخرج ما يسمى الدجال إلى الآن كما أن المعروف فى التاريخ الحالى أن من فتح القسطنطينية هم الأتراك المسلمون وليس أهل الحجاز كما أن الفتح بالحرب وليس بالتسبيح والتكبير كما فى القول