90-إن كذبا على ليس ككذب على أحد فمن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار مسلم والخطأ هو أن الكذب على النبى (ص) ليس كالكذب على غيره وهو تخريف لأن الكذب على أى مخلوق هو سيئة شهادة الزور سواء كان على النبى(ص)أو على غيره وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "لكن الكذب على النبى (ص)ليس فى نتيجته كنتيجة الكذب على غيره لأن الكذب عليه يضل الناس بينما الكذب على غيره قد يضيع حقا واحدا أو أكثر ويعارض القول قولهم إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى فهنا أبيح الكذب على النبى(ص)بقوله فصدقوه وأو لم أحدث بينما فى القول تم تحريم الكذب تماما عليه وهو تناقض واضح ونلاحظ جنونا هو أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار وقطعا الكاذب لن يذهب بنفسه النار حتى يدخلها وإنما تسوقه الملائكة فتدخله بالقوة
91- إذا سمعتم الحديث عنى تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به وإذا سمعتم الحديث عنى تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه السيوطى عن البيهقى والخطأ هو أن مدار صحة الحديث وبطلانه هو لين الأبشار والأشعار له أو نفرانها ويخالف هذا أن مدار صحة الحديث وبطلانه هو توافقه مع القرآن ومع نفسه حيث لا يوجد به تناقض داخلى وأما لين الأبشار والأشعار فلا يثبت شىء لأنها تلين للباطل كما تلين للحق وأما اللين الحقيقى فهو لين الجلود وهى القلوب لطاعة الله وهى ذكر الله مصداق لقوله بسورة الزمر "ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله "زد على هذا وجوب ثبات نسبة الحديث للنبى(ص)نفسه فليس أى كلام جميل حق حديث للنبى (ص)حتى ولو لم يقله لأنه هذا افتراء عليه(ص)
92- إذا حدثتم عنى حديثا يوافق الحق فصدقوه وخذوا به حدثت به أو لم أحدث الدار قطنى والخطأ هو تصديق الحديث الموافق للحق حتى ولو لم يحدث النبى (ص)به ويخالف هذا أن الشريعة لا تحب نسبة شىء إلى غير صاحبه حتى وصف الله المفترى بأنه ظالم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا "
93- إن أكثر الناس شبعا فى الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة وفى رواية تجشأ رجل عند النبى فقال كف جشاءك عنا فإن أطولكم جوعا يوم القيامة أكثركم شبعا فى دار الدنيا ابن ماجة والخطأ هو أن أكثر الناس شبعا فى الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة ومعنى هذا أن أغنياء المسلمين سيدخلون النار مع الأغنياء الكفار ليجوعوا فيها لأنهم كانوا من أكثر الناس شبعا ومعناه أيضا بما أن الضد يدل على الضد أن فقراء الكفار سيدخلون الجنة مع فقراء المسلمين لأنهم جاعوا فى الدنيا وقطعا هذا لا يمكن حدوثه لأن الجائعين يوم القيامة هم الكفار غنيهم وفقيرهم بدليل قوله تعالى بسورة الغاشية "ليس لهم إلا طعام من ضريع لا يسمن ولا يغنى من جوع "
94- ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة فى الدنيا مع ما يدخر له فى الأخرة من البغى وقطيعة الرحم الترمذى والخطأ هو أن أعظم الذنوب هو البغى وقطيعة الرحم ويخالف هذا أن كل الذنوب عظيمة حتى ولو حسبها الناس هينة مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم "كما أن قطيعة الرحم تكون واجبة إذا كان الأهل يعادون الله ونبيه(ص)وفى وجوب ذلك قال تعالى بسورة المجادلة "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم "
95- والذى نفسى بيده لا يموت رجل فيدع إبلا أو بقرا لم يؤد زكاته إلا جاءته يوم القيامة ما كانت أسمنه تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها كلما نفدت أخراها عادت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس وفى رواية 0000وما من صاحب غنم 000حتى يحكم الله بين عباده فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وفى رواية تأتى الأبل على صاحبها على خير ما كانت إذا هو لم يعط فيها حقها تطؤه بأخفافها 000وفى رواية لا ألفين أحدكم يجىء يوم القيامة على رقبته 000 وفى رواية ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها فى نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهرة 00ولا صاحب إبل لا يؤدى منها حقها 000إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر 000تطؤه بأخفافها وتعضه بأفواهها 000مسلم والبخارى وابن ماجة والترمذى وأبو داود والخطأ هو أن الإبل والبقر تضرب صاحبها غير المزكى يوم القيامة ويخالف هذا أن وسائل التعذيب فى يوم القيامة هى الضريع والحميم والكى بالذهب والفضة ومقامع الحديد ولم يذكر الله إبلا ولا بقرا كما أن الإنسان يأتى وحده ليس معه أحد فى يوم القيامة وفى ذلك قال تعالى بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "
96- من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع له زبيبتان يتبع فاه فيقول ويلك مالك فيقول أنا كنزك 000وفى رواية ما من رجل لا يؤدى زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة فى عنقه شجاعا 00البزار فى زوائده وابن خزيمة فى صحيحه وأبو نعيم فى الحلية والطبرانى فى الكبير والمستدرك للحاكم والترمذى ومالك والشافعى وابن ماجة والبخارى 97- لا يسأل رجل مولاه من فضل هو عنده فيمنعه إياه إلا دعى له يوم القيامة فضله الذى منعه شجاع أقرع أبو داود والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود شجاع أقرع يعذب ويخالف هذا أن وسيلة تعذيب الكانز وهو المانع هو الكى بالذهب والفضة وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون "
98-أنا سيد الناس يوم القيامة 000فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يتحملون 000الترمذى والبخارى وابن ماجة ومسلم والخطأ الخاص هو اغتمام المسلمين يوم القيامة وهذا يخالف أنهم آمنون من الغم والحزن وهو الفزع مصداق لقوله بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "99-سيد الرياحين فى الدنيا والأخرة الفاغية مجمع الزوائد للهيثمى والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود سيادة لغير الله فى الأخرة ويخالف هذا أن كل الخلق عبيد وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "
100- من قذف مملوكا بريئا مما قال له أقام الله عليه يوم القيامة إلا أن يكون كما قال الترمذى والبخارى ومسلم والخطأ هو إقامة الحد على قاذف عبده البرىء يوم القيامة ويخالف هذا أن لا عقاب سوى فى النار ولا عقاب حدى فى النار
101-أيما عبد أو امرأة قال أو قالت لوليدتها يا زانية ولم تطلع منها على زنا جلدتها وليدتها يوم القيامة لأنه لا حد لهن فى الدنيا الحاكم وهو نفس الخطأ السابق ويخالف هذا وجوب إقامة الحدود وهى العقوبات على الكل لا فرق بين عبد وحر إلا ما نص الله عليه مثل حد الزنى الذى يرفع فى حال الحرة والحر ويخفض فى حال الأمة والعبد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "ولم يستثن الله أحد من إقامة حد الرمى بقوله "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة "
102-إذا بلغ الرجل 40 سنة ولم يتب مسح الشيطان بيده وجهه وقال بأبى وجه من لا يفلح 103- أن نفرا من قريش من أشراف كل قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة فاعترضهم إبليس فى صورة شيخ جليل فلما رأوه 000ابن كثير فى تفسيره والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود إبليس فى الأرض مرة بمسحه وجه غير التائب ومرة بدخوله دار الندوة ويخالف هذا أن إبليس الآن فى جهنم بعد طرده من الجنة لأن الله قال لها "اخرج منها مذءوما مدحورا "
104-شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة أحمد ويناقضه :
105-ألا انبئكم بشراركم قالوا بلى إن شئت يا رسول الله قال شراركم الذى ينزل وحده ويجلد عبده ويمنع رفده 000الطبرانى ويناقضهم "شرار أمتى الذين غذوا بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم ابن عدى والبيهقى وقولهم "شرار أمتى الذين يأكلون مخ الحنطة ابن عدى والبيهقى فمرة الشرار المشاءون بالنميمة ومرة من ينزلون وحدهم00ومرة المغذون بالنعيم أو مخ الحنطة والخطأ المشترك بين الحديثين هو أن الكفار كلهم هم شرار الخلق الذين لا يعقلون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون "وقوله "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "وكل ما سبق ذكره هو من ضمن الكفر وليس كل الكفر