46
-لا يدخل النار مسلم رآنى ولا رأى من رآنى ولا رأى من رأى من رآنى "روى فى أسد الغابة والخطأ هنا هو أن النار يدخلها المسلم الذى لم ير النبى (ص)أو من رأى الرسول أو من رأى من رأى الرسول وهو تخريف لأن المسلم يدخل الجنة رأى أو لم ير زد على هذا أن معنى القول هو دخول عميان المسلمين النار لأنهم لم يروا الرسول (ص)أو من لم ير الذين ذكروا فى القول لكونه أعمى.
47-مررت ليلة أسرى بى بأقوام شفاههم تقرض بمقارض من نار فقلت من أنتم فقالوا كنا نأمر بالخير ولا نأتيه وننهى عن الشر ونأتيه "رواه ابن حبان والخطأ هنا هو رؤية النبى (ص)النار فى رحلة الإسراء والمعراج وهو يخالف أن الرسول (ص)لم يشاهد الجنة أو النار وأقصى ما وصل له هو سدرة المنتهى وهو بوابة الوصول للجنة وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى "كما أنه قال ليلة أسرى وليس ليلة عرج به وهذا يعنى أنه كان فى الأرض فكيف رأى النار الموعودة وهى فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون ".
48-يقال للرجل من أهل النار يوم القيامة لو كان لك ما على الأرض من شىء أكنت مفتديا به فيقول نعم قد أردت منك ما هو أهون من ذلك قد أخذت عليك فى ظهر أدم أن لا تشرك بى شيئا فأبيت إلا أن تشرك بى "رواه أحمد والخطأ هنا هو أن الله أخذ الميثاق على الإنسان فى ظهر أدم (ص)وهو يخالف أن الله أخذ الميثاق من بنى أدم (ص)من ظهورهم وليس من ظهر أدم (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم ".
49-إن أكثر صياح أهل النار من التسويف "والخطأ هنا أن أكثر صياح الكفار من التسويف وهو تخريف لأن سبب الصياح هو الألم وليس التسويف فى الأخرة والمتسبب فى الألم هو كفره حيث كان مسرورا فى الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الإنشقاق "وأما من أوتى كتابه وراء ظهره فسوف يدعوا ثبورا ويصلى سعيرا إنه كان فى أهله مسرورا "وقال فى الصراخ بسورة فاطر "كذلك نجزى كل كفور وهم يصطرخون فيها".
50-إن جبرائيل أتى النبى فقال أتيتك حين أمر الله بمنافخ النار فوضعت على النار تسعر ليوم القيامة فقل له يا جبريل صف لى النار فقال إن الله أمر بها فأوقد عليها 0000فلم يزالا يبكيان حتى نوديا من السماء يا جبريل ويا محمد إن الله قد أمنكما أن تعصيا فيعذبكما وفضل محمد على سائر الأنبياء كفضل جبريل على سائر الملائكة "رواه ابن أبى الدنيا والخطأ هنا هو أن الله أمن محمد (ص)وجبريل (ص)من العذاب وحدهما وهو يخالف أن الله أمن كل المسلمين من إنس وجن الذين منهم الملائكة فقال بسورة النمل "من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون "وهو يناقض قولهم "لا ينبغى لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى"وقولهم "قال لرجل لرسول الله يا خير البرية قال ذاك إبراهيم "فهنا مرة يونس (ص) أفضل الخلق ومرة إبراهيم (ص) وفى القول محمد (ص)وجبريل (ص)وهو تعارض بين .
51-أربعة يؤذون أهل النار فى النار على ما بهم من الأذى يسعون بين الحميم والجحيم 000كما يستلذ الرفث "رواه ابن أبى الدنيا والخطأ هنا هو السعى بين الحميم والجحيم وهو تخريف لأن الجحيم هو النار كلها والحميم جزء من النار فكيف يتم السعى بين الكل والجزء أليس هذا عجيبا ؟إن المفروض هو السعى بين جزء وجزء وأما الكل فلا لأنه يضم كل الأجزاء .
52-أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار "رواه الدارمى فى سننه والخطأ هنا هو أن الجرىء على الفتيا جرىء على النار ،بداية لابد من التفرقة بين الجراءة على الفتيا بحق وبين الجراءة على الفتيا بالباطل وهذه التفرقة غير موجودة ،زد على هذا أن هناك فتاوى تمثل 99%من الإسلام لا يحتاج المفتى فيها لتفكير كبير وإنما تفكير قصير الزمن لأن النصوص موجودة أمامه فإن تذكرها فقد تذكر الحكم أما التفكير الطويل فيكون فى الفتاوى المتشعبة أو التى لم يسبق أن سألها أحد .
53-لا يجتمع فى النار كافر وقاتله أبدا "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن القاتل والمقتول لا يجتمعان فى النار رغم كفر المقتول وهو تخريف لأن القاتل قد يكفر بعد إسلامه وبذا يدخل النار مع المقتول الكافر وقد بين الله لنا أن المنافقين حاربوا وقتلوا بعض الكفار يوم أحد ومع هذا سيدخلون النار جميعا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا"وذلك رغم أن المنافقين قد كفروا بعد إسلامهم.
54-حدثنا العباس بن عبد المطلب قال للنبى ما أغنيت عن عمك فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال هو فى ضحضاح من نار ولولا أنا لكان فى الدرك الأسفل من النار "رواه البخارى والخطأ هنا هو قول القائل "لولا أنا لكان فى الدرك الأسفل من النار "وخلاصة القول هنا أن النبى (ص)خفف العذاب عن عمه أبى طالب وهو يخالف أن الشفاعة لا تفيد الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "ما للظالمين حميم ولا شفيع يطاع "وقال بسورة البقرة "ولا تنفعها شفاعة ".
55-يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها "رواه الترمذى ومسلم والخطأ هنا هو وجود 70 ألف ملك فى النار وهو يخالف أنهم 19 ملك فقط مصداق لقوله تعالى بسورة المدثر "عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ".
56-إن الله لا يجمع أمتى على ضلالة ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ إلى النار "رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن يد الله مع الجماعة وهو يخالف أن يد الله وهى قوته مع المطيعين لحكمه وهم المؤمنين سواء فردا أو جماعة مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "إن الله يدافع عن الذين أمنوا "وهو يناقض قولهم "اختلاف أمتى رحمة "فهنا الخلاف رحمة بينما المخالف فى النار فى القول .
57-إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوى بها 70 خريفا فى النار "رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن الإنسان يهوى أى يسقط فى النار وهو يخالف أن الإنسان يدخل النار من أبوابها وليس من سقوفها وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ".
58-من استمع إلى قينة صب فى أذنيه الآنك يوم القيامة "رواه ابن عساكر والخطأ هنا هو صب الآنك يوم القيامة للمستمع لقينة وهو يخالف أن الله لم يذكر الآنك فى وسائل تعذيب الكفار فى النار ،زد على هذا أن الإستماع قد يكون حلالا إذا كانت القينة زوجة أو أمته إذا كان ما تغنيه هو كلام طيب طاهر بدليل أن الله أباح الجهر بالقول الطيب وبالقول السيىء إذا كان المغنى أو المغنية مظلوما وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ".
59-من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه ومن دخل إلى غنى فتضعضع له ذهب ثلثا دينه 000هزوا "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد والخطأ هنا أن الدخول للغنى يضيع ثلثا الدين وهو يخالف أن الله أباح لنا دخول كل البيوت سواء بيوت أغنياء أو غيرهم ما دام أهلها قد أعطونا الإذن بهذا وفى هذا قال تعالى بسورة النور "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون "كما أن الدين لا ينقسم فإما يضيع كله أو يبقى كله .
60-يخرج عنق من النار يوم القيامة 0000يقول إنى وكلت بثلاثة بكل جبار عنيد وبكل من دعا مع الله إلها أخر وبالمصورين "رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن الجبار العنيد غير المشرك غير المصور وهو يخالف أن كل من يدخل النار كافر وكل كافر هو مشرك بالله يدعو آلهة غيره وفى هذا قال تعالى بسورة المدثر "فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير " .
61-الوائدة والموءودة فى النار "رواه أبو داود والخطأ هنا هو دخول الموءودة النار وهو تخريف لأن الموءودة لا تعلم شىء ولم ترتكب ذنبا يكون سببا فى دخولها النار مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "يخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "والله عادل لا يظلم فكيف يدخل المظلوم القتيل النار ؟قطعا هذا لا يحدث منه .
62-من أكل لقمة من حرام لم تقبل له صلاة 40 ليلة ولم يستجب له دعوة 40 صباحا ولكل لحم ينبته الحرام فالنار أولى به وإن اللقمة الواحدة من الحرام لتنبت اللحم "رواه الديلمى والخطأ الأول هو عدم قبول صلاة ودعاء آكل لقمة من الحرام مدة 40 ليلة وهو تخريف لأن الله يتوب على من تاب والخطأ الثانى هو أن النار تعاقب اللحم النابت من حرام وهذا يخالف أن المعاقب ليس اللحم وإنما صاحب اللحم مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "فلو عوقب اللحم لكان هذا ظلم لأنه لم يرتكب جريمة جمع المال من حرام وإنما المرتكب هو الإنسان وهو الواجب عقابه .
63-يلقى على أهل النار الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضرع 000فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذى غصة 000فيقولون ادعوا مالكا 0000وبين إجابة مالك إياهم ألف عام 000رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن طعام الضريع غير الطعام ذى الغصة وهو يخالف أن طعام الكفار فى النار واحد وهو الضريع أى الزقوم أى الغسلين مصداق لقوله تعالى بسورة الغاشية "ليس لهم طعام إلا من ضريع ".
64-إن الطير لتضرب بمناقيرها وتحرك أذنابها من هول يوم القيامة وما يتكلم به شاهد الزور ولا يفارق قدماه الأرض حتى يقذف به فى النار "رواه الطبرانى والخطأ هنا هو أن الطير تضرب بمناقيرها وتحرك أذنابها من هول القيامة وهو يخالف أن القيامة لم تحدث بعد فكيف تخاف الطير منها ؟أليس هذا عجيبا ؟إن الطير مطيعة لله مسلمة له مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "وله أسلم من فى السموات والأرض "ومن ثم فهى لا تخاف من هول القيامة لكونها أمنة من الفزع لقوله بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "كما أن ضرب الطيور بالمناقير وهزها أذنابها حركات مرادة للأكل وهش الحشرات وغير هذا من الأمور .
65-من شرب الخمر فى الدنيا سقاه الله من سم الأساود شربة يتساقط منه لحم وجهه فى الإناء قبل أن يشربها فإذا شربها يتساقط لحمه وجلده 000والخطأ هنا هو أن شارب الخمر يشرب فى النار سم الأساود وهو يخالف أن شراب أهل النار هو الحميم أى الغساق مصداق لقوله تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا "وهو يناقض قولهم "إن شربة الخمر إذا أتوا على الصراط تخطفهم الزبانية إلى نهر الخبال "فهنا شربة الخمر يشربون من نهر الخبال بينما فى القول يشربون سم الأساود وهو تعارض ظاهر