51-من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب الله له بكل يوم عبادة تسعمائة عام "رواه الأزدى فى الضعفاء والخطأ هنا هو أن صيام ثلاثة أيام من شهر حرام ثوابه ثواب 2700عام عبادة وهو تخريف لأن ثواب العمل الصالح كالصيام هو عشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وهذا يعنى أنهم بثلاثين حسنة فكيف يتساوى عمل 2700سنة بثلاثين حسنة أليس هذا جنونا ؟زد على هذا أن الصيام فى غير رمضان لا يكون إلا عقوبة أى كفارة لذنب ككفارة القسم والظهار وهو يناقض قولهم "من صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون رواه الطبرانى فى الصغير فهنا ثواب صيام يوم هو ثواب ثلاثون يوما بينما فى القول بثواب عبادة الله 900سنة وهو تعارض بين .
52-من صام الدهر ضيقت عليه جهنم هكذا وعقد تسعين أى لم يكن له فيها موضع والخطأ هنا هو التناقض بين قوله من صام الدهر ضيقت عليه جهنم فهو يعنى دخول الصائم النار وبين قوله أى لم يكن له فيها موضع فهو يعنى أنه لا يدخل النار زد على هذا أن الله لم يفرض علينا فى الدين وهو الإسلام حرج أى أذى وصيام الدهر أذى عظيم يشغل صاحبه عن الفرائض الأخرى ويجعله عالة على غيره من الناس ويتعارض القول مع قولهم من صام الأبد فلا صام ولا أفطر رواه ابن ماجة فهنا الصائم الأبد كافر فلا لأنه صام بينما فى القول المسلم لا يدخل النار أبدا وهو تناقض بين .
53-قالت عائشة أديموا قرع باب الملكوت يفتح لكم قالوا كيف نديم قالت بالجوع والعطش والظمأ"والخطأ هنا هو أن قرع باب الملكوت يكون بالجوع والعطش والظمأ وعند ذلك يفتح وهو تخريف لأن الله لم يأمرنا بالحرج وهو الضرر الممثل فى إجاعة النفس وتعطيشها وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "ما جعل عليكم فى الدين من حرج "زد على هذا أن فتح باب الملكوت يكون بالإيمان والتقوى مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "
54- أعطيت أمتى خمس خصال لم تعطهن أمة قبلهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الحيتان وفى رواية الملائكة حتى يفطروا 0000وتصفد فيه مردة الشياطين 000رواه أحمد والبيهقى والبزار والخطأ الأول هو أن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك من أمة محمد(ص)ويخالف هذا أن الله فرض الصيام على كل الأمم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "ومن ثم فالخلوف متحقق فى الكل والخطأ الأخر هو تصفيد الشياطين فى رمضان فلا يخلصون للذنوب التى يعملها الناس فى غيره وهذا تخريف فالشياطين لا تمتنع عن إيقاع الناس فى الذنوب فى رمضان أو غيره بدليل ما نراه من ذنوب غيرنا وذنوب أنفسنا .
55- أتاكم شهر رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجاب فيه الدعاء ينظر الله إلى تنافسكم فيباهى بكم ملائكته 000 فإن الشقى من حرم فيه رحمة الله رواه الطبرانى والخطأ الأول هو استجابة الدعاء فى رمضان كله وهو تخريف بدليل أن الناس يدعون الله فيستجيب لبعضهم ولا يستجيب للبعض الأخر وليجرب كل واحد هذا ليرى النتيجة بشرط ألا يكذب علينا وعلى نفسه والخطأ الثانى هو مباهاة الله للملائكة بالناس وهذا جنون حيث يصور الله مثل المخلوقات يباهى غيره وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "زد على هذا أن المباهى يهدف لإغاظة من يباهيهم والملائكة هنا ليست أعداء لله أو منافسين له حتى يغيظهم وهو ما لم يحدث ولن يحدث لأنه لعب عيال وهو يناقض قولهم ألا إن الشقى من شقى فى بطن أمه رواه مسلم
56- إن القتل فى سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة فى الصلاة والأمانة فى الصوم والأمانة فى الحديث وأشد من ذلك الودائع رواه ابو نعيم فى الحلية والخطأ هنا هو أن القتل فى سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة فى الصلاة والصوم والحديث والودائع وبغض النظر عن وجود عبارة جنونية وهى الأمانة فى الصلاة والصوم والحديث والودائع التى لا تدل على ذنب لأن الأمانة هى عمل صالح والذنب هو خيانة الأمانة فى كل شىء من الأحكام فإن القتل فى سبيل الله وأى عمل صالح أخر يكفر الذنوب كلها مصداق لقوله بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
57-صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين والثانى كفارة سنتين والثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة شهر "رواه أبو محمد الخلال فى فضائل رجب والخطأ هنا هو أن صوم أيام من رجب تكفير لثلاث سنوات وسنة وشهر وهذا تخريف لأن أى عمل صالح هو حسنة تكفر كل السيئات الماضية مصداق لقوله بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "الذى معناه الإسلام يهدم ما قبله وهو يعارض قولهم إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة "فهنا صيام يوم فى رجب ثوابه ثواب صوم ألف سنة بينما فى القول ثوابه إما كفارة 3أو2أو سنة أو شهر وهو تناقض بين .
58-أن النبى قال له أو قال لرجل وهو يسمع يا فلان أصمت من سرة هذا الشهر قال لا فإذا أفطرت فصم يومين "رواه مسلم والخطأ هو وجود تناقض فى الحديث هو أن المسئول قال لا وهو يعنى أنه غير صائم ومع هذا يقول له السائل فإذا أفطرت فصم يومين "فإذا كان هو مفطر فكيف يفطر أليس هذا خبلا ؟
59-عهد إلى رسول الله ثلاثة أن لا أنام إلا على وتر وصوم ثلاثة أيام من كل شهر وأن أصلى الضحى "رواه الترمذى ومسلم وأبو داود والخطأ الأول العهد لصحابى واحد بعهد خاص وهذا يخالف كون الإسلام رسالة عامة للكل مصداق لقوله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "والخطأ المشترك بين الأحاديث 59و60و61و62 هو صيام ثلاثة أيام كل شهر وهذا يخالف أن النبى (ص)يعلم أن الإفطار بثلاثين حسنة فى الثلاث وجبات بينما الصوم بعشر حسنات فقط ومن ثم فلن يوصى به .
60-كان رسول الله يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة "رواه الترمذى والخطأ هنا هو صيام النبى ثلاثة أيام منها الجمعة فى الشهر وهناك تناقض فى الحديث وهو أن الجمعة لا تقل عن أربعة أيام فى الشهر ومن ثم فهى تناقض ثلاثة أيام ومن ثم فهو جنون .
61-يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم 13و14و15 "رواه الترمذى
62- أكان رسول الله يصوم ثلاثة أيام من كل شهر قالت نعم قلت من أيه كان يصوم قالت كان لا يبالى من أيه صام "رواه الترمذى
63- ما رأيت النبى يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان والخطأ هنا هو صيام النبى (ص)لشعبان ورمضان وهذا يخالف أن الله أمر بصوم رمضان فقط فقال بسورة البقرة "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "كما أن النبى (ص)يعلم أن الإفطار ثلاثة وجبات أكثر ثوابا من الصيام فهذا 30 وذاك 10مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
64- من أصابه جهد فى رمضان فلم يفطر فمات دخل النار "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد والخطأ هنا هو دخول الصائم المجهد النار وهو يخالف أن الله لا يحاسب على الخطأ وإنما على ما تعمده القلب وهو هنا لا شك عند الصائم المجهد حسن فهو يريد إتمام الصوم وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ".
65-الصائم إذا أكل عنده المفاطير صلت عليه الملائكة وفى رواية حتى يفرغوا رواه الترمذى والخطأ هنا هو صلاة الملائكة على الصائم المفطر لغيره ويخالف هذا أن الملائكة تصلى أى تدعو أى تستغفر لكل المؤمنين مصداق لقوله تعالى بسورة غافر "الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا ".
66-أفطر الحاجم والمحجوم رواه الترمذى ويخالف هذا أن المفطرات هى الأكل والشرب والجماع والحجامة ليست واحدة منهم فكيف يكون الحاجم والمحجوم مفطران أليس هذا خبلا ؟والصوم يكون عن طريق الطعام والشراب مصداق لقوله بسورة البقرة "وكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "وعن طريق الجماع لقوله "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ".
67-من صام رمضان ثم اتبعه بست من شوال فذلك صيام الدهر وفى رواية كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن صيام الدهر هو صيام 36يوم ويخالف هذا أن الدهر ليس 36 أو حتى سنة لأنه هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "فالدهر وهو الزمن مقسم لأحيان ولو اعتبرنا 63 يوم أجرهم 360حسنة فهو أزيد من سنة لأن السنة ليست كلها شهورها كاملة ومن ثم فإنها قد تنقص أو تزيد عن 360حسنة فى العدد .
68-صوم ثلاثة أيام من كل شهر يذهبن ببلابل الصدر غله وحسده "رواه زيد والخطأ هنا هو أن صوم ثلاثة أيام من كل شهر يذهب الغل والحسد ويخالف هذا أن الغل لا يزول من صدور المسلمين إلا يوم القيامة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونزعنا ما فى صدورهم من غل تجرى من تحتهم الأنهار "ولو كان الصوم يذهب الغل ما وجدنا الرجل فى بعض الحالات يكره زوجه ويظل كارها لها كما أخبرنا الله فى القرآن .
69- من صام يوما فى سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين أو أربعين خريفا وفى رواية خندقا كما بين السماء والأرض رواه الترمذى وابن ماجة والبخارى والخطأ هنا هو أن العمل الصالح يبعد عن النار مسافة زمنية أو مكانية وهو الصيام ويخالف هذا أن العمل الصالح يبعد صاحبه عن النار نهائيا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها "كما أن الصيام فى الجهاد وهو سفر محرم لأنه يقلل مجهود المقاتل ويضعف من همته وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر "ونلاحظ هنا اختلافا فى العدد الزمنى بين 70و40 وبين المسافة المكانية خندقا كما بين السماء والأرض