الأحاديث الكاذبة الأخبار16

411-رجلا مصابا مر به عبد الله بن مسعود فقرأ فى أذنه هذه الآية "أفحسبتم أنما خلقناكم 000"حتى ختم السورة فبرأ فذكر ذلك لرسول الله فقال رسول الله بما قرأت فى أذنه فأخبره فقال رسول الله "والذى نفسى 000بن أبى حاتم والخطأ هو أن القرآن شفاء الناس إذا قرأ فى آذانهم من أمراض الجسم ويخالف هذا أن القرآن شفاء لمرض الصدور وهو الكفر مصداق لقوله تعالى بسورة يونس "وشفاء لما فى الصدور "
412-بعثنا رسول الله فى سرية وأمرنا أن نقول إذا نحن أمسينا وأصبحنا "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا 00فقرأناها فغنمنا وسلمنا أبو نعيم والخطأ هو أن قراءة الآية كانت سبب الغنيمة والسلامة ويخالف هذا قانون النصر وهو إن تنصروا الله ينصركم أى إن تطيعوا أحكام الله ومنهم أحكام الحرب من رصد ومراقبة وقتال وغيره يؤيدكم الله على عدوكم وفى هذا قال تعالى بسورة محمد"إن تنصروا الله ينصركم "
413-سيهاجر أهل الأرض هجرة بعد هجرة إلى مهاجر إبراهيم حتى لا يبقى إلا شرار أهلها تلفظهم الأرضون وتقذرهم روح الرحمن وتحشرهم النار مع القردة والخنازير…..البيهقى والخطأ هو التناقض بين قولهم "سيهاجر أهل الأرض هجرة بعد هجرة الدال على الحياة فى أرض الدنيا وبين قولهم "وتحشرهم النار "الدال على الحياة فى جهنم الأخروية فلا توجد نار حاشرة فى الدنيا والخطأ الأخر هو أن القردة والخنازير فى النار ويخالف أن القردة والخنازير ليسوا مخيرين بين الإسلام والكفر ومن ثم فهم لا يدخلون النار أن من يدخلها الإنس والجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس "
414- سألت رسول الله عن قوله "وتأتون فى ناديكم المنكر"يحذفون أهل الطريق ويسخرون منهم وذلك المنكر الذى كانوا يأتونه أحمد والخطأ هو أن المنكر هو قذف أهل الطريق والسخرية منهم ويخالف هذا أن منكر قوم لوط(ص)هو نيكهم لبعض فى أنديتهم أى فى أماكن جلوسهم أيا كانت فى الشوارع أو فى البيوت أو فى غير هذا .
415-عن ابن عباس قال كان مع صاحبة سليمان مائة ألف قيل تحت كل قيل مائة ألف مقاتل بن أبى حاتم وطبعا هذا تخريف لأن معنى هذا أن عدد المقاتلين فقط فى سبأ كان 10مليارات مقاتل فماذا يكون عدد الرجال القاعدين والنساء والأطفال 100مليار وهو تخريف ثم كيف تضم أرض سبأ وحدها هذا العدد الهائل أليس هذا جنونا ؟
416-نهى النبى عن قتل أربع من الدواب النملة والهدهد والنحلة والصرد ….أحمد والخطأ هو نهى النبى عن قتل أربع دواب ويخالف هذا أن الله لم يحرم صيد البر أيا كان على غير الحجاج مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرم "والهدهد والصرد إن كانا طيرا من ضمن الصيد وإن كنا لم نسمع أن أحد أكل النمل والنحل
417-عن عمر بن الخطاب أن موسى لما ورد ماء مدين 000فلما فرغوا أعادوا الصخرة على البئر ولا يطيق رفعها إلا عشرة رجال 000فأتى الحجر فرفعه 000تفسير بن كثير والخطأ هو أن ماء مدين كان يغطى بصخرة لا يقدر على رفعها إلا 10 رجال ويخالف هذا المفهوم من الآيات فالفتاتين كانتا تسقيان يوميا والسؤال من كان يحمل لهما الصخرة ؟قطعا لا أحد لعدم وجود صخرة وإنما كان ماء مدين بحيرة صغيرة يتدفق الماء إليها من مكان ما ومن ثم كانوا يقفون حولها
418-أنه وفد على رسول الله فقال له مرحبا بقوم شعيب وأختان موسى هديت الطبرانى 419-حدثنا مالك بن أنس أنه بلغه أن شعيبا هو الذى قص عليه موسى القصص ابن أبى حاتم420 –أن موسى لما أراد فراق شعيب أمر امرأته 00البزار والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أن شعيب (ص)كان ختن موسى (ص) والله لم يذكر اسم الرجل وكل ما ورد "وأبونا شيخ كبير "كما بسورة القصص زد على هذا وجود بعد زمنى كبير فشعيب (ص)كان يعيش فى زمن قريب من زمن لوط(ص)مصداق لقوله بسورة هود"وما قوم لوط منكم ببعيد "وهذا يعنى أنه بعيد جدا فهو قبل الأسباط (ص)وموسى (ص)هو حفيد بعيد للأسباط ومن ثم لم يلتقيا .
421-ما أهلك الله قوما بعذاب من السماء ولا من الأرض إلا قبل موسى 000البزار وفى رواية بن جرير غير أهل القرية التى مسخوا قردة بعد موسى000والخطأ هو أن الله لم يعذب أحد بعد موسى بعذاب سماوى أو أرضى سوى من مسخوا قردة ويخالف هذا أنه مسخ بعض بنى إسرائيل أيضا خنازير كما قال بسورة المائدة "وجعل منهم القردة والخنازير "كما عذب بنى إسرائيل الذين كفروا بعيسى (ص)فى الدنيا عذابا شديدا وفى هذا قال بسورة آل عمران "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا فى الدنيا والأخرة "لاحظ "فأعذبهم عذابا شديدا فى الدنيا "
422-أنه سمع كعبا يقول لعمر 000فمالك لا تأوين إلا إلى الخراب قالت لأنه ميراث الله تعالى ثم تلا "وكنا نحن الوارثين "بن أبى حاتم والخطأ هو أن ميراث الله هو الخراب ويخالف أن ميراثه هو السموات والأرض كلهما وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد"ولله ميراث السموات والأرض "
423-علموا أرقاءكم سورة يوسف فإنه أيما مسلم تلاها أو علمها أهله أو ما ملكت يمينه هون الله عليه سكرات الموت وأعطاه من القوة أن لا يحسد مسلما الثعلبى وبن عساكر والخطأ هو أن قراءة سورة يوسف تهون سكرات الموت وتمنع من حسد المسلم وهو تخريف لأن سكرات الموت لا تحدث سوى لمن حاد عن الحق وهو الكافر وفى هذا قال تعالى بسورة ق"وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد "والمسلم أمن بأمر الله .
424-كنت جالسا عند عمر إذا أتى برجل من عبد القيس000فقرأها عليه ثلاثا وضربه ثلاثا فقال له الرجل مالى يا أمير المؤمنين فقال أنت الذى نسخت كتاب دانيال قال مرنى بأمرك أتبعه قال انطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض ثم لا تقرأه ولا تقرئه أحد من الناس فلئن بلغنى عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهكنك عقوبة أبو يعلى ويوجد فى النص جنون بين قولهم "فامحه بالحميم والصوف الأبيض الدال على إنعدام الكتابة بالمحو وقوله بعهده"لا تقرأه ولا تقرئه أحدا "الدال على وجود الكتابة والقراءة لا تكون إلا من مكتوب كما يوجد خبل أخر هو عقاب الرجل على قراءة كتاب دانيال ولا يوجد فى الإسلام عقاب على قراءة كتب الأديان الأخرى خاصة إذا كان من يقرأها يريد بيان الحق من الباطل فيها
425- الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت أحمد والخطأ هو أن الرؤيا إن عبرت وقعت وهو خبل فكل الرؤى عبرت أو لم تعبر تقع كرؤيا يوسف فهى لم تعبر ومع هذا وقعت بعدها بسنوات تزيد على العشر وكرؤى الملك فالقوم لم يعبروها على الفور ومع هذا وقعت بعد أن عبرها يوسف(ص)بزمن
426- عن ابن عباس يقول لما دخل اخوة يوسف فعرفهم وهم له منكرون قال جىء بالصواع 000فقال إنه ليخبرنى هذا الجام أنه كان لطم أخ من أبيكم يقال له يوسف 00الجب 000فقال بعضهم لبعض بخبركم قال ابن عباس فلا نرى هذه الآية نزلت إلا فيهم "لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لايشعرون "ابن جرير والخطأ هو أن يوسف (ص)أخبر إخوته عند مجيئهم بما فعلوه معه وأمر أخاه قبل أن يعرفهم بنفسه بوقت طويل هو وقت مجيئهم ورجوعهم ثم رجوعهم للأب مرة أخرى بعد أمر السرقة ثم حدث التعريف ويخالف هذا ما فى القرآن من أنه أخبرهم لما دخلوا عليه بالبضاعة المزجاة بعد المجىء والرواح ووصية الأب بعد البأس من روح الله وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزى المتصدقين قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا إأنك لأنت يوسف قال أنا يوسف "
427-عن عبد الله بن مسعود قال ما رأى صاحبا يوسف شيئا إنما كانا تحالما ليجربا عليه بن جرير والخطأ هو أن السجينين تحالما ولم يحلما ليجربا يوسف (ص)وهو تخريف لأن التحالم لا يحدث كله كما حدث معهما زد على هذا أنهما لو كانا كاذبين لعرف الله يوسف(ص)بكذبهما وهما لم يكذبا لسبب بسيط لأنهما لو كذبا لقال الله فى القرآن أنهما كاذبان ليفضحهما لأنه هنا يحكى الحكاية
428- لو لم يقل يوسف الكلمة التى قال ما لبث فى السجن طول ما لبث حيث يبتغى الفرج من عند غير الله "بن جرير والخطأ هو أن سبب لبث يوسف (ص)فى السجن هو الكلمة التى قالها "اذكرنى عند ربك"وهذا جنون فالسبب فى بقاءه فى السجن هو أن يتم قضاء الله سابقا من تفسير حلم الملك وتوليه الوزراة زد على هذا أن واضع الحديث فاته أن يوسف (ص)هو الذى طلب السجن لنفسه "رب السجن أحب إلى مما يدعوننى إليه "ومن ثم لو قال يوسف (ص)هو سبب بقائه فى السجن لكان صادقا نوعا ما
429-كان ليعقوب أخ مؤاخ له فقال 000فقال يا يعقوب إن الله يقرئك السلام ويقول لك أما تستحى أن تشكونى إلى غيرى 000بن أبى حاتم والخطأ هو شكوى يعقوب(ص) لغير الله وهو ما يخالف أنه شكى لله مصداق لقوله بسورة يوسف "قال إنما أشكو وبثى وحزنى إلى الله "
430-اثنتان يكرهما بن أدم الموت 000ويكره قلة المال 000أحمد والخطأ هو كراهية ابن أدم للموت وقلة المال ويخالف هذا الواقع فالإنسان يكره أشياء كثيرة منها المرض وما يعتقد أنه قبيح ككراهية ولادة الإناث وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ويجعلون لله ما يكرهون "ويكرهون الوحى المنزل مصداق لقوله بسورة محمد"ذلك بأنهم كرهوا ما نزل الله "