الأحاديث الكاذبة الأخبار7

171-عن ابن عباس قال كانت الخيل وحشية فذللها الله لإسماعيل بن إبراهيم تفسير بن كثير نقلا عن عبد الرزاق والخطأ هو أن الخيل كانت وحشية فذللها الله لإسماعيل (ص)ويخالف هذا أن الخيل من يوم نزل الإنسان للأرض قد ذللها الله له أى لأدم(ص)زد على هذا أن بعض أصناف الخلق منها الوحشى ومنها الأليف والسبب هو استخدام الإنسان للأليف
172-سمع أبو هريرة يقول إن الظالم لا يضر إلا نفسه فالتفت إليه فقال بلى والله حتى إن الحبارى لتموت فى وكرها بظلم الظالم ابن جرير 173- قال أبو الأحوص كاد الجعل أن يعذب بذنب بنى أدم وقرأ الآية "ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة "تفسير بن كثير نقلا عن الثورى والخطأ المشترك هو أن الحبارى والجعل يعذبان بسبب ذنب الإنسان وهو يخالف أن لا أحد يزر وزر أخر أى يتحمل عقاب أحد وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى"
174-عن ابن عباس أنه قال ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم عليه من محمد وما سمعت الله أقسم بمياه أحد غيره تفسير بن كثير والخطأ هو أن الله أقسم بحياة محمد(ص)وحده فى القرآن ويخالف هذا أن القسم الوحيد فى القرآن بعمر وهو حياة رسول هو قسم الله بحياة لوط(ص)فى قوله تعالى بسورة الحجر "قال هؤلاء بناتى إن كنتم فاعلين لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون "فأخذتهم الصيحة مشرقين "فهنا الكلام كله دال على لوط(ص)وقومه زد على هذا أن الكلام لو كان المراد به محمد(ص) لقال لعمرك إنهم كانوا فى سكرتهم يعمهون ولم يعبر عن وقت العمه نفسه بالمضارع الدال على حياتهم
175- ضاف النبى ضيف ولم يكن عند النبى شىء يصلحه 000ولئن أسلفنى أو باعنى لأودين إليه 000نولت هذه الآية "لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة 000ابن أبى حاتم والخطأ هو أن الآية "لا تمدن عينيك000الدنيا "نزلت فى سلف النبى من يهودى فهو أخذ شىء ورده ومد العين هو تمنى أن يكون عنده مثل ما عندهم أو أخذ ما عندهم ومن ثم فلا علاقة للآية بالسلف من اليهودى زد على هذا أن الرجل لم يكن ليترك الطلب من مئات الأنصار والمهاجرين ويطلب من غيرهم.
176- أن الوليد بن المغيرة اجتمع 000قال والله إن لقوله لحلاوة 000وإن أقرب القول أن تقولوا هو ساحر 00وأنزل الله فيهم "الذين جعلوا القرآن عضين "أصنافا والخطأ هو أن قوله "الذين جعلوا القرآن عضين "أى أصنافا نزل فى قول الوليد هو ساحر ولا علاقة للآية بقولهم عن النبى (ص)ساحر فهنا قول واحد فهم لم يقسموا القرآن أصنافا فهو طبقا للقول شىء واحد هو السحر ما دام النبى (ص)ساحر فى رأيهم
177- يا معاذ إن المرء يسئل يوم القيامة عن جميع سعيه حتى كحل عينيه 000 ابن أبن أبى حاتم والخطأ هو سؤال المرء عن سعيه يوم القيامة ويخالف هذا لا يسأل يستفهم أحد عن ذنبه وهو أكثر العمل عند كل واحد من الناس غالبا مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "
178-عن ابن عباس فى قوله "فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون "ثم قال فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "قال لا يسألهم هل عملتم كذا وإنه أعلم بذلك منهم ولكن يقول عملتم كذا وكذا على بن أبى طلحة والخطأ هو أن الله يسأل القوم عن سبب عملهم وليس عملهم ويخالف هذا أن الله لا يسأل أحدا عن عمله مهما كان لأنهم ممنوعون من الكلام مصداق لقوله تعالى بسورة هود"يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه" وقوله بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون "
179- سمعت أنسا يقول فى هذه الآية "إنا كفيناك المستهزئين 000قال مر رسول الله فغمزه بعضهم فجاء جبريل فغمزهم فوقع فى أجسادهم كهيئة الطعنة فماتوا البزار والخطأ هو أن المستهزئين هم الغامزين للنبى (ص)ويخالف هذا نص الآية "إنا كفيناك المسنهزئين الذين يجعلون مع الله إلها أخر"فالمستهزئين هنا هم الذين يعبدون مع الله آلهة أخرى وهم كل الكفار وليس بعضهم وكفاية الله للنبى (ص)هى حمايته من أذاهم فى جسمه .
180-أن كعبا قال لعمر بن الخطاب يا أمير المؤمنين لولا آية فى كتاب الله لأنبأتك بما هو كائن إلى يوم القيامة قال وما هى قول الله تعالى "يمحو الله ما يشاء "ابن جرير والخطأ الأول هو علم كعب بما هو كائن ليوم القيامة ويخالف هذا أن الغيب لا يعلمه إلا الله وهو لا يطلع أحد من البشر عليه مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "وما كان الله ليطلعكم على الغيب "وقوله بسورة يونس "إنما الغيب لله"والخطأ الثانى اتهام الله بالبداء وهو تغيير ما قدره سابقا حسب مزاجه وقطعا الله لا يغير ما سبق وقدره لقوله بسورة فاطر "ولن تجد لسنة الله تبديلا "زد على هذا أن معنى يمحو الله ما يشاء "هو نسخ بعض أحكام الشريعة بأحكام أخرى وأما المقدرات فلا ينسخ شىء منها
181- الريح الجنوب من الجنة وهى التى ذكر الله فى كتابه وفيها منافع للناس ابن جرير والخطأ أن ريح الجنوب من الجنة وهى المرادة بقوله "وفيها منافع للناس "ولم أجد فى آية فيها كلمة منافع ذكر للريح فهى الخمرة فى البقرة والأنعام فى الحج والمؤمنون ويس وغافر وهى الحديد فى الحديد ثم كيف تكون الريح فى الأرض إذا كانت الجنة فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "ولا علاقة بينهما
182- إن الله خلق الجنة ريحا بعد الريح سبع سنين وإن من دونها بابا مغلقا وإنما يأتيكم الريح من ذلك الباب 000عبد الله بن الزبير الحميدى فى مسنده والخطأ هو أن الريح الدنيوية آتية من الجنة ويخالف هذا أن الجنة فى السماء مصداق لقوله بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "بينما الريح فى الأرض زد على هذا أن السماء مقفلة مصداق لقوله بسورة ق"وما لها من فروج "
183- عن مروان بن الحكم أنه قال كان أناس يستأخرون فى الصفوف من أجل النساء فأنزل الله "ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين "ابن جرير والخطأ هو أن قوله "ولقد علمنا 000المستأخرين"نزل فى تأخر الناس للنظر للنساء فى الصلاة ويخالف هذا أن الإسلام لا يبيح صلاة النساء فى المساجد مصداق لقوله تعالى بسورة النور "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه رجال "وقال فى مسجد التقوى بسورة التوبة "فيه رجال "زد على هذا أن التقدم والتأخر يعنى الطاعة للفوز بالجنة والعصيان لدخول النار مصداق لقوله تعالى بسورة المدثر "نذير للبشر لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر "
184-عن عبد الله بن مسعود يقول هذه السموم جزء من 70 جزءا من السموم التى خلق فيها الجان ثم قرأ "والجان خلقناه من قبل من نار السموم "أبو داود الطيالسى والخطأ هو أن السموم الذى خلق منها الجان جزء من 70 جزء سموم النار جزء منها وهذا تخريف فكما قال تعالى بسورة التوبة "قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون "فنار جهنم أعظم من أى نار دنيوية
185- عن سعيد بن جبير أنه قال لما لعن الله إبليس تغيرت صورته الملائكية ورن رنة فكل رنة فى الدنيا إلى يوم القيامة منها ابن أبى حاتم والخطأ هو بقاء رنة إبليس ليوم القيامة ويخالف هذا أن من الباقين ليوم القيامة إبليس مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر"فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم "وليس رنته التى انتهت عندما خرجت منه إن كان أخرجها فعلا والخطأ الأخر التناقض بين قوله "ورن رنة "فهذا معناه رنة واحدة "وقوله "فكل رنة فى الدنيا إلى يوم القيامة منها "الدال على تعدد الرنات وهو تضاد .
186-أوتيت مفاتيح كل شىء إلا الخمس "إن الله عنده علم الساعة 000أحمد والخطأ هو أن النبى (ص)أوتى مفاتيح كل شىء عدا الخمس ويخالف هذا أن الله طالبه أن يعلن أنه لا يملك خزائن أى مفاتيح الله ولا يعلم الغيب كله سواء الخمس أو غير الخمس وفى هذا قال بسورة الأنعام "قل لا أملك خزائن الله ولا أعلم الغيب "
187-عن رجل من بنى عامر أنه استأذن على النبى فقال أألج فقال النبى لخادمه اخرجى إليه فإنه لا يحسن الإستئذان 000قال قد علمنى الله خيرا وإن من العلم ما لا يعلمه إلا الله الخمس "إن الله عنده علم الساعة000خبير"أحمد والخطأ هو اعتبار استئذان الرجل بقوله أألج خطأ وقطعا لم يخطىء لأنه يريد معرفة هل يأذن له بالدخول أم لا بقوله أألج وهو قول لابد منه لكل مستئذن والخطأ الأخر أن الله منع علم الخمس الساعة والغيث وما فى الأرحام وكسب الغد وأرض الموت ويخالف هذا أن علم الله ممنوع فيه الكثير مثل عمر المخلوق ومكان ولادته زد على هذا أن الآية ليس فيها خمسا وإنما اثنان علم الساعة وعلم ما فى الأرحام وأما الباقى فهو ينزل الغيث والمخلوقات وهى النفوس لا تعلم كسبها ولا تعلم أرض موتها وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت "
188-كان النبى لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك00أحمد والخطأ هو أن النبى (ص)لم يكن ينام إلا بعد قراءة السجدة والملك ويخالف هذا أن النبى (ص)كان يقرأ ما تيسر له من القرآن قبل النوم ليلا مصداق لقوله تعالى بسورة المزمل "فاقرءوا ما تيسر من القرآن "فهو يقرأ ما سهل عليه ومن ثم فهو لا يكرر القراءة باستمرار فى سور معينة وإنما يكرر الكل حسب جدول يضعه لنفسه
189-إن الله خلق السموات والأرض وما بينهما فى 6 أيام ثم استوى على العرش 000وأدم يوم الجمعة فى أخر ساعة من النهار بعد العصر وخلقه من أديم الأرض 000النسائى والخطأ هو أن الأرض وما فيها خلقت فى ستة أيام ويخالف هذا خلقها فى يومين مصداق لقوله تعالى بسورة فصلت "بالذى خلق الأرض فى يومين "
190-قال لى أبى بن كعب كأين تقرأ سورة الأحزاب وكأين بعدها قال قلت 73 آية فقال قط لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم أحمد والخطأ وجود آية من القرآن لم تكتب فيه ويخالف هذا أن لا وجود لقرآن خارج المصحف الكعبى لأن الله أنساه لنبيه (ص)ومن ثم كل الناس وفى هذا قال بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله "وقوله بسورة البقرة "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أومثلها