29
-أن ركانة صارع النبى 0000وسمعت النبى فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن الفرق بين المسلمين والمشركين اللبس الممثل فى العمائم على القلانس وهو جنون لأن الفرق بينهما هو فروق متعددة منها فى ذات الله وفى النبى وفى الملائكة 000واللباس لا يفرق بين مسلم وكافر فالمسلم من حقه أن يلبس ما يريد مهما كان فى المكان المناسب ما دام لا يخالف أحكام اللباس فى الإسلام كما أن الله بين أن المسلمين والمشركين لا يستوون وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ".
30- عشر من عمل قوم لوط فاحذروهم اسبال الشارب وتصفيف الشعر ومضغ العلك وتحليل الإزار وإسبال الإزار 000والصفير 000"رواه زيد والخطأ الأول هو تحريم مضغ العلك ولم يرد تحريم له فيما حرم من الأطعمة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير أو فسقا أهل لغير الله به "والثانى تحريم تصفيف الشعر وتحليل الإزار ولم يرد للتصفيف تحريم ولا للإزار تحليل وهما يكونان فى حال حرام إذا كان الغرض منهما الإغراء للرجال أو للنساء ويكونان فى حال حلال إذا كان الغرض من ذلك حمل الزوج أو الزوجة على الجماع والثالث تحريم إسبال الإزار وقد ورد وجوب إسبال النساء للجلباب وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ".
31- البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم وإن خيرا أكحالكم الإثمد يجلو البصر وينبت الشعر "رواه الترمذى وأبو داود والخطأ الأول هو أن خير الثياب هو البيض وهو قول لا أساس له لأن الله لم يميز لون على لون بدليل قوله تعالى بسورة الروم "ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم "وقد ذكر الله أن اللون الأصفر يسر الناظرين فى سورة البقرة واللون الأخضر هو لون حرير الجنة ولو كان هناك تفضيل للون لكان الأصفر والأخضر والخطأ الثانى هو أن الإثمد يجلو البصر وينبت الشعر وهو ما يخالف أن الطب الحالى أثبت أن الكحل يضر العين زد على هذا أن الطعام هو الأصل فى نمو الشىء بالجسم وأما الشىء الخارجى فلا يفعل هذا.
32-ما من امرأة تخلع ثيابها فى غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله "رواه أبو داود والخطا هنا أن خلع المرأة ملابسها فى غير بيتها يعنى هتكها للستر بينها وبين الله وهو يخالف أن الله أباح للمرأة خلع ثيابها فى أى بيت ما دام من يراها هم الزوج والآباء ومن ذكرهم الله فى قوله بسورة النور "ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بنى إخوانهن أو بنى أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء "زد على هذا أن للمرأة بيتها وبيت أبيها وبيت زوجها وبيت أولادها وليس بيت الزوجية فقط .
33-من تحلى بباطل كان كلابس ثوبى زور "رواه أبو داود والخطأ هنا هو التحلى بالباطل كلبس ثوبى زور والسؤال الآن وهل هناك ملابس للزور أليس هذا عجيبا ؟إن شاهد الزور لا يلبس لبس اسمه لباس الزور لأن الزور يطلق على الفاعل وهو الشاهد وليس على لبسه ثم لماذا ثوبين وليس واحد أو أكثر من ثوبين ؟
34- إن أردت اللحوق بى فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلفى ثوبا حتى ترقعيه "رواه الترمذى والخطأ هنا تحريم مجالسة الأغنياء وهو يخالف مجالسة النبى (ص)لهم كما أن الله أباح مجالسة الكفار الغنى منهم والفقير إلا عند سماعنا استهزائهم بالوحى فقال بسورة النساء "وقد نزل عليكم فى الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا فى حديث غيره ".
35-من ترك اللباس تواضعا لله وهو يقدر عليه دعاه يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره من أى حلل الإيمان شاء يلبسها"رواه الترمذى والبيهقى فى السنن الكبرى والخطأ هنا هو إباحة ترك اللباس وهو التعرى وهو يخالف كراهية الإنسان لإنكشاف عورته بدليل أن آدم (ص)وزوجه لما انكشفت عورتهما غطياها بورق الشجر وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة "كما أن الله خلق لنا السرابيل أى الملابس الواقية من الحر والبرد والبأس فى هذا قال بسورة النحل "وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم "فهل خلقها الله لكى نتركها أليس هذا جنونا "وهو يناقض قولهم "إياكم والتعرى "رواه الترمذى فهنا تحريم للتعرى وفى القول إباحة للتعرى.
36- كنا عند رسول الله فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيحان مزرورة بالديباج 000فأخذ رسول الله بمجامع جبته وقال ألا أرى عليك لباس من لا يعقل ثم قال إن نبى الله نوح لما حضرته الوفاة قال لابنه 000اثنتين "رواه أحمد والبزار والطبرانى والخطأ الأول أن نوح (ص)كان له ابن عند وفاته وهو يخالف أنه لم ينجب ذكورا بعد ولده الكافر الغريق بدليل قوله تعالى بسورة الإسراء "ذرية من حملنا مع نوح "فنوح (ص) لم يكن له ذرية ذكور والخطأ الثانى أن الديباج لباس المجانين "ألا أرى عليك لباس من لا يعقل وقطعا هو ليس كذلك وهو يناقض قولهم نهى رسول الله عن الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاثة أو أربع "رواه الترمذى فهنا إباحة للحرير قدر عدة أصابع وفى القول تحريم تام وهو تناقض .
37-ذكر رسول الله الفرش فقال فراش للرجل وفراش للمرأة وفراش للضيف والرابع للشيطان "رواه مسلم وأبو داود والخطأ هنا وجود فراش للشيطان فى بيت الإنسان وطبعا الشيطان لا ينام فى فراش الإنسان لأن الفراش ظاهر والشيطان الجنى خفى ومن ثم فهو لا ينام عليه والخطأ الأخر وهو تقسيم الفرش للمرأة والرجل والضيف والشيطان والسؤال وهو ليس للأولاد فراش ؟ هل سقط الأولاد من قعر القفة حتى لا يكون لهم فراش أليس هذا خبلا ؟
38-صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط 000ونساء كاسيات 000وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا "رواه مسلم والخطأ الأول هو رؤية النبى لكل من فى النار عدا صنفين وهو يخالف أن النبى لم يشاهد النار فى حياته لوجودها فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "والخطأ الثانى هو عدم ذكر ذنب للصنفين فالصنف الأول الذين معهم سياط قد يكونون مكلفون بضرب الناس لكونهم مسلمين يعملون بأمر القضاء العادل والنساء العاريات قد يكن زوجات تتعرى لأزواجهن فى حجراتهن ومن ثم لا يدخل هؤلاء ولا هؤلاء النار .
39- زجر النبى أن تصل المرأة رأسها بشىء رواه مسلم الخطأ هنا هو النهى التام عن وصل المرأة شعرها بشىء وهو يخالف إباحة الوصل عند المرض المزيل لشعر المرأة لأن العمل فى الأصل علاج لمرض أصاب المرأة وهو رفع للحرج عنها وهو الأذى عنها حيث لم يجعل عليها حرج هى أو غيرها من المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "وما جعل الله عليكم فى الدين من حرج ".
40- إن رسول الله احتذى نعلين فلما نظر إليهما أعجبه حسنهما فسجد لله فقيل له فى ذلك خشيت أن يعرض عنى ربى فتواضعت له 0000فاشترى له نعلان مخصوفتان "والخطأ هنا هو الإعجاب بحسن النعلين يعرض القائل لإعراض الله ومقته وهو تخريف فالنبى لم يفعل هذا لأن من الإسلام حسن النعال واللباس وأن ينالوا إعجاب صاحبهم فهذا من زينة الله ومن الطيبات من الرزق التى لم يحرمها الله حيث قال بسورة الأعراف "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق "
41- إن امرأة مرت على رسول الله متقلدة قوسا فقال لعن الله المتشبهات من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وفى رواية لعن رسول الله مخنثى الرجال 000وراكب الفلاة وحده "رواه الطبرانى والخطأ هنا هو لعن المرأة لتدربها على القتال وهو يخالف قوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم "والتدريب للنساء هو من إعداد القوة وهو تدريب للدفاع عن النفس وليس للمشاركة فى القتال إلا عند الإضطرار والخطأ الثانى لعن راكب الفلاة وحده وهو يخالف إباحة الله السفر للواحد أو الجماعة بقوله بسورة البقرة "فمن كان منكم مريضا أو على سفر ".
42- أربعة لعنوا فى الدنيا والأخرة 0000ورجل حصور ولم يجعل الله حصورا إلا يحيى بن زكريا "رواه الطبرانى والخطأ هنا لعن الحصور ولا حصور إلا يحيى (ص)والحصور فى القرآن هو القوى ولم يكن يحيى (ص)حصورا بمعنى غير متزوج لأن كل الرسل تزوجوا وأنجبوا أولادا وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "ولقد أرسلنارسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية "
43- نهى رسول الله عن الشرب فى آنية الذهب والفضة وقال هى لهم فى الدنيا وهى لكم فى الأخرة "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن الفضة للكفار فى الدنيا وكذا الذهب وطبعا الفضة والذهب لنا وللكفار ونحن نستخدمها فيما ينفع الناس كصناعة آلات أو نقود أو غيرها مما ينفع ولذا قال تعالى بسورة الرعد "وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض "ولو لم يكن لنا استخدامها فى منافعنا وكانت للكفار فقط لكان ذلك ظلما عظيما لأنه يحرمنا من منافع الفضة .
44-إن مولاة لهم ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطاب 00سمعت رسول الله يقول إن مع جرس شيطانا وفى رواية فى الجرس مزمار الشيطان "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن الجرس شيطان أو مزمار الشيطان وهو يخالف أن الشيطان إما إنس أو جن مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "زد أن الجرس ليس محرما إلا إذا كان الغرض منه حراما.
45-كان لنا قرام ستر فيه تماثيل فرآنى رسول الله فقال انزعيه فإنه يذكرنى بالدنيا "رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن القرام يذكر القائل بالدنيا والسؤال أن كيف يريد القائل نسيان الدنيا وهو فيها تحيط به من كل جانب ؟إن من يريد النسيان عليه أن يموت فهذه الطريقة الوحيدة لنسيانها ثم دعنا نتساءل أليست المرأة التى يتحدث معها من الدنيا مصداق لقوله بسورة آل عمران "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا" إذا لماذا لم ينزع حياتها حتى ينسى الدنيا ؟ثم إن العقلاء هم الذين يأخذون نصيبهم من الدنيا بالحق مصداق لقوله تعالى بسورة القصص "ولا تنس نصيبك من الدنيا".