31
-عن عبادة بن الصامت أن رسول الله خرج يخبر بليلة القدر وإنه تلاحى رجلان من المسلمين فقال إنى خرجت لأخبركم بليلة القدر وإنه تلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها فى السبع والتسع والخمس "رواه البخارى .والخطأ الأول هو طلب إلتماس ليلة القدر من المسلمين ومن المعروف أن ليلة القدر لا تتميز على سائر الليالى بشىء سوى أن الأوامر الإلهية تنزل فيها وأما العفو والغفران فتستوى فيه مع سائر الأيام ولذا لا يصح أن نبحث عنها ولذا لم يربط الله فى القرآن بين طلب الغفران وبين أى وقت وإنما الطلب يكون فى أى وقت والخطأ الثانى أن القائل مع أنه نسى متى ليلة القدر يقول لهم بالظن التمسوها فى كذا وكذا وهذا تعارض ظاهر فالناس لا تعرف شىء عما نساه أو أنسيه ومع هذا يطلب ذلك الطلب والخطأ الثالث هو ما الفائدة من أن يخبر الله نبيه (ص)بشىء – وهو ما لم يحدث – ليبلغه للناس ثم قبل أن يبلغه يجعله ينساه ؟إن هذا لعجيب فلو أراد الله أن يخبر النبى (ص)الناس بالخبر ما جعله ينساه ولكنه فى الأصل بشىء لأن هذا القول ليس من عند النبى (ص) .
32- اعتكفنا مع رسول الله العشر الأوسط من رمضان فقال إنى أريت ليلة القدر فأنسيتها فالتمسوها فى العشر الأواخر فى الوتر "رواه ابن ماجة وهى نفس أخطاء الحديث السابق .
33-رأيت على عهد النبى كأن بيدى قطعة استبرق فكانى لا أريد مكانا من الجنة إلا طارت إليه 0000فكان عبد الله يصلى من الليل وكانوا لا يزالون يقصون على النبى الرؤيا أنها فى الليلة السابعة من العشر الأواخر فقال النبى أرى رؤياكم قد تواطأت فى العشر الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها فى العشر الأواخر رواه البخارى والخطأ هنا هو عدم وجود رابط بين رؤيا عبد الله ورؤيا ليلة القدر حتى يأتيا فى حكاية واحدة كما أن قول القائل أرى رؤياكم قد توأطت فى العشر الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها فى العشر الأواخر" أتساءل ما فائدة تحرى ليلة القدر أى معرفتها ؟الجواب لا فائدة من معرفتها إطلاقا فهى ليلة كبقية الليالى من حيث الأجر والدعاء ولم يأتى نص بين أنها تزيد فى الأجر أو فى استجابة الدعاء كما أن ليلة القدر تميزت على غيرها بما قاله الله عنها فى سورة القدر وهو تفرق كل أمر حكيم ونزول الملائكة والروح فيها.
34-من صام رمضان بمكة من أوله إلى أخره وقامه كتب الله له بمائة ألف رمضان رواه أبو نعيم وفى رواية وكتب له بكل يوم عتق رقبة وكل ليلة عتق رقبة وكل يوم حملان فرس فى سبيل الله وفى كل يوم حسنة وفى كل ليلة حسنة رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن صيام رمضان بمكة بمائة ألف رمضان فى غيرها فى الثواب وأيضا ثواب عتق رقبتين فى كل يوم وليلة منه وحملان فرس فى سبيل الله ويخالف هذا قوله تعالى بسورة الأنعام" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "فصيام رمضان فى أى مكان بثلاثمائة حسنة أو 290 حسنة ولا تفاضل فى الثواب بسبب تغير الأماكن وإلا كان معنى هذا أن يسكن كل المسلمين فى مكة ويتركوا بلادهم خاوية يحتلها الأعداء دون أى صعوبة وهو ما لا يقول به عاقل والسبب فى تركهم إياها هو الحصول على الثواب المزعوم أليس هذا جنونا ؟وهو يعارض قولهم "رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان فى غير مكة "رواه البزار فهنا رمضان أفضل من ألف رمضان فى غير مكة بينما فى القول بمائة ألف رمضان وهو تعارض واضح.
35-رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة "رواه البزار والخطأ هنا هو أن ثواب رمضان أكثر ألف مرة فى غيرها ويخالف هذا أن ثواب العمل فى كل مكان بعشر حسنات فى قوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وهو يدعو لجنون ممثل فى اجتماع المسلمون كلهم فى مكة حتى يأخذوا الحسنات الأفضل ومن ثم يتركون بلادهم خاوية للكفار .
36-أفضل الصيام بعد صيام شهر رمضان شهر الله المحرم "رواه أبو داود والترمذى 37- سئل النبى أى الصوم أفضل بعد رمضان قال شعبان لتعظيم رمضان قال فأى الصدقة أفضل قال الصدقة فى رمضان "رواه الترمذى والخطأ المشترك بين الحديثين هنا هو أفضلية الصيام والصدقة فى المحرم أو شعبان عن باقى الشهور والحق هو أن الأعمال لا تتفاضل بسبب اختلاف الزمن والسبب هو أن الله حدد الأجر فى كل مكان وزمان تحديدا واضحا هو أن العمل بعشر حسنات وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل الإنفاقى ب700أو 1400حسنة كما جاء بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والخطأ الأخر هو أن المحرم شهر الله وهو تخريف لأن الشهور كلها شهور الله لكونه خالقها كما يناقض قولهم رجب شهر الله ويناقض قولهم "سئل النبى أى الصوم أفضل بعد رمضان قال شعبان "رواه الترمذى فهنا الأفضل صوم شعبان وفى القول المحرم وهو تناقض بين .
38- لقينى رسول الله فقال 000قال قم ونم وصم وأفطر صم من كل شهر ثلاثة أيام وذاك مثل صيام الدهر 000فصم يوما وأفطر يوما "رواه مسلم وأبو داود والخطأ هنا هو الأمر بصيام ثلاثة أيام من كل شهر أو يوم ويوم ويخالف هذا أن الله لم يأمرنا سوى بصيام شهر رمضان مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "ولم يرد نص يقول أن على المسلم الصيام لغير سبب تكفيرى ومن ثم فلا صيام إلا صيام رمضان وصيام التكفير عن الذنوب المذكور أن ما يكفرها هو الصيام أو غيره وهو يناقض قولهم "سئل النبى عن صيام الدهر فقال 00صم رمضان والذى يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر وأفطرت "رواه الترمذى وهذا يعنى صيام رمضان وشوال أى 60يوما وكل أربع وخميس أى 110 يوم والكل 170 يوم بينما فى القول بأعلى صيام رمضان 30+33 أى 3أيام من كل شهر =63 يوم وهو تناقض بين .
39-سئل النبى عن صيام الدهر فقال إن لأهلك عليك حقا ثم قال صم رمضان والذى يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر وأفطرت رواه الترمذى والخطأ هنا هو الأمر بصيام رمضان والذى يليه وكل أربع وخميس وهو ما يخالف أن الصيام واجب فى شهر رمضان فقط مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "وهو يناقض الحديث قبله .
40-أن رسول الله خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى فى المسجد رجال بصلاته 00000فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله فصلوا بصلاته 0000فلما قضى صلاة الفجر أقبل على الناس فتشهد وقال أما بعد فإنه لم يخف على مكانكم لكنى خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها "رواه البخارى ومسلم والخطأ هنا هو خوف النبى (ص)من فرض صلاة التروايح أو الليل على المسلمين بسبب صلاتهم لها دون أمر الله لهم بها ويخالف هذا أن الله لا يفرض على الإنسان شىء زائد إلا إذا طلب الإنسان فرضه مصداق لقوله بسورة تعالى بسورة آل عمران "كل الطعام كان حلا لبنى إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه وقوله بسورة الحديد "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله "أو إذا بغى الإنسان بغيا شديدا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام"وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون ".
41-صمنا مع رسول الله فلم يصل بنا حتى بقى سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا فى السادسة 000فقال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف هو كتب له قيام ليلة 0000قلت له وما الفلاح قال السحور "رواه الترمذى وأبو داود والخطأ هنا هو احتساب الصلاة مع الإمام قيام ليلة فى الأجر وهو تخريف لأن الإنسان هنا يعطى أجر على ما لم يعمل – وهو قيام الليل- وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "فهنا لم يسعى الإنسان ومن ثم لا ينال أجر .
42-كان رسول الله إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه وإنه أمر بخبائه فضرب أراد الإعتكاف فى العشر الأواخر من رمضان 000فقال آلبر تردن فأمر بخبائه فقوض وترك الإعتكاف فى شهر رمضان حتى اعتكف فى العشر الأول من شوال "رواه مسلم والخطأ هنا هو الإعتكاف فى شوال ويخالف هذا أن لا اعتكاف إلا فى رمضان أى فى وقت الصيام مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد "زد على هذا أن الإعتكاف لا يكون فى نهار رمضان وإنما فى ليله بدليل أن المباشرة لا تباح فى رمضان سوى فى الليل كما أن الله النهار للسعى والعمل ولم يجعله للإعتكاف فى البيت بدليل أنه طلب منا عقب صلاة الجمعة أن ننتشر فى الأرض للعمل فيما يفيد المجتمع المسلم .
43-كان رسول الله يرغب فى قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ويقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفى رسول الله والأمر على ذلك ثم كان الأمر كذلك فى خلافة أبى بكر وصدرا من خلافة عمر بن الخطاب على ذلك رواه الترمذى ومسلم والخطأ هنا هو حدوث خلافة بين الصحابة فى الحكم وهو تخريف لأن الصحابة لا يختلفون فى الدين لوجوده فى عهدهم كاملا مصداق لقوله تعالى
بسورة النحل "ونزلنا الكتاب عليك تبيانا لكل شىء "ومن ثم من أراد حكما لجأ للكتاب وهو الوحى ممثلا فى الحديث والقرآن كما أن الخلاف لا يحدث سوى فى عهد الخلف وهم من بعدهم بقليل أو بكثير مصداق لقوله بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
44-رجب شهر الله وشعبان شهرى 0000فمن صام رجب0000وأسكنه الفردوس الأعلى 000ومن صام من رجب يومين فله من الأجر ضعفان وزن كل ضعف مثل جبال الدنيا 0000والخطأ الأول هو أن رجب شهر الله وهو يخالف أن كل الشهور شهور الله مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا "والخطأ الثانى أن الصائم يسكن الفردوس الأعلى وهو يخالف أنه مخصص للمجاهدين وليس للقاعدين حتى ولو صاموا عمرهم وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والخطأ الثالث هو أن صائم اليومين من رجب له من الأجر ضعفان وزن كل منهما جبال الدنيا وهو يخالف أن الأجر بالحسنات وليس بالأوزان مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وهو يناقض قولهم "إن رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة "فهنا صيام يوم بأجر صوم ألف سنة بينما فى القول رضوان الله والفردوس وهو تعارض بين .
45-يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك 0000ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه 000وشهر يزداد رزق المؤمن فيه 000ومن سقى صائما الله من حوضى شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة "رواه ابن خزيمة والبيهقى والخطأ الأول هو أن مؤدى الفريضة فى رمضان ثوابه ثواب من عمل سبعين فريضة فى غيره ويخالف هذا أن ثواب الفرائض غير المالية كله واحد وهو عشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر زيادة رزق المؤمن فى رمضان ولا يوجد دليل على زيادة الرزق فى رمضان للمؤمنين لأن الرزق حسب مشيئة الله يزيد وينقص فى كل وقت والخطأ الثالث وجود حوض للنبى (ص)فى الجنة حتى يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة ويخالف هذا أن لكل مسلم حوضان أى عينان أى نهران يشرب منهما مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان "و"فيهما عينان نضاختان "زد على هذا كيف يشرب المؤمنون من الحوض قبل دخول الجنة إذا كان الحوض فى الجنة وهم خارجها وأبوابها مقفلة أليس هذا خبلا ؟
46-إن رسول الله ذكر رمضان فقال شهر كتب الله عليكم صيامه وسننت لكم قيامه فمن صامه وقامه إيمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه والخطأ هنا هو تسنين القيام وهو فرضه وهو يخالف كون القيام ليس بسنة من عند النبى (ص)وإنما هو أمر من عند الله كما أن القيام أمر تطوعى يثاب عليه من أداه ولا يذنب من تركه ويدل على كونه أمر من الله قوله بسورة الزمل "يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا "وأما الدليل على كونه تطوع يؤديه من يريد فقوله "إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك "فجملة "وطائفة من الذين معك"تدل على أنه لمن أراده لأن ليس كل من مع النبى (ص)قام الليل .
47-شهر رمضان معلق بين السماء والأرض ولا يرفع إلا بزكاة الفطر "والخطأ الأول هنا هو تعليق رمضان بين السماء والأرض والسؤال الآن كيف يتم تعليق الشهر فى مكان إذا كان هو زمان أليس هذا جنونا ؟من المعلوم أن المعلق لابد أن يكون له جسم ويشغل حيزا فأين الجسم والحيز لشهر رمضان ؟والخطأ الأخر هو رفع رمضان بزكاة الفطر ويخالف هذا أن الكلم الطيب هو الصاعد والعمل الصالح يرفعه بينما رمضان ليس كلم إذا كان المراد صيامه أو الشهر نفسه وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر "إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه" .
48- من أفطر يوما من رمضان فى الحضر فليهد بدنة "رواه الدار قطنى والخطأ هنا هو أن كفارة المفطر يوم من رمضان فى الحضر هو إهداء بدنة ويخالف هذا أن كفارة الإفطار المتعمد هو طعام مسكين وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "وهو يخالف قولهم "بل تصدقى عنها مكان كل يوم نصف صاع على كل مسكين "رواه الطحاوى فهنا كفارة الفطر نصف صاع عن اليوم بينما فى القول بدنة وهو تناقض .
49-أيما امرأة صامت بغير إذن زوجها فأرادها على شىء فامتنعت عليه كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر رواه الطبرانى والخطأ هنا هو كتابة ثلاث كبائر على الصائمة بدون إذن زوجها الممتنعة عن جماعه ويخالف هذا أن الكبائر وهى الذنوب المرتكبة هنا اثنين الأولى الصيام بلا إذن الزوج والثانية الإمتناع عن جماع الزوج فأين الثالثة ؟قطعا لا يوجد .
50-عليك بالصيام فإنه لا عدل له "والخطأ هنا هو أن الصيام لا عدل له فى الأجر وهو يخالف كون الجهاد هو أفضل العمل لأن الله فضل المجاهدين على غيرهم درجة فى الجنة فقال بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض أقوال كثيرة منها ما جعل الإيمان أفضل العمل "سئل النبى 00فقال أى الإسلام أفضل فقال الإيمان "رواه أحمد ومرة الصلاة "سألت النبى أى العمل أحب إلى الله قال الصلاة لوقتها 00"رواه البخارى ومرة ذكر الله ومرة اجتناب المحارم ومرة إطعام الطعام 000وكل هذا متناقض مع كون الصيام أفضلها .