منتدى المصارعة الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المصارعة الجزائرية

منتدى الرسمي للمصارعة الجزائرية لكل العرب والجزائريين .
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
اهلا وسهلا منتدى الرومانسيات يـرحب بيـكم منتدى الرومانسيات يـوقـدم لكـم حل المشاكل والعلاقات الزواجية وحل مشاكلكم بأنوعهـا والإستفسرات ومنى الأجوبة والمساعدة المادية والمعنوية والمالية والعلاقة الزوجية والعلاقة الحممية والصداقة والأصدقاء والشعر والخواطر والمواضيع الإجتماعية والتوظيف الجزائري والتوظيف العربي وطلبات الزواج للجزائرين والعرب وطلبات الزواج الأجانيب


 

  الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMED ASHEK
[img]http://im61.gulfup.com/tlxvsg.gif[/img]
[img]http://im61.gulfup.com/tlxvsg.gif[/img]



المسهمات : 1011
الإنتساب : 01/10/2013
العمر : 37

 الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر1 Empty
مُساهمةموضوع: الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر1    الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر1 Icon_minitimeالخميس ديسمبر 25, 2014 10:35 pm

الإيمان والقدر
1-سئل النبى 0000فقيل أى الأعمال أفضل ؟فقال الإسلام فقال أى الإسلام أفضل ؟فقال الإيمان "رواه أحمد ومسلم
2- عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبى أى الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "رواه البخارى ومسلم وابن ماجة وأبو داود والخطأ المشترك بين الحديثين هو أن أفضل أحكام الإسلام ثوابا الإيمان مرة ويناقضه مرة إطعام الطعام وإقراء السلام مرة وهو يخالف أن أفضل الأعمال ثوابا هو الجهاد فقد رفع فاعليه فوق غيرهم فقال بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض أكثر من عشرة أحاديث فمرة الصلاة "سألت النبى أى العمل أحب إلى الله قال الصلاة لوقتها "رواه البخارى ومرة اجتناب المحارم "قيل يا رسول أى الأعمال أفضل قال اجتناب المحارم "رواه ابن المبارك ومرة ذكر الله "ألا أنبئكم بخير أعمالكم 000قالوا بلى قال ذكر الله "ومرة السلامة من لسان ويد المسلم "قلت يا رسول الله أى الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده "رواه مسلم وكل هذا متناقض .
3-لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله بعثنى بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر رواه ابن ماجة والترمذى والخطأ هنا هو المؤمن لا يؤمن إلا بأربع ويخالف هذا أن المؤمن يؤمن بالكثير غير الأربع وهم الله ونبيه (ص)ثم الموت ثم البعث ثم القدر ومن ذلك الكتاب المنزل على النبى (ص)والكتب المنزلة قبله وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "يا أيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله والكتاب الذى نزل على رسوله والكتاب الذى أنزل من قبل "والملائكة والرسل (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله "وتوجد أقوال تناقض هذا القول فالإيمان هنا هو بأربع الألوهية والرسولية والموت والبعث والقدر فقوله "00 فأخبرنى عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره "رواه مسلم به إيمان بخمسة وبين الأربع والخمس خلاف ففى الأربع الموت غير مذكور فى الخمس وفى الخمس الملائكة والكتب غير مذكورة فى الأربع وفى رواية لمسلم أيضا "أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر "وهم هنا ستة أشياء غير مذكور فيها الموت والقدر ومذكور فى الستة الملائكة والكتاب واللقاء وهم غير مذكورين فى الأربعة وكل هذا تناقض ظاهر والسبب هو تحديد الإيمان بأربع بقوله "لا يؤمن عبد حتى يؤمن فجعل منه الصلاة والزكاة والصوم والمغنم "وقد روى فى البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود وهو حديث وفد عبد القيس حيث قال أتدرون ما الإيمان بالله قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ".
4-كنا نتمنى 0000فقال يا محمد إن رسولك أتانا فزعم أنك تزعم أن الله أرسلك فقال النبى نعم قال 000قال فإن رسولك زعم لنا أنك تزعم أن علينا خمس صلوات فى اليوم والليلة 0000 صوم رمضان 0000الزكاة 0000الحج 0000فقال والذى بعثك بالحق لا أدع منهن شيئا ولا أجاوزهن ثم وثب فقال النبى إن صدق الأعرابى دخل الجنة "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو دخول الأعرابى الجنة بسبب عمله للصلوات الخمس والصيام والزكاة والحج فقط وهو يخالف وجوب طاعة الله فى كل الأحكام وليس فى أربع أحكام مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "قل أطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون "كما أن الأعرابى لابد أن يعرف الأحكام الحياتية الأخرى مثل الزواج والطلاق والعمرة وإلا كيف سيعيش فى الدنيا ؟.
5- ابن عباس 000فقال 000إن وفد عبد القيس لما أتوا النبى قال من القوم أو من الوفد قالوا ربيعة قال مرحبا 000فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده قال أتدرون ما الإيمان بالله وحده قالوا الله ورسوله أعلم قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس ونهاهم عن أربع الحنتم والدباء والنقير والمزفت وربما قال المقير وقال احفظوهن وأخبروا بهن من ورائكم "رواه البخارى ومسلم والترمذى والخطأ هنا هو التناقض بين قوله فأمرهم بأربع وبين قوله "أمرهم بالإيمان بالله وحده 000وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس "فعدد الأوامر هنا خمسة "والخطأ الأخر هو أن القائل جمع الدين فى ثمانى أمور وقطعا الإسلام أكثر من هذا مئات المرات والمفروض وهو ما كان يحدث هو كتابة كتاب جامع للأحكام حتى يعملوا به إذا لم يكن أحد منهم قد تعلم الفقه فى الدين فى مدرسة النبوة ومعنى حصر الدين فى هذه الأشياء الثمانية هو إباحة فعل كل ما سوى ذلك من الذنوب ونلاحظ وجود تناقض بين الإيمان فى هذا القول والإيمان المذكور فى قولهم "لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله بعثنى بالحق ويؤمن بالموت ويؤمن بالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر "رواه الترمذى وابن ماجة والإيمان المذكور فى قولهم "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته ورسله وكتبه واليوم الأخر "و"أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الأخر "وكلهم فى مسلم ونلاحظ أن الأقوال الثلاثة تشترك فى شىء واحد هو شهادة لا إله إلا الله وهى الإيمان بالله وتختلف الأولى مع الثانية والثالثة اختلافا ظاهرا معها ومع القول اختلافا كليا فلا يوجد شىء مشترك سوى الشهادة وهى الإيمان بالله وفى روايات القول نجد زيادات منها حديثهم مع أشج عبد القيس والحديث عن النقير والشرب فى أسقية الدم وفى رواية نجد أن النهى لم يأتى من النبى (ص)مباشرة كما فى رواية القول وإنما جاء فى رواية بعد سؤال القوم "ماذا يصلح لنا من الأشربة فقال لا تشربوا فى النقير "ولم يذكر المزفت فيها .
5-بنى الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا بناء الإسلام على خمس ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على 4 أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟وهو يناقض قولهم "عرا الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن ابتنى الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان "رواه أبو يعلى فهنا الإسلام مبنى على 3 وفى القول 5 ،زد على هذا أن روايات الحديث اختلفت فى أول الخمس فمرة "على أن يوحد الله "رواية محمد الهمدانى وفى رواية أخرى له "شهادة أن لا إله إلا الله "ومرة "على أن يعبد الله ويكفر بما دونه "رواية سهل العسكرى ومرة "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله "رواية عبيد الله بن معاذ وكلهم فى مسلم والشهادة غير التوحيد أى العبادة فالشهادة قلبية فقط وأما التوحيد وهو العبادة فهو قلبى عملى حيث يوحد الإنسان طاعته لحكم الله فلا يطيع غيره .
6- قلت يا رسول الله أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة ويباعدنى عن النار قال لقد سألتنى عن عظيم 00000وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا "تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم 00000 فقلت با نبى الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به فقال ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "رواه الترمذى والخطأ الأول وجود صلاة فى جوف الليل بدليل قوله "تتجافى جنوبهم 000"ويخالف هذا أن الآية ليس فيها ذكر للصلاة إطلاقا وفى ذلك قال تعالى بسورة السجدة "تتجافى جنوبهم يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "والخطأ الأخر المؤاخذة بكل الكلام ويخالف هذا أن الله لا يؤاخذنا مثلا بالكلام المسمى باليمين الذى لم يتعمده أى يعقده القلب وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم ".
7-الإيمان 333 طريقة من لقى الله بالشهادة على طريق منها دخل الجنة "رواه الطبرانى وهو يناقض قولهم :
8- الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة "رواه البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود وابن ماجة ونلاحظ هنا اختلافا بين كذا وسبعين وكذا وستين و332 وهو تناقض بين والخطأ هنا هو أن الإيمان 333 طريقة أو بضع وسبعون أو وستون طريقة وهو تخريف لأن أحكام الشريعة تزيد عن الألف كما أن الإيمان بمعنى التصديق يتطلب التصديق بعدد محدود من الأشياء وهى الله والوحى والرسل والكتب والملائكة واليوم الأخر والغيب وهو عدد أقل مما ذكروا .
9-يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفى قلبه وزن شعيرة من خير ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله 000وزن ذرة 0000وزن ذرة من خير وفى رواية يقول الله أخرجوا من النار من ذكرنى يوما أو خافنى فى مقام "رواه البخارى ومسلم والترمذى والخطأ هنا هو خروج البعض من النار ودخولهم الجنة ويتعارض هذا مع أن لا أحد يخرج من النار بعد دخولها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ".
10-أن النبى ومعاذ رديفه على الرحل قال يا معاذ بن جبل قال لبيك 00ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار 0000فأخبر بها معاذ عند موته تأثما "رواه البخارى ومسلم والخطأ هنا هو أن قول الشهادة يدخل الجنة ويبعد عن النار وهذا يخالف أن الله جعل سبب دخول الجنة هو العمل الصالح فقال بسورة الزخرف "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "كما أن المنافقين قالوا الشهادة ومع هذا سيدخلون النار مصداق لقوله تعالى بسورة النور "إن الله جامع المنافقين والكافرين فى نار جهنم جميعا ".
11-أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر "رواه البخارى ومسلم والترمذى وأبو داود ويناقضه قولهم :
12-آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإن اؤتمن خان"رواه البخارى ومسلم والترمذى ونلاحظ أن ثلاث غير أربع وهم يناقضون قولهم "آية النفاق حب الأنصار"رواه مسلم وبغض الأنصار غير مذكور فى الأربع مما يعنى وجود صفة خامسة والخطأ المشترك هنا هو أن المنافق له 3 أو 4 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله بسورة محمد "أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله بسورة الماعون "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون "
13- فى الكبائر قال الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن الكبائر أربع الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور ويخالف هذا أن الكبيرة هى ذنب وسميت كذلك لأن الذنب هو تكبر على طاعة الله كما أن الكبائر هى كبائر الإثم والفواحش مصداق لقوله تعالى بسورة القمر "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش "ومنها الظن الخاطىء مصداق لقوله تعالى بسورة الحجرات "إن بعض الظن إثم"ومع ذلك فالظن غير مذكور ككبيرة فى القول وهو يناقض قولهم "000قيل يا رسول الله كم الكبائر قال تسع أعظمهن الإشراك بالله 000"رواه الطبرانى وقولهم "اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس 00 وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولى يوم الزحف وقذف المحصنات 00"رواه مسلم وقولهم "قال رجل يا رسول الله أى الذنب أكبر عند الله قال أن تدعوا لله ندا وهو خلقك قال ثم أى قال أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قال ثم أى قال أن تزانى حليلة جارك "رواه مسلم وقولهم "ألا أنبئكن بأكبرالكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور "رواه مسلم والملاحظ هنا تناقض الأقوال فى عدد الكبائر فمرة ثلاث ومرة أربع ومرة سبعة ومرة تسعة فضلا عن أن الروايات ليس بينها اتفاق فى الكبائر فالزنى ورد فى إحداها ولم يرد فى الباقى وأيضا شهادة الزور مع أنهما وردا فى الروايات الأقل عددا ومن ثم لابد أن تشملهم الروايات الأكثر عددا ولكنها للتناقض لم تفعل .
14-صنفان من أمتى ليس لهما فى الإسلام نصيب المرجئة والقدرية "وفى رواية صنفان من هذه الأمة وفى رواية صنفان من أمتى 000 أهل الإرجاء وأهل القدر "رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين ويخالف هذا أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ليس فيها أصناف أى فرق أى أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "ونلاحظ فى الروايات اختلافا بينا بين قوله "من أمتى "الذى يعنى بها أمة محمد(ص)وهى المسلمين وبين قوله "من هذه الأمة "التى يعنى بها الأمة الكافرة لنفى الإسلام عنها "ليس لهما فى الإسلام نصيب .
15-من تاب قبل أن يموت بسنة تاب الله عليه إن سنة لكثير من تاب قبل أن يموت بشهر إن الشهر لكثير ومن تاب قبل أن يموت بجمعة تاب الله عليه إن جمعة لكثير ومن تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه إن يوما لكثير من تاب قبل أن يغرغر تاب الله عليه وفى رواية من تاب قبل موته بعام تيب عليه حتى قال بشهر حتى قال بجمعة حتى قال بيوم حتى قال بساعة حتى قال بفواق وفى رواية من تاب إلى الله تعالى قبل أن يغرغر قبل الله منه "رواه الحاكم فى المستدرك والخطيب فى تاريخ بغداد والخطأ هنا هو قبول التوبة قبل الغرغرة ويخالف هذا أن التوبة قبل الغرغرة أى عند حضور الموت لا تقبل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء"وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إنى تبت الآن "كما أنه أدخل فرعون النار مع أنه تاب قبل غرقه بقليل وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذى أمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين "ونلاحظ هنا فروقا بين الروايات فذكر فى الثانية التوبة قبل الموت بساعة وبفواق ولم يذكرا فى الأولى والثالثة ولم يذكرا أى وقت فى الثالثة إلا قبل الغرغرة التى لم تذكر فى الرواية الثانية .
16-قال الله تبارك وتعالى وقوله الحق إذا هم عبدى بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها وإذا هم بسيئة فلا تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها فاكتبوها له حسنة وفى رواية من تقرب منى شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب منى ذراعا تقربت منه باعا 000 بمغفرة "رواه الترمذى ومسلم والخطأ هنا هو كتابة السيئة حسنة واحدة فقط وهو يخالف أن أى حسنة غير مالية بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وتتناقض الرواية مع الروايات "قال الله عز وجل إذا هم عبدى ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى 700 ضعف 000"رواه مسلم ومع "إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى 700 ضعف 000"رواه مسلم والإختلاف وهو التناقض بين الروايات يتمثل فى أن الحسنة التى عملها الإنسان فى الرواية الأولى "بعشر أمثالها "فقط وفى الثانى "فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف "وفى الثالثة "وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة "فعشرة فقط تفرق عن عشرة إلى 700 تفرق من 10 إلى 700 إلى أضعاف كثيرة فى العدد فرقا كبيرا لا يمكن جبره .
17- إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها وفى رواية إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها "رواه البخارى والخطأ هنا هو أن الحسنة بعشر أمثالها إلى 700 ضعف ويخالف هذا أن الحسنة غير المالية بعشر حسنات لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وأما الحسنة المالية فب700 أو 1400 حسنة لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ونلاحظ هنا وجود تناقض داخلى فى الرواية الأولى بين "وكان بعد ذلك القصاص "الذى يعنى واحدة بواحدة وبين "الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف "فهنا الواحدة ليست بواحدة كما هو معروف فى القصاص وإنما أكثر بكثير ونلاحظ فروقا بين الروايتين هى أن الأولى ذكرت تكفير سيئات المرء قبل إسلامه ولم تذكره الثانية كما نلاحظ أنها ذكرت تجاوز الله عن السيئة ولم تذكره الثانية .
18-قام فينا رسول الله بخمس كلمات فقال إن الله لا ينام ولا ينبغى له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه "رواه -مسلم وابن ماجة والخطأ الأول هنا أن الله يخفض القسط ويرفعه والقسط وهو العدل قائم على وتيرة واحدة لأن معنى خفض القسط هو الظلم والله لا يظلم عباده شيئا كما قال فى القرآن "لا تظلمون فتيلا "والثانى رفع عمل الليل قبل عمل النهار ورفع عمل النهار قبل عمل الليل وهذا تناقض داخلى فعمل الليل يرفع قبل عمل النهار وفى الوقت ذاته رفع عمل النهار قبل عمل الليل ومن المعلوم أن أحد الشيئين لابد أن يكون قبل الأخر ومن المعلوم استحالة أن يكون الشىء فى حالتين فى نفس الوقت وهما القبل والبعد .
19—عن النبى قال للصديق إن الله قد أعطاك مثل إيمان كل من أمن بى من أمتى وأعطانى مثل إيمان كل من أمن به من ولد آدم وفى رواية رأيت ميزانا دلى من السماء فوضعت فى كفة ووضعت أمتى فى كفة فرجحت بهم ووضع أبو بكر فى كفة وجىء بأمتى فوضعت فى كفة فرجح بهم "رواه أحمد والديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو أن إيمان النبى (ص)يزيد على إيمان الأمة كافة وإيمان الصديق يساوى أو يزيد على إيمان الأمة كلها وهو تخريف لأن الإيمان وهو التصديق بالوحى لا يزيد من إنسان إلى أخر لأن كل مسلم يصدق بنفس الشىء كما أن لو كان الإيمان له درجات لانقسم الناس فى الجنة حسب هذه الدرجات ولكن الحادث هو إنقسامهم حسب الجهاد وعدمه فالمجاهدون هم الأعلى حيث له درجة واحدة والقاعدون لهم الدرجة الأقل وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "ونلاحظ تناقضا بين الروايتين ففى الأولى إيمان الصديق "مثل إيمان كل من أمن بى من أمتى "وهذا معناه أن إيمان الصديق يساوى إيمان الأمة كلها عدا محمد(ص)وفى الثانية "ووضع أبو بكر فى كفة وجىء بأمتى فوضعت فى كفة فرجح بهم "وهذا معناه أن إيمانه أكثر من إيمان الأمة كلها لأن كفته رجحت عليهم .
20-الصبر نصف الإيمان"رواه الخطيب فى التاريخ وأبو نعيم فى الحلية والخطأ هنا هو أن الصبر نصف الإيمان ويخالف هذا أن الله لم يذكر شىء عن الإيمان بالصبر وإنما ذكر الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والغيب كما أن الإيمان تصديق قلبى لقوله تعالى بسورة الحجرات "ولما يدخل الإيمان فى قلوبكم "بينما الصبر تصديق عملى بالأعمال والأقوال ويوجد تناقض مع أقوالهم "اسباغ الوضوء شطر الإيمان "والطهور شطر الإيمان "رواه ابن ماجة و"ست من كن فيه بلغ حقيقة الإيمان الصيام فى الصيف 000 وإسباغ الوضوء على المكاره وترك المراء وهو صادق "رواه الديلمى فى الفردوس ونلاحظ وجود تناقض فى الروايات فمرة الصبر نصف الإيمان ومرة واحد من ستة أى سدس الإيمان كما نلاحظ وجود أكثر من نصفين للإيمان فالصبر والطهور وإسباغ الوضوء ثلاثة أنصاف وكما هو معروف فالواحد ليس به سوى نصفين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر2
»  الأحاديث الكاذبة الإيمان والقدر2
» الأحاديث الكاذبة متفرقات16
» الأحاديث الكاذبة الأخبار2
»  الأحاديث الكاذبة الاقتصاد8

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المصارعة الجزائرية :: منتدى الإسلامي العـام-
انتقل الى: