121-أن النبى دخل على بلال وعنده صبر من تمر 0000وفى رواية أنفق بلال ولا تخش من ذى العرش إقلال البزار والخطأ هو مطالبة بلال بالإنفاق دون خشية إقلال الله ويخالف هذا أن الله وصف المسلمين بأنهم إذا أنفقوا لم يسرفوا كما هو مطلوب من بلال ولم يقتروا وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما "
122- كاد الحسد يغلب القدر وكاد الفقر أن يكون كفرا والخطأ هو أن الحسد كاد يغلب القدر وكاد الفقر أن يكون كفرا وقطعا القدر لا يغلبه أحد ولكن هل أحد القدر وهو الغيب ؟قطعا لا ومن ثم فلن يعرف أحد هل غلب قدره أم لا لأنه جاهل به وأما الكفر فلا يكاد يكون فقرا بسبب أنه ابتلاء من الله مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "وهذا يعنى أن الفقر والغنى قد يؤديان للإسلام وقد يؤديان للكفر
123- إن حساب أهل الدنيا هذا المال والخطأ هو أن المال هو حساب أهل الدنيا وهو تخريف لأن الحساب وهو الجزاء يكون على كل شىء ابتلى به الله الإنسان وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "
124-مات رجل من أهل الصفة فوجد فى مئزره دينار فقال النبى كية ثم مات أخر فوجد فى مئزره ديناران فقال النبى كيتان وفى رواية من ترك دينارا فكية ومن ترك دينارين فكيتين وفى رواية من ترك دينارين كيتين أبو نعيم فى الحلية والخطأ هو أن ما يتركه الإنسان بعد موته كى له فى الأخرة وهو تخريف لأن تركة الإنسان دينار أو أكثر ليست كنزا للمال خاصة إذا كان له أولاد يرثونه ويحتاجون للمال وقد أمرنا الله بإدخار مال لأولادنا الصغار فى سورة النساء "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا "كما أن الكنز المحرم هو منع الكانز المال عن الصرف فى وجوه الخير وليس الإدخار للمستقبل القريب للصرف على النفس والغير
125- من أخرج صدقة فلم يجد إلا بربريا فليردها أحمد والخطأ هو تحريم الصدقة على البربرى ويخالف هذا أن الإسلام لا يفرق بين الناس بسبب عنصرهم وإنما هو يساوى بين القبائل والشعوب كلها كما أن الصدقة تجب للبربرى وغيره ما دامت تنطبق عليهم شروط أصحاب مصارف الزكاة الثمانية وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين فى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله "
126-إن سعدا ركب إلى قصره بالعقيق فوجد عبدا يقطع شجرا أو يخبطه فسلبه فلما رجع سعد جاءه أهل العبد فكلموه أن يرد على غلامهم أو عليهم ما أخذ من غلامهم فقال معاذ الله أن أرد شيئا نفلنيه رسول الله وأبى أن يرد عليهم مسلم والخطأ هو غضب سعد للعبد مدعيا أنه نفل بسبب قطعه للشجر وهو تخريف لم يحدث لأن الأنفال تم نسخ حكمها بالغنيمة كما أن الأنفال كحكم لم تكن لأحد سوى لله والرسول(ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "قل الأنفال لله والرسول "كما أن قطع الشجر مباح ما دام لضرورة لمسلم أو للمسلمين بدليل أن الله أباح للمسلمين قطع الشجر فى الحرب فقال بسورة الحشر "ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله "كما أن العبد لو أخطأ فليس من حق سعد محاكمته لوجود قضاء فى الدولة هو من يتولى محاكمة المخطئين
127- من أنعم على أخيه نعمة فلم يشكرها فدعا عليه استجيب له الخطيب فى تاريخ بغداد والخطأ هو استجابة الله لدعوة المنعم على الذى لم يشكره ويخالف هذا أن بعض النعم كالزكاة واجبة على الغنى وليس على آخذها شكره لأنه لا شكر على واجب وأيضا فى الكفارات ككفارة إطعام المساكين فى الظهار واليمين المعقود فهى عقوبة للمعطى ومن ثم لا شكر عليها
128- مال الله سرق بعضه بعضا ابن ماجه والبيهقى فى السنن والخطأ هو أن العبد لا يعاقب إذا سرق سيده ويخالف هذا وجوب عقاب السارق بقطع اليد ما لم يكن مضطرا للسرقة أو مكرها عليها وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا" .
129-نهانا رسول الله عن أمر كان لنا نافعا إذا كانت لأحدنا أرض أن يعطيها ببعض خراجها أو بدراهم وقال إذا كانت لأحدكم أرض فليمنحها أخاه أو ليزرعها الترمذى والخطأ هو أن الرسول (ص)نهى عن أمر نافع ويخالف هذا أن الله ورسوله(ص)لا ينهيان عن شىء نافع لأن الله يريد اليسر مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
130-من قبض يتيما من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة البتة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر الترمذى والخطأ هو وجود ذنب لا يغفر ويخالف هذا أن الله يغفر الذنوب كلها بلا إستثناء ما دام فاعلها قد استغفر الله وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "إن الله يغفر الذنوب جميعا "