الأحاديث الكاذبة متفرقات16

226-إذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأبصارهم عن مزامير الشيطان ميزوهم فيميزونهم فى كتب المسك والعنبر 00الديلمى والخطأ هو وجود ما يسمى كتب المسك والعنبر يوم القيامة ويخالف هذا أن الكتب فى القيامة هى الكتب المنشرة وهو كتاب لكل مخلوق بعمله وهو إما كتاب عليون وإما كتاب سجين ولا يوجد شىء غيره
227-أول ما خلق الله العقل فقال له أقبل ثم قال له ادبر فأدبر والخطأ أن أول شىء خلقه الله هو العقل ويخالف هذا أن أصل المخلوقات هو الماء مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وجعلنا من الماء كل شىء حى "ومن ثم فأول الخلق هو الماء ويناقض القول قولهم أول ما خلق الله القلم تفسير القرطبى فهنا أول مخلوق القلم وفى القول العقل
228-تعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس على الله وتعرض على الأنبياء والآباء والآمهات يوم الجمعة فيفرحون بحسناتهم وتزداد وجوههم بياضا وإشراقا فاتقوا الله تعالى ولا تؤذوا موتاكم وفى رواية إن أعمالكم تعرض على عشائركم وأقاربكم من الموتى فإن كان حسنا استبشروا وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا والخطأ الأول هو عرض الأعمال على الله يوم الإثنين والخميس وهو تخريف فالله ليس بحاجة لعرض شىء عليه لأنه يعلم مسبقا بكل عمل ومن ثم لا فائدة من العرض فالعارض عندما يعرض عمل يعرضه للجاهل به والله ليس بجاهل وإنما عليم بكل شىء مسبقا والخطأ الثانى هو عرض الأعمال على الرسل والعشائر والأقارب الموتى فى الجنة وهو تخريف لأن كل واحد سيحزن على ابنه أو قريبه الكافر خوفا عليه من دخول النار والجنة ليس بها حزن مصداق لقوله تعالى بسورة فاطر "جنات عدن يدخلونها يحلون فيها أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير وقالوا الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن "
229-إن الروح خلق من خلق الله صورهم على صورة بنى آدم وما نزل من السماء ملك إلا ومعه واحد من الروح والخطأ هو أن الروح خلق على صور الناس يأتون مع الملائكة وهو تخريف لأن الروح ليس سوى ملاك من الملائكة هو جبريل(ص)وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "قل نزله روح القدس من ربك بالحق "
320- نوروا قلوبكم بلباس الصوف فإنه مذلة فى الدنيا ونور فى الأخرة وإياكم أن تفسدوا دينكم بحمد الله وثناءهم والخطأ هو أن تنوير القلب بلبس الصوف الذى يذل فى الدنيا وهو تخريف لأن نور القلب وهو هدايته يأتى من نفسه وليس من لباس الصوف وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام"قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها " كما أن الصوف لا يذل فى الدنيا لأن الذل فى الإسلام يأتى من سبب واحد هو عصيان وحى الله والخطأ الأخر هو أن إفساد الدين بحمد الله ولا أعرف كيف يكون فساد الدين بحمد الله وهو صلاح الدين؟كما أن ثناء البشر لا يفسد الدين لأن الذى يفسد الدين هو النفس التى تريد الفساد
330-انزعوا الطسوس وخالفوا المجوس والخطأ هو نزع الطشوت وهو يخالف أن الله أباح لنا غسل الأيدى والأجسام فى أى شىء ما دام هناك ساتر يحجبنا عن عيون الأخرين
331- من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه ثم يسمى الله تعالى والخطأ هو أن كثرة خير البيت تكون عن طريق الوضوء عند الغداء والتسمية ويخالف هذا أن القرآن بين أن الخيرات وهى البركات تكثر بسبب الإيمان والتقوى وهم أعمال كثيرة وليس عملين وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السموات والأرض "
332-إن الصلاة تمسكن وتواضع وتضرع وتنادم وترفع يديك تقول اللهم فمن لا يفعل ذلك فهى خداج والخطأ هو رفع اليدين فى الصلاة وقول اللهم يكمل الصلاة وهو تخريف لأن الله ليس له جهة حتى نرفع اليدين جهة السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "كما لم يأت نص قرآنى أو حديثى يوجب قول اللهم فى الصلاة
333-أنه سأل كعب الأحبار كيف تجد نعت رسول الله فى التوراة قال نجده محمد بن عبد الله ويولد بمكة ويهاجر لطيبة ويكون ملكه بالشام000أمته الحمادون 000يوضئون أطرافهم ويأتزرون فى أوساطهم يصفون فى صلاتهم كما يصفون فى قتالهم دويهم فى مساجدهم كدوى النحل يسمع مناديهم فى جو السماء عوراف المعارف والخطأ هو أن ملك النبى(ص)بالشام وهو تخريف لأن ملكه شمل أماكن كثيرة كما معروف تاريخيا والخطأ الأخر هو صفات المسلمين لبس المآزر والصف فى القتال وهو تخريف لأن الله لم يوجب الإتزار فى الأوساط ومحاربة المسلمين فى صفوف كصفوف الصلاة وإنما أوجب عليهم القتال بروح الصف الواحد وإن اختلفت طرق حربهم للعدو
334-ما من عبد ينعم عليه بنعمة فيحمد الله إلا كان الحمد أفضل منها والخطأ هو أن الحمد أفضل من النعمة والخطأ هو أن الحمد أفضل من النعمة وهذا تخريف أن الحمد عمل إنسانى والنعمة عمل إلهى ومن ثم فلا تفاضل لأنهما ليست من مصدر واحد فالأعمال يمكن أن نفاضل بينها إذا كان مصدرها الإنسان وكل ما يأتى من الله أفضل وإن كان هناك فرق فالحمد كعمل إنسانى يحاسب عليه بالحسنات والنعمة كعمل إلهى ليس عليها حساب لله ومن ثم لا يمكن أن نقارن بينهما
335- ينصب لطائفة من الناس كراسى حول العرش يوم القيامة 00قال المتحابون فى الله والخطأ هو نصب الكراسى للناس حول العرش يوم القيامة وهو تخريف لأن العرش الإلهى يكون محمولا على الملائكة وليس منصوبا على أرض حتى تنصب الكراسى للناس حوله مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة "ويحمل عرش ربك يومئذ فوقهم ثمانية "زد على ذلك أن كل الناس فى هذا اليوم يجثون فى أرض المحشر مصداق لقوله تعالى بسورة الجاثية "وترى كل أمة جاثية "فكيف يكون هناك من يجلس على الكراسى أليس هذا نصبا وزورا ؟ويناقض هذا قولهم "لكل شىء مفتاح ومفتاح الجنة حب المساكين والفقراء الصبر هم جلساء الله تعالى يوم القيامة عوارف المعارف فالجلساء هنا المساكين والفقراء وفى القول المتحابون فى الله وهو تناقض