31-000
ومن مات وهو يشرب الخمر لم يشربها فى الأخرة وفى رواية من شرب الخمر فى الدنيا لم يتب منها حرمها فى الأخرة "مسلم والبخارى وأبو داود 32- كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر فى الدنيا فمات وهو يدمنها لم يشربها فى الأخرة "الترمذى ومالك والشافعى وأبو داود والخطأ المشترك بين 31و32 هو أن مدمن الخمر فى الدنيا لا يشربها فى الأخرة وهو يخالف أن من فعل ذنبا كشرب الخمر بإستمرار لن يدخل لأنه أصر على الذنب بإستمراره فى الشرب وبالتالى لن يشربها فى الأخرة وسيدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "
33-الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة "الترمذى وأبو داود وابن ماجة ومسلم وهو يناقض
34-نزل تحريم الخمر يوم نزل وهى من خمسة أشياء 000والخمر ما خامر العقل 000وثلاث وددت أن رسول الله لم يفارقنا حتى يعهد إلينا فيهن عهدا إليه الجد والكلالة وأبواب من أبواب الربا "مسلم وأبو داود والخطأ الخاص هنا هو أن النبى لم يبين حكم الجد والكلالة وأحد أبواب الربا وهو يخالف أن الله قد بين كل شىء أى حكم فى كل قضية وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء " والخطأ المشترك بين 33و34هو تحديد أن الخمر من مادتين مرة ومن خمس مرة وهو تناقض ولم يحدد الله أنواع الخمر لأنها مهما تعددت فهى محرمة ما دامت تغيب العقل فلا يعرف الإنسان ما يقول .
35- قال يا نبى الله إنى اشتريت خمرا لأيتام فى حجرى قال أهرق الخمر واكسر الدنان وسئل النبى أيتخذ الخمر خلا قال لا"الترمذى وأبو داود36-أتى النبى بنبيذ فى جرة له نشيش فقال اضربوا بهذا الحائط فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الأخر "أبو نعيم فى الحلية والخطأ المشترك 35و36 هو كسر النبى (ص)للجرار والدنان لأن بها خمر وهو تخريف لأن المحرم هو الخمر وليس الأوعية ومن ثم فلو كان النبى (ص)لأهرق الخمر على الأرض وأبقى على الأوعية لينتفع بها الناس فهذا هو خلقه وهو اللين وعدم الفظاظة وهو يناقض قولهم كنت نهيتكم عن الأوعية فانتبذوا فيها واجتنبوا كل مسكر "ابن ماجة فهنا إباحة لكل الأوعية وفى القول تحريم للجرار والدنان وهو تعارض .
37-نهى النبى أن يخلط التمر والزبيب جميعا وكتب إلى أهل جرش ينهاهم عن خليط التمر والزبيب"مسلم 38-نهانا رسول الله أن نخلط بسرا بتمر أو زبيبا بتمر أو زبيبا ببسر وقال من شربه منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا "مسلم والخطأ المشترك بين 37و38وهو تجريم خلط التمر والزبيب والبسر بالتمر والزبيب بتمر وهو تخريف لأن الأكل المحرم هو أكل حيوانات فقط وليس فى الوحى كله تحريم لنبات يؤكل أو يشرب سوى النبات الخبيث وهو الذى فسد والشرابات المذكورة محللة لأن ليس بها خمر لكونها طازجة فإن باتت وتخمرت فقد حرمت .
39- إياك والخمر فإن خطيئتها تفرع الخطايا كما أن شجرتها تفرع الشجر "ابن ماجة والخطأ هو أن شجرة الخمر تفرع الشجر وقطعا شجرة الخمر ليست أكبر ولا أكثر من غيرها من الشجر بل تعتبر من أوساط الشجر زد على هذا أن ليس هناك شجر للخمر لأن الخمر تصنع من أنواع متعددة من الشجر كالعنب والنخل ومن نباتات حقلية كالشعير والخطأ الأخر هو أن الخمر ذنبها يكثر الذنوب تتعدد وتكثر وإنما من ذنب واحد لا ينتج ذنب أخر .
40-من شرب الخمر لم تقبل صلاة 40صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة 40 صباحا 000فإن عاد الرابعة لم يقبل الله له صلاة 40 صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال الترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ هنا هو أن شارب الخمر لا تقبل له صلاة مدة40 يوما وإن تاب منها وهو يخالف قوله تعالى بسورة "إن الحسنات يذهبن السيئات "فهنا الحسنة تذهب ما قبلها من الذنوب على الفور وقوله بسورة النساء "ومن يظلم نفسه أو يعمل سوءا ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "فهنا الله يغفر لمن يستغفره والخطأ الأخر هو شرب الشارب لشراب الخبال ويعارض هذا أن شراب الكفار الوحيد فى الأخرة هو الحميم أى الغساق مصداق لقوله تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا ".
41 –أن رجلا أتى ابن عمر فقال نهى رسول الله عن نبيذ الجر "الترمذى والخطأ هنا هو النهى عن نبيذ الجر وهو يخالف أن الشراب المنهى عنه هو الخمر مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوها "كما أن الشراب المتحول لخمر لابد من مرور يوم عليه ونبيذ الجر لم يمر عليه يوم وإنما أقل .
42 –لا تجالسوا شراب الخمر 0000وإن شارب الخمر يجىء يوم القيامة مسودا مدلعا لسانه على صدره يسيل لعابه يقذره كل من رآه "والخطأ هنا هو مجىء شارب الخمر مسودا مدلعا لسانه على صدره يسيل لعابه وهو تخريف لأن اللسان لا يصل للصدر أبدا حتى ولو كان فى القيامة لأن الله يعيد المخلوقات كما كانت فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده".
43-كنا إذا حضرنا مع النبى لا نضع أيدينا حتى يبدأ رسول الله 000فأخذ رسول الله بيدها وقال إن الشيطان ليستحل الطعام الذى لم يذكر اسم الله عليه وفى رواية ثم جاء أعرابى 000وإن جاء بهذه الجارية ليستحل بها 0000يدها "أبو داود ومسلم 44-000فضحك النبى ثم قال ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما فى بطنه أبو داود 45- إذا أكل أحدكم طعاما فسقطت منه لقمته فليمط ما رابه منهم ثم ليطعمها ولا يدعها للشيطان وفى رواية إنا كنا نأمر 000ولا يدعها للشيطان "الترمذى وأبو داود وابن ماجة والخطأ المشترك بين 43و44و45 هو أكل الشيطان مع الناس وهو يخالف أن كل سلطة الشيطان هى الدعوة وهى الوسوسة مصداق لقوله بسورة إبراهيم "وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى "وقوله بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس ".
46-إن أقرب الناس من الله يوم القيامة من طال جوعه وعطشه 0000ويصلى عليك الجبار "الخطيب فى الزهد47-قيل يا رسول الله أى الناس أفضل قال من قل مطعمه وضحكه ورضى بما يستر عورته وفى رواية أفضلكم عند الله منزلة يوم القيامة أطولكم جوعا 0000نئوم أكول شروب "لا أصل له 48- خيركم من أطعم الطعام أحمد الحاكم والخطأ المشترك بين 46و47و48 هو أن أفضل المسلمين الجائع والمطعم وهو يخالف أن المجاهدين هم أفضل خلق الله مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهم يناقضون أقوال مثل "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى "و "خياركم فى الجاهلية خياركم فى الإسلام إذا فقهوا "فهنا الأفضل الخير لأهله والفقهاء وفوق الجوعى والمطعمين .
50- سيد الأعمال الجوع وذل النفس لباس الصوف "لا أصل له والخطأ هو أن أفضل الأعمال الجوع وهو يخالف أن الجهاد هو أفضل الأعمال بدليل أن الله رفع المجاهدين على غيرهم درجة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض أقوال كثيرة مثل ألا أنبئكم بخير أعمالكم000ذكر الله فهنا ذكر الله أفضل العمل وهناك الصلاة وهناك إطعام الطعام وهناك الإيمان
51-لقد رأيتنى وإنى لأخر فيما بين منبر رسول الله وحجرة عائشة من الجوع مغشيا على فيجى الجائى فيضع رجله على عنقى يرى أن بى الجنون وما بى جنون وما هو إلا الجوع "الترمذى والخطأ هنا هو وجود جوعى مسلمين لا يطعمهم أحد حتى أنهم يدوسون على رقابهم ويخالف هذا وجود الرحمة بين المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "كما أن الأنصار كانوا يعطون المهاجرين أكثر مما يأخذون هم إيثارا لهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحشر "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة "كما أن من الجنون سكن أبو هريرة فى المسجد وحده لحدوث المؤاخاة بين المسلمين من الأنصار والمهاجرين ومن ثم فلابد من كفيل أنصارى له يطعمه حتى يجد عملا يجلب له المال وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "إن الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض ".
52- لأن أشترى بدرهم صاعا من طعام فأجمع عليه نفرا من إخوانى أحب إلى من أن أخرج إلى سوقكم هذا فأشترى رقبة فأعتقها "زيد والخطأ هو تفضيل إطعام بعض الإخوان على عتق الرقاب ويخالف أن الله يقدم عتق الرقاب وفكها على الإطعام فى أحكام التكفير وغيرها وما دام المطعمين ليسوا فى مجاعة وفى هذا قال تعالى بسورة البلد "وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام فى يوم ذى مسغبة "وقوله بسورة المجادلة "فتحرير رقبة000فمن يجد فصيام شهرين متتابعين000فمن لم يستطع فاطعام ستين مسكينا ".
53-الكافر يأكل فى 7 أمعاء والمؤمن يأكل فى معى واحد "الترمذى ومالك والخطأ هو أن الكافر يأكل فى 7 أمعاء ويخالف هذا أن الكافر إنسان كالمسلم ليس له فى علم الطب سوى أمعاء واحدة كما أن الكافر لو أكل سبعة أضعاف المسلم فإن أكثر من نصف هذا الأكل لن يستطيع أن يدخله فمه كما أن الكفار بعضهم ممن يسمى الزهاد والنساك وهؤلاء لا يأكلون إلا قليلا أقل من المسلمين .
54-نعم الإدام الخل اللهم بارك فى الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلى ولم يقفر بيت فيه ذل والخطأ هو إن إدام الأنبياء (ص)قبل محمد(ص)كان الخل وهو تخريف لأن الخل كطعام كان يستخدمه كطعام فى قليل من الحالات خاصة أن الله طالب المسلمين ومنهم الرسل (ص)ألا يحرموا أنفسهم من رزق الله الطيب وزينته فقال بسورة الأعراف "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق "وليس مستساغا أن تجد النفس الطعام الحلو الطعم واللذيذ وتلجأ للطعام اللاذع مثل الخل .
55- يا على ابدأ طعامك بالملح واختم بالملح فإن الملح شفاء من 70 داء منها الجنون والجذام والبرص ووجع البطن ووجع الأضراس والخطأ هنا أن الملح شفاء من الجنون وهو تخريف لأن الملح غذاء جسمى وأما الجنون فنفسى والملح يتعلق بالجسم فكيف يشفى الجسمى النفسى الذى هو الجنون أليس هذا جنونا ؟زد على هذا أن الجذام والبرص علاجهما الحالى ليس به ملح طعام وحتى البرص علاجه لا يفيد.
56-أهدى لرسول الله ثلاث طوائر فأطعم خادمه طيرا فلما كان الغد به أتاه به فقال رسول الله ألم أنهك أن تخبأ شيئا لغد فإن الله يأتى برزق كل غد "والخطأ هو أن القائل أمر خادمه بعدم إدخار شىء أبدا للغد وقطعا الرسول (ص)لم يقل ذلك لعلمه أن من بين أحكام الشريعة حكم هو إدخار القوت الزائد لأن ذلك قوة للمسلمين أمام عدوهم مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "فإدخار كل واحد فى بيته طعام لغده مطلوب وإن كان ليس الإدخار المطلوب هو أن تشح السلع بحيث لا يجد الأخرون طلبهم زد على هذا أن المخلوقات الأخرى علمها الله الإدخار للغد كالنمل والنحل وحيوانات البيات الشتوى فكيف لا يبيح الله للإنسان ذلك خاصة أنه لا يعلم متى تأتى المجاعة أو الجفاف أو يمنع العدو عنه القوت
57- من عطس أو تجشأ فقال الحمد لله على كل حال دفع الله بها عنه 70 داء أهونها الجذام "والخطأ هو أن قول الحمد لله يدفع الله بها عن القائل 70 مرضا أقلها ضرر الجذام وهذا تخريف لأن أيوب (ص) مرض مع أنه قال الحمد لله كثيرا حتى أنه قال كما جاء بسورة ص"واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب "والدليل على قوله هو صبره مصداق لقوله بنفس السورة "إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب "وكذلك الأمر مع الكل فالأمراض بلاء بالشر مصداق لقوله بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
58-ما من عبد ينعم عليه بنعمة فيحمد الله إلا كان الحمد أفضل منها والخطأ هو أن الحمد أفضل من النعمة وهو تخريف لأن الحمد أى حمد النعمة عمل والنعمة ليست عملا من الإنسان فكيف نقارن بين أمرين ليسوا فى حالة سواء فالمقارنة تكون بين عمل وعمل أو بين نعمة ونعمة وليس بين شيئين كل واحد من صنف مغاير للأخر زد على هذا أن الحمد ثوابه 10أو 700أو 1400حسنة بينما النعمة ليس عليها حسنات لمعطيها وهو الله زد على هذا أن الحمد عمل إنسانى والنعمة من الله ومن ثم فلا وجه للمقارنة حتى نقول هذا أفضل من ذلك .
59-من أكل مع مغفور له غفر له "الخطأ هنا هو أن الأكل مع مغفور له يغفر لآكل معه وهو يخالف أن العمل وهو السعى يحسب لمن عمله فكيف يغفر لمن لم يستغفر مع قوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " ولو كان الأمر كذلك لغفر لكثير من الكفار لأكلهم معنا ونحن نستغفر
60-لاسلام على طعام أو مائدة "والخطأ هو أن لاسلام على مائدة أى طعام ويخالف هذا أن المسلم إذا تمت تحيته فى أى مكان وجب عليه الرد مصداق لقوله بسورة النساء "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ".