101- أن رسول الله كان إذا صلى بالناس يخر رجال من قامتهم فى الصلاة من الخصاصة وهم أصحاب الصفة حتى تقول الأعراب هؤلاء مجانين 000فقال لو تعلمون ما لكم عند الله لأحببتم أن تزدادوا فاقة وحاجة "الترمذى والخطأ هو وقوع أصحاب الصفة من وقوفهم فى الصلاة وهذا يعنى أن النبى (ص)لم يقم بدوره فى تعليم الناس فالواجب عليه أولا هو أمر المتعبين بالصلاة قعودا أو رقودا- هذا حسب الصلاة الحالية وليس الحقيقية - لأن الله لم يجعل عليهم حرج أى أذى مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وما جعل الله عليكم فى الدين من حرج "وثانيا لم يأمر الناس بإطعام الجوعى والمرضى والخطأ الأخر هو ترغيب أصحاب الصفة فى الفقر والحاجة ويخالف هذا وجوب إعطاء الأمل فى الغنى لهؤلاء كما أعطاهم الله الأمل فى الغنى بقوله بسورة النور "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله "ووجوب إعانتهم قدر المستطاع .
102-اقتدوا بالذين من بعدى من أصحابى أبى بكر وعمر واهتدوا بهدى عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود "الترمذى والخطأ الأول العلم بالغيب الممثل فى حياة المذكورين فى القول بعده وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "والخطأ الثانى هو مطالبة المسلمين بالإقتداء والإهتداء بالمذكورين فقط وكأن الصحابة الأخرين كلهم مضلون يضلون الناس وكأنهم لم يتعلموا منه مثلهم مثل المذكورين منه .
103-اشتكى سلمان فعاده سعد فرآه يبكى فقال له سعد ما يبكيك00000قال وما عهد إليك قال عهد إلى أنه يكفى أحدكم مثل زاد الراكب 0000فبلغنى أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهما من نفقة كانت عنده "ابن ماجة والخطأ هو أن الرسول – وهو مالم يحدث – عهد لصحابى أن الإنسان يكفيه مثل زاد الراكب ويخالف هذا أن الله لم يحدد للإنسان كفاية من الرزق الطيب فى قوله بسورة الأعراف "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"ولو كان للإنسان كفاية محددة ما فتح الله عليه بركات من السماء والأرض بسبب تقواه وفى هذا قال "ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ".
104-أتى النبى بجنازة رجل ليصلى عليه فلم يصل عليه فقيل يا رسول الله ما رأيناك تركت الصلاة على أحد قبل هذا قال إنه كان يبغض عثمان فأبغضه الله "الترمذى والخطأ هو عدم صلاة النبى (ص)على الميت الكاره لعثمان ويخالف هذا نهى الله نبيه (ص)عن الصلاة عن المنافقين فقط فقال بسورة التوبة "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا "ولم ينه عن الصلاة على المسلمين أيا كانوا .
105-إن مثل عثمان عند الله كمثل عيسى بن مريم ثم قرأ هذه الآية يقرؤها ويفسرها "إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا "أبو داود والخطأ هو مساواة عثمان بعيسى (ص)ويخالف هذا أن الرسل أفضل من بقية الناس بالإصطفاء من الله لهم مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس "ثم إن هناك فرق بينهما فى النهاية التى سردها التاريخ الكاذب وهو أن أولهما مات موتة عادية وأما الأخر فمقتول وهناك فرق بين القتل والموت فليست هناك مماثلة
106-شهدت النبى وهو يحث على جيش العسرة 000فقام عثمان بن عفان فقال على 300بعير بأحلاسها وأقتابها 00فأنا رأيت رسول الله ينزل عن المنبر وهو يقول ما على عثمان ما عمل بعد هذه وفى رواية جاء عثمان إلى النبى بألف دينار حين جهز جيش العسرة 000الترمذى والخطأ هو أن عثمان لا يضره عمل شىء من الكفر بعد تجهيزه لجيش العسرة وهو ما يخالف أن الحسنة تزيل ما قبلها من الذنوب وهى السيئات مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو صح قولهم لفعل الكفار عدة حسنات عظيمة ثم عملوا بعدها ما شاءوا من الذنوب لأنهم سيدخلون الجنة طبقا لهذا ونلاحظ تناقضا بين رواية 1ورواية 23 فيما قدمه عثمان ففى الأولى 300بعير وفى الثانية 1000دينار .
107- لكل نبى رفيق ورفيقى فى الجنة عثمان الترمذى والخطأ هو أن النبى (ص)له رفيق واحد فى الجنة هو عثمان ويخالف هذا وجود أخلاء متقين كثر كلهم فى الجنة مع النبى (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون الذين أمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة ".
108-دخلت على عائشة وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرا يشبب بأبيات له فقال 0000قال مسروق فقلت لها لم تأذنين له يدخل عليك وقد قال الله "والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم "فقالت فأى عذاب أشد من العمى إنه كان ينافح أو يهاجى عن رسول الله "مسلم والخطأ الأول هو دخول حسان ومسروق على عائشة والتحدث معها دون حجاب وهو ما يخالف أن كلام أمهات المؤمنين يكون من وراء حجاب أى حاجز بينهما مصداق لقوله بسورة الأحزاب "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ".
109- لما توفى عبد الله بن أبى جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله فسأله أن يعطيه قميصه أن يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلى عليه فقام رسول الله ليصلى عليه فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله فقال يا رسول الله أتصلى عليه وقد نهاك الله أن تصلى عليه فقال رسول الله إنما خيرنى الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيد على 70قال إنه منافق فصلى عليه رسول الله 000وفى رواية فترك الصلاة عليهم مسلم والخطأ هو أن النبى استغفر للمنافقين أكثر من 70 مرة وصلى على أحدهم وهو لم يفعل هذا لأنه يعرف أن الله لن يغفر للمنافقين مهما استغفر لهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم "والعدد ليس المراد سبعين وإنما أى عدد مهما كثر من مرات الإستغفار والدليل قوله بسورة المنافقون "سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم "فليس فيه تحديد للعدد ومع هذا فالنتيجة واحدة وهى عدم الغفران كما أن الله نهى نبيه (ص)عن الصلاة على المنافقين فقال بسورة التوبة "فلا تصل على أحد منهم مات أبدا "ومن ثم فلن يخالف النهى جهارا نهارا أمام المسلمين حتى ولو كان ذلك مجاملة لأخيه المسلم .
110- كان المسلمون لا ينظرون إلى أبى سفيان ولا يقاعدونه فقال للنبى يا نبى الله ثلاث أعطينهن قال نعم قال عندى أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبى سفيان أزوجكها قال نعم قال ومعاوية نجعله كاتبا بين يديك قال نعم قال وتؤمرنى حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين قال نعم 000مسلم والخطأ الأول خصام المسلمين لأبى سفيان وعدم نظرهم له وعدم مجالسته وهو تخريف لأن الرجل أسلم ومن حق المسلم على المسلم ألا يخاصمه ولو افترضنا أن المهاجرين والأنصار خاصموه لحربه إياهم قبل إسلامه فهل خاصمه المسلمون الذين أسلموا معه من أهل مكة ؟قطعا لا والخطأ الأخر تزويج أبى سفيان بنته للنبى (ص)وهو يخالف الرواية الشهيرة المتواترة أنه تزوجها قبل إسلام الأب بسنوات كثيرة وكانت قد رفضت جلوسه فى الرواية على فرش النبى (ص)لما أتاه للتعاهد .
111- كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله فتواريت خلف باب فجاء فحطأنى حطأة وقال اذهب وادع لى معاوية فجئت فقلت هو يأكل ثم قال لى اذهب فادع لى معاوية فجئت فقلت هو يأكل فقال لا أشبع الله بطنه مسلم والخطأ هو دعوة النبى(ص)على معاوية ألا يشبع وهو يخالف كونه رحيم لين القلب فلا يغلظ عليهم فى الدعاء أو غيره وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "
112-000فقال عمر دعنى يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق فقال النبى إنه قد شهد بدرا فما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم الترمذى ومسلم والبخارى وأبو داود والخطأ هو أن الله أمر أهل بدر بعمل ما يريدون وهو يخالف أن الله يأمر الناس بأمر واحد هو عمل ما يريد الله لا ما يريدون هم ولذا قال فى آيات عدة "أطيعوا الله "كما أن العمل السابق لا يغفر سوى السيئات الماضية مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات ".
113- دعا رسول الله على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة 30 غداة يدعو000قال أنس نزل فى الذين قتلوا قرآن قرأناه حتى نسخ "بلغ قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضى عنا ورضينا عنه "مالك والبخارى والخطأ هو الزعم بأن من القرآن آية تقول "بلغوا قومنا000"وهو ما يخالف أنها غير موجودة فى المصحف كما أن المنسوخ وهو المنسى لا يذكره أحد لأن الله أنساه لنبيه (ص)وللمسلمين والكفار مصداق لقوله تعالى بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله "فهنا النبى (ص)ينسى ما أراده الله فكيف يتذكر غيره ما نساه صاحب الرسالة أليس هذا جنونا ؟
114-إنه له مرضعا فى الجنة ولو عاش لكان صديقا نبيا ولو عاش لعتقت أخواله القبط وما استرق قبطى "البخارى وابن ماجة والخطأ هو وجود مرضع فى الجنة لإبراهيم بن النبى (ص) والسؤال لا يوجد شىء عن مرضعات فى الجنة ثم ما فائدة الرضاعة فى الجنة إذا كان ليس فيها نمو وإنما متعة والخطأ الثانى هو أن إبراهيم (ص)لو عاش لكان صديقا نبيا وهو ما يخالف كون والده أخر الأنبياء مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ".
115-من قال فى موطن قبل وفاته رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبعلى وأهل بيته أولياء كان له سترا 000زيد والخطأ هو أن أهل بيت على كلهم أولياء للمسلم ويخالف هذا أن الروايات التاريخية كاذبة كانت أو صحيحة أخبرتنا بوجود كفر لكثير من أهل البيت العلوى فمنهم من ادعى النبوة ومنهم من ادعى الألوهية كما أن الله لم يعط إبراهيم (ص)هذا العهد لأن الله أخبره بوجود كفرة من ذريته وفى هذا قال بسورة البقرة "قال إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين "فهل على أفضل من إبراهيم (ص)؟قطعا لا ثم إن هذا يعنى أن على يعرف الغيب مع أن النبى (ص)نفسه لم يكن يعرفه مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب ".
116-أنهم حين قدموا المدينة من عند يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن على لقيه المسور بن مخرمة 00000أن على بن أبى طالب خطب بنت أبى جهل على فاطمة فسمعت رسول الله وهو يخطب الناس فى ذلك 000وإنى والله لست أحرم حلالا ولا أحل حراما ولكن والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله مكانا واحدا أبدا وفى رواية أن بنى هشام بن المغيرة استأذنونى أن ينكحوا ابنتهم على بن أبى طالب فلا آذن ثم لا آذن إلا 00أن يريد بن أبى طالب أن يطلق ابنتى وينكح ابنتهم فإنما ابنتى بضعة منى يريبينى ما أرابها ويؤذينى ما أذاها "أبو داود ومسلم والخطأ الأول طلب النبى (ص)من على تطليق ابنته فى حالة زواجه من غيرها وقطعا لم يطلب النبى هذا لأنه يعرف أن التطليق حق الزوج مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وإذا طلقتم النساء "زد على هذا أن زواج على من فاطمة لم يحدث لأنه يعتبر عمها والخطأ الثالث أن سبب التطليق هو إيذاء الإبنة وقطعا يعرف النبى (ص)أباح للرجل الزواج من مثنى وثلاث ورباع ولم يحرمه والأذى متحقق فى كل زواج أخر ومن ثم فما أباحه الله قد حرمه هذا المفترى وهو ليس النبى بالسبب المذكور وهو الأذى النفسى .
117- قيل لابن عباس بعد صلاة الصبح ماتت فلانة لبعض أزواج النبى فسجد قيل له أتسجد هذه الساعة فقال أليس قال رسول الله إذا رأيتم آية فاسجدوا فأى آية أعظم من ذهاب أزواج النبى "الترمذى والخطأ هو أن موت زوجة النبى (ص)آية ويخالف هذا أن الله منع الآيات عن الناس فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "والخطأ الأخر هو السجود لموت زوجة من أزواج النبى (ص)لا يوجد شىء اسمه السجود لموت احد وإنما يوجد الصلاة على الميت .
118- شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتيل من قتلوا كلاب أهل النار قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا قلت يا أبا أمامة هذا شىء تقوله قال بل سمعته من رسول الله والخطأ هو أن شر القتلى الخوارج وخير القتلى من قتله الخوارج وهو يخالف أن شر الناس هم الكفار الذين لا يؤمنون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال"إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يؤمنون ".
119-000ثم قال لمشهد رجل منهم مع رسول الله يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم عمره ولو عمر عمر نوح أبو داود والخطأ هو مشاهدة الصحابى للحرب خير من عمل المسلم عمر نوح (ص)وهو تخريف لأن الله ساوى بين المجاهدين سواء مع النبى أو مع من بعده وقد جعلهم الله أعلى من القاعدين درجة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأنفسهم وأموالهم على القاعدين درجة ".
120- كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام البخارى والترمذى ومسلم والخطأ هو أن النساء لم يكمل منهم سوى اثنتين مريم وآسية ويخالف هذا أن الله أدخل الكثير من النساء الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم "فالآباء منهن نساءهن الأمهات والأزواج هن الزوجات والذريات منهم البنات ثم ما مفهوم الكمال فى الرجال والنساء ؟لا أحد كامل لا فى الرجال ولا فى النساء كمال كلى لأن الكل حتى الرسل عملوا ذنوب كما أخبرنا الله بذلك فى العديد من آيات القرآن مثل قوله بسورة الفتح "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ".
121-ما حسدت امرأة ما حسدت خديجة وما تزوجنى رسول الله إلا بعد ما ماتت وذلك أن رسول الله بشرها ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب وفى رواية أتى جبريل النبى فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام 000فإذا هى أتتك فاقرأ عليها0000الترمذى ومسلم والخطأ هو جهر عائشة بذنبها وهو حسد خديجة ويخالف هذا علم عائشة بضرورة إخفاء الذنوب وعدم إعلانها حتى لا تنتشر الفاحشة وهى الذنوب وعلمها بوجوب التعوذ من شر الحسود مصداق لقوله بسورة الفلق "ومن شر حاسد إذا حسد "
122-لا تسبوا أصحابى فو الذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه الترمذى وابن ماجة ومسلم وأبو داود والخطأ هو أن لا أحد سيبلغ منزلة الصحابة ويخالف هذا أن السابقين المقربون بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "ومن ثم فبعض الأواخر يدركون درجة بعض الصحابة ويسبقون بعض الصحابة من أصحاب اليمين الذين بعضهم من الأوائل وبعضهم من الأواخر مصداق لقوله بسورة الواقعة "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين ".
123-أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه وأحبونى بحب الله وأحبوا أهل بيتى بحبى "الترمذى والخطأ هو حب الله لنعمه وهو يخالف أن الله يجب حبه فى النعمة والنقمة فلو لم نحبه فى الأذى كتقدير الرزق لكنا كفارا مثل الكافر الذى يقول بسورة الفجر "وأما إذا ما بتلاه ربه فقدر عليه رزقه فيقول ربى أهانن ".
124-أراد النبى أن ينحى مخاط أسامة قالت عائشة دعنى حتى أنا الذى أفعل قال يا عائشة أحبيه فإنى أحبه "الترمذى والخطأ هو أمر عائشة بحب أسامة وهو يخالف أن الحب بين الناس ليس بالأمر لأن الله أخبرنا بوجود كراهية بين بعض المسلمين فقال بسورة النساء "فإن كرهتموهن فعاشروهن بالمعروف ".
125-إن رجلا جاء إلى زيد بن ثابت فسأله فقال له زيد عليك بأبى هريرة000ودعا أبو هريرة فقال اللهم إنى أسألك مثل ما سأل صاحباى وأسألك علما لا ينسى فقال رسول الله آمين فقال زيد وصاحبه ونحن يا رسول الله نسأل علما لا ينسى فقال سبقكم بها الغلام الدوسى والخطأ هو الإدعاء أن النبى(ص)رفض أن يدعو للرجلين بزعم سبق الثالث فى الطلب لهم وهذا لم يحدث لأن النبى (ص)رحيم بالمؤمنين فكيف يرفض أن يدعو للرجلين كما دعا لصاحبهما وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "فبما رحمة من الله لنت لهم "زد على هذا أن النبى (ص)لا يدعو لأحد بهذا الدعاء لمعرفته أن الله لن يجيب هذا الدعاء لكون النسيان وعدمه مكتوب فى سجل كل واحد من الخلق فمن يدعو له يدعو أى يصلى أى يستغفر للمؤمنين والمؤمنات فهذا هو الدعاء المستجاب من الله فى كل وقت ما دام الكل نيته الإسلام الخالص لله .
126- 000جعلته وزيرك وأبا سبطيك السيدين الشهيدين الطاهرين 0000أنت شجرة وعلى أغصانها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمارها خلقتكم من طينة عليين 000"زيد والخطأ الأول أن فاطمة ورق شجرة النبى (ص)والسؤال وأين أخواتها زينب ورقية وأم كلثوم هل لم يولدوا أم أنهم ليسوا ببنات النبى (ص)كما تقول الروايات ؟والخطأ الثانى كون على أغصان شجرة النبى (ص)والسؤال وماذا يكون أولاد أعمام النبى (ص)المسلمون الأخرون أليسوا يساوونه ؟ثم كيف يكون على غصن أى فرع للنبى (ص)ولم يكن له فروع من الرجال مصداق لقوله بسورة الأحزاب "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "والخطأ الثالث أن الحسن والحسين ثمار شجرة النبى (ص)وأين أولاد بناته الأخريات كأمامة بنت زينب أليست ثمرة مثلهم ثم كيف ينسبهم إليه وأبوهم المعروف على والله يقول "ادعوهم لآباءهم "إذا فهم ليسوا من شجرة النبوة لعدم وجود أولاد للنبى (ص)مصداق لقوله بسورة الأحزاب "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم "والخطأ الرابع أن القوم مخلوقون من طينة الجنة وهى عليين وهو يخالف كون البشر مخلوقون كلهم من الأرض مصداق لقوله بسورة طه "منها خلقناكم "والخطأ الخامس العلم بالغيب الممثل فى شهادة الحفيدين وهو يخالف عدم علم النبى (ص)بالغيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب ".