61- إذا أكلتم فأفضلوا والخطأ هو الأمر بإفضال بعض الأكل وهو تخريف لأن الأكل قد يكون قليل ومن ثم لا يشبع فهل يترك الجائع بعضه وهو حتى لا يشبعه ؟قطعا لا كما أن الله أمر بالأكل فقال "وكلوا واشربوا "بسورة البقرة ولم يأمر بإفضال الأكل .
62-لو تعلم أمتى ما فى الحلبة لشروها ولو بوزنها ذهبا "الطبرانى والخطأ هنا الدعاية للحلبة لشرائها بأغلى من سعرها وهو ما يخالف أصول الحرام والحلال فهذا القول لا يحل حلالا ولا يحرم حراما ومن ثم فهو خارج الوحى
63- لا تقطعوا الخبز بالسكين "البيهقى فى الشعب وابن حبان فى الضعفاء والخطأ هو النهى عن قطع الخبز بالسكين ولم يرد شىء عن استعمال السكين فى تقطيع الخبز والمتعارف عليه هو استخدام السكين فى تقطيع الأكل أيا كان ما دام يقطع وذلك كما فى سورة يوسف "وأعتدت لهن متكئا وأتت كل واحدة منهن سكينا "
64- لا تزال الملائكة تصلى على أحدكم ما دامت مائدته موضوعة بين يديه حتى يرفع الطبرانى فى الأوسط والخطأ هو صلاة المائدة على من كانت مائدته موضوعة بين يديه حتى ترفع ويخالف هذا أن الملائكة تصلى على المسلمين كلهم دون شرط كالمائدة الموضوعة وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
65-ثلاثة لا يحاسب عليها العبد أكلة السحور وما أفطر عليه وما أكل مع الأخوان وفى رواية إن الإخوان إذا رفعوا أيديهم عن الطعام لا يحاسب من أكل من فضل ذلك الطعام "الأزدى فى الضعفاء والخطأ هو عدم حساب العبد على أكل السحور والإفطار والأكل مع الإخوان وهو يخالف أن المسلمون وهم الصابرون لا يحاسبون على أى شىء مصداق لقوله بسورة الزمر "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "فهم مأجورون على الأكل .
66- الأكل فى السوق دناءة "الطبرانى والخطأ هو أن الأكل فى السوق دناءة وهو تخريف لأن الله لم يحدد مكانا للأكل فحتى المسجد يتم الأكل فيه للعاكف ولم يشترط الله فى الطعام سوى أن يكون حلالا كما أن الرسل (ص)كانوا يأكلون فى الأسواق مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان"وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق "
67-الفكر نصف العبادة وقلة الطعام هى العبادة"والخطأ هو أن الفكر هو نصف العبادة وقلة الطعام هى العبادة كلها وهو تخريف لأن الأكل الكثير غير المسرف فيه من العبادة مصداق لقوله بسورة الأعراف "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "وهو يناقض قولهم "الدعاء مخ العبادة "فهنا الدعاء هو العبادة وفى القول قلة الطعام وهو تناقض .
68-إن الأكل على الشبع يورث البرص "والخطأ هو أن الأكل على الشبع يورث البرص وهو تخريف لأن البرص مرض جلدى ليس له علاقة بالأكل على الشبع لأنه عبارة عن خلل فى خلايا الجلد يجعلها لا تفرز المادة الملونة للجلد كما أن البعض يولد به دون أن يأكل .
69-إن أهل الجوع فى الدنيا هم أهل الشبع فى الأخرة "الطبرانى والخطأ هو أن جوعى الدنيا هم أهل الشبع فى الأخرة ولو كان الأمر كذلك ما دخل فقراء الكفار النار لأنهم كانوا جوعى فى الدنيا كما أن الرهبان الذين اتبعوا الرهبانية ومنهم مسلمون فيما بعد عصر المسيح (ص)سيدخلون النار وهو ما لا يقول به عاقل لأن الله سيعطى المؤمنين منهم أجرهم وسيدخل الأخرين النار وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا إبتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فأتينا الذين أمنوا منهم أجرهم ".
70-من أجاع بطنه عظمت فكرته وفطن قلبه والخطأ هو أن الجوع يزيد فكر العقل وفطنة القلب وهو تخريف لأن الله لو كان يعرف ذلك لفرض علينا الصيام طول العام وليس شهرا واحدا ولكنه يعرف أن الجوع يضر بالإنسان فيجعل فكره مشوش حيث يكون فكره مشغولا بالطعام موعده وأصنافه ومن يصنعه وكيف وغير هذا .
71-نور الحكمة الجوع 000ومن بات فى خفة من الطعام بات الحور العين حوله حتى يصبح "الديلمى فى الفردوس والخطأ الأول هو أن الجوع يأتى بالحكمة وهو تخريف لأن الحكمة يأتيها الله من يشاء مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "والله واسع عليم يؤتى الحكمة من يشاء "وطريقة الإيتاء هى تفكير الإنسان والإنسان لا يفكر حين يجوع والخطأ الثانى هو بيات الحور العين حول البائت فى خفة من الطعام ويخالف هذا أن البائت فى الأرض بينما الحور فى الجنة والجنة فى السماء عند سدرة المنتهى وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ".
72-قال النبى لعائشة إياك والإسراف فإن أكلتين فى يوم من السرف "البيهقى فى الشعب والخطأ أن أكلتين فى يوم من السرف ويخالف هذا أن الصيام يحتاج لأكلتين واحدة للإفطار وواحدة للسحور فهل هذا إسراف ؟قطعا لا لأن الله سمح لنا بالأكل والشرب ما أردنا فى ليلة الصيام فقال بسورة البقرة "فكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر "فإذا كان هذا هو الأكل فى الصيام فما بالنا فى أيام الفطر ؟قطعا لا إسراف .
73-شرار أمتى الذين يأكلون مخ الحنطة وفى رواية شرار أمتى الذين غذوا بالنعيم ونبتت عليه أجسامهم "ابن عدى فى الكامل والخطأ هو وجود شرار فى المسلمين وهو تخريف لأن الشرار هم الكفار الذين لا يعقلون مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "ويتعارض القول مع أقوالهم "شرار عباد الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة "أحمد فهنا شرار الخلق النمامون وفى القول أكلة النعيم .
74-إذا سددت كلب الجوع برغيف وكوز من الماء القراح فعلى الدنيا وأهلها الدمار "الديلمى والخطأ هو أن إشباع الجوع برغيف وكوز ماء يدمر الدنيا وهو تخريف لأن الله خلق لنا الأنعام والطيور وثمار النباتات فلماذا خلقها إذا لم تكن للطعام ؟إذا كان رغيف وكوز يدمران الدنيا فماذا يفعل اللحم ؟إن ما يدمر الدنيا وأهلها هو التكذيب أى الكفر بآيات الله مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان "الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا ".
75- لا تأكل بإصبع فإنه أكل الملوك ولا تأكل بإصبعين فإنه أكل الشياطين "الدار قطنى فى الأفراد والخطأ هو أن الأكل بإصبع أكل الملوك وبإصبعين أكل الشياطين ويخالف هذا أن الله لم يحدد لنا طريقة للأكل باليد وكل ما اشترطه فى الأكل هو كونه طيبا حلالا مصداق لقوله بسورة البقرة "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "
76-أبردوا الطعام فإن الطعام الحار غير ذى بركة وفى رواية إن الله لم يطعمنا نارا "الطبرانى والخطأ هو أن الطعام الحار المطبوخ على النار ليس به بركة ومحرم وهو تخريف لأن الله بارك من فى النار وهو زيت الزيتون فقال بسورة النمل "فلما جاءها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها "
77-إن لله ملكا على بيت المقدس ينادى كل ليلة من أكل حراما لم يقبل منه صرف ولا عدل والخطأ وجود ملك فى الأرض ببيت المقدس ينادى الناس وهو يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "كما أننا لا نسمع نداء ذلك الملاك مما يعنى أنه غير موجود .
78-أخر الطعام أكثر بركة "البيهقى فى الشعب والخطأ هو أن أكثر الطعام بركة أخره وهو تخريف لأن البركة تكون فى كل الشىء المطعوم لأن أصله هو الماء المبارك لقوله تعالى بسورة ق"ونزلنا من السماء ماء مباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد "والأنعام تشرب هذا الماء وغيرها من الحيوانات المأكولة ومن ثم تتوزع البركة فى أجسامها0
79-قال (ص)لعائشة داومى قرع باب الجنة قالت بماذا قال بالجوع "والخطأ هو التحبيب فى الجوع باعتباره فاتح الجنة ويخالف هذا مطالبة الله لنا بالأكل والشرب بقوله بسورة الأعراف "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا "
80-يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله "مسلم والخطأ هو أن البيت الذى لا تمر فيه جياع أهله ويخالف هذا أن كل البلاد ليست مؤهلة لزراعة النخل إلا من أراد الله فهل أهل تلك البلاد غير المؤهلة جياع بسبب أنهم ليس عندهم نخل كما أن كل الأطعمة لا تشبع الجوع عدا التمر وهو ما لا يقوله عاقل .