481-من اقتراب الساعة هلاك العرب الترمذى وهو يناقض قولهم "ليفرن الناس من الدجال حتى يلحقوا بالجبال قالت أم شريك يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال قليل الترمذى ففى الأول هلك العرب كلهم وفى الثانى بقيت منهم قلة والخطأ هو أن من علامات الساعة هلاك العرب ويخالف أن كل الأمم تهلك يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "فصعق من فى السموات ومن فى الأرض "
482-سام أبو العرب ويافث أبو الروم وحام أبو الحبش وفى رواية عن النبى فى قول الله تعالى وجعلنا ذريته هم الباقين "قال حام وسام ويافث الترمذى والخطأ تفسير كلمة ذريته هنا بأنهم نسل نوح (ص)من البنين وهى تعنى الشيعة أى الأتباع أى المؤمنين كما أن بنى إسرائيل هم نسل من حملوا فى المركب مع نوح مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دونى وكيلا "فكيف يكون له سام وحام ويافث وهو ليس له بنين بعد غرق ولده الوحيد الكافر
483-بدأ الإسلام غريبا وفى رواية إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قيل ومن الغرباء قال النزاع من القبائل ابن ماجة وهو يناقض قولهم "أحب الناس إلى الله الغرباء قيل ومن الغرباء يا رسول الله قال الفرارون بدينهم يجتمعون إلى عيسى بن مريم يوم القيامة الترمذى فالغرباء فى الأول النزاع من القبائل وفى الثانى الفرارون بدينهم لعيسى (ص) يوم القيامة وهو تناقض بين والخطأ هو بدء الإسلام غريبا وهو لم يبدأ غريبا لأنه كان وحده فى البدء فآدم (ص)كان دينه وزوجه الإسلام ولم يكن أى دين ضال قد بدأ بعد فى الوجود فكيف يكون الإسلام غريبا ؟
484-إن لكل نبى دعوة فأريد إن شاء الله أن أختبىء دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة مالك ومسلم وهو يناقض قولهم "شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى "الترمذى فالشفاعة فى الأول لكل الأمة وفى الثانى لأهل الكبائر فقط منهم وهو تناقض والخطأ هو أن لكل نبى دعوة ويخالف هذا أن القرآن ذكر أدعية كثيرة للنبى (ص)مثل قوله بسورة طه"وقل رب زدنى علما "وقوله بسورة الفرقان"وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا "فهنا دعوتان
485- حين أسرى بى لقيت موسى 000ولقيت عيسى 000وأتيت بإنائين أحدهما لبن والأخر فيه خمر فقيل لى خذ أيهما شئت فأخذت اللبن فشربته فقيل لى هديت للفطرة أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك وفى رواية أن رسول الله أتى ليلة أسرى به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن 000وفى رواية ثالثة 00فأتيت بثلاث أقداح قدح فيه لبن وقدح فيه عسل وقدح فيه خمر 000الترمذى والبخارى ونلاحظ تناقضا بين إنائين فى رواية 1و2وبين ثلاث فى رواية 3 ويناقض قولهم "مررت على موسى ليلة أسرى بى عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلى فى قبره "مسلم والتناقض هو كون موسى (ص)فى السماء فى الرواية الأولى وكونه فى الأرض حيث القبر فى الثانية والخطأ هو اختبار الله لنبيه(ص)باللبن والخمر وهذا لم يحدث لأن الله يختبر أى يبتلى النبى (ص)وغيره فى كل حين لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
486-حدثنا رسول الله يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما حدثنا قال 000فيقول الدجال أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون فى الأمر فيقولون لا قال فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه 0000وفى رواية00فيؤمر به فيؤشر بالمنشار 000ثم يقول له قم فيستوى قائما 000مسلم والخطأ هو قدرة الدجال على إحياء الموتى ويخالف هذا أن الله قرر أن من يموت لا يرجع للحياة الدنيا مرة أخرى وسمى الله ذلك تحريما وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "
487-أنا أول الناس خروجا إذا بعثوا وأنا خطيبهم 000لواء الحمد يومئذ بيدى وأنا أكرم ولد أدم على ربى ولا فخر وفى رواية أنا أول من تنشق عنه الأرض 000وفى رواية أنا سيد ولد أدم يوم القيامة ولا فخر وبيدى لواء الحمد 000وفى رواية وأنا أول شافع وأول مشفع 000الترمذى وابن ماجة وأبو داود ومسلم وهو يناقض قولهم "قال رجل لرسول الله يا خير البرية قال ذاك إبراهيم مسلم والترمذى وأبو داود وقولهم "لا ينبغى لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى البخارى فمرة محمد هو الخير ومرة إبراهيم ومرة يونس وهو تناقض والخطأ الأول هو كون محمد (ص)أول الناس بعثا ويخالف هذا أن الكل يقوم مرة واحدة لقوله تعالى بسورة القمر "يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر "والخطأ الأخر كون النبى (ص)سيد البشر فى القيامة ويخالف أن كل من فى القيامة عبد مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "إن كل من فى السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "
488- كنا مع النبى فأصاب الناس ضبابا 00000فقال يا رسول الله إن أرضنا أرض مضبة فما ترى فى الضباب قال بلغنى أنه أمة مسخت 000وفى رواية فقدت أمى من بنى إسرائيل لا يدرى ما فعلت ولا أراها إلا الفأر 0000ابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم ونلاحظ تناقضا بين مسخهم لضباب ومسخهم لفئران والخطأ هو أن الضب والفأر أمة ممسوخة من بنى إسرائيل ويخالف هذا أن الأنواع كالفأر والضب أمم خلقت من زوجين أى ذكر وأنثى وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "ومن كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون "ثم إن الله لم يذكر فى القرآن مسخ بنى إسرائيل لضباب وفئران وإنما لقردة وخنازير مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا "
489-إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم مسلم والخطأ هو أن العذاب يصيب الكفار والمسلمين معا فى كل العصور إذا نزل ويخالف هذا أن الله قد أخرج المسلمين فى عهد نوح(ص)فى السفينة فنجو من العذاب وفى هذا قال تعالى بسورة هود"احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا قليل "ونجى مؤمنى قوم صالح(ص)فقال "فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منه ومن خزى يومئذ "وكذلك شعيب (ص)وهودا(ص)ولوطا(ص)00
490-لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر 000وهم شيعة الدجال وحق على 00وفى رواية القدرية مجوس هذه الأمة 00أبو داود والخطأ وصف القدرية بأنهم مجوس الأمة المسلمة والمسلمون لابد أن يكونوا كلهم قدرية يؤمنون أن" كل شىء بقدر "كما قال القرآن ،زد على هذا وجود تناقض بين تسمية مجوس الأمة "القدرية "وبين أنهم "يقولون لا قدر "فالقدرية هى من قولهم بالقدر وأما نفى القدر فلا يسمون به كذلك وإنما اللا قدرية