501-
جلس ناس من أصحاب رسول الله ينتظرونه فخرج حتى 000والرؤية لمحمد وفى رواية قد سمعت كلامكم إن إبراهيم خليل الله 000وألا وإنى حبيب الله ولا فخر 000ابن مردويه والحاكم والخطأ هو رؤية محمد(ص)لله ويخالف هذا قوله تعالى بسورة الأعراف "لن ترانى "زد على هذا أن الله ليس كخلقه يرى مثلما يرون وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
502-نزل نبى من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه فهلا نملة واحدة البخارى ومسلم والخطأ هو قول القائل "فأمر بجهازه فأخرج من تحتها "أى جهاز هذا الذى كان تحت نملة ؟إن القائل بين وضعه للقول بكلمة من تحتها لأن الجهاز يكون تحت النبى وليس تحت النملة لأن الجهاز يقينا أكبر من النملة مئات المرات إن لم يكن آلاف المرات ولذا فهى فوقه والخطأ الأخر قولهم "ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار "فكيف أحرق بيت النملة إن بيت النملة تحت الأرض والأرض تحميه من الحرق بالنار لأن النار تكون فوقه فكيف تم حرقه؟
503- 00قال شهد جابر أنه ابن صياد قلت فإنه قد مات قال وإن مات وفى رواية فقدنا ابن صياد يوم الحرة وفى رواية رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن الصائد هو الدجال البخارى وأبو داود والخطأ هو أن الدجال هو ابن صياد وقد مات والسؤال إذا كان الدجال ابن صياد وقد مات فكيف يكون حيا بعد موته وقد حرم الله رجوع الناس للدنيا بقوله بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "ونلاحظ تناقضا بين الإسمين بن صائد وبن صياد
504-لما خلق الله أدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله000فأتاه ملك الموت فقال له أدم قد عجلت قد كتبت لى ألف سنة قال بلى ولكنك جعلت لإبنك داود 60 سنة فجحد فجحدت ذريته 000الترمذى والخطأ هو إعلام أدم(ص)بعمره وهو ألف سنة وهو يخالف أن لا أحد يعرف موعد موته وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت"ولو عرف أحد موعد موته لعمل الذنوب وفعل ما يحلو له إذا كان قبل موته بسنة أو شهر عمل صالحا ليدخل الجنة ومن ثم لن يدخل النار أحد وهو ما لا يقوله عاقل
505-يدرس الإسلام كما يدرس وشى الثوب 000وليسرى على كتاب الله فى ليلة فلا يبقى فى الأرض منه آية 000ابن ماجة والخطأ هو محو القرآن من الأرض بقولهم "وليسرى على كتاب الله فى ليلة فلا يبقى فى الأرض منه آية "ويخالف هذا كون القرآن وتفسيره وهما الذكر محفوظان فى الكعبة الحقيقية مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
506-ستفتح عليكم الآفاق وستفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين من رابط فيها 40 يوما أو ليلة كان له فى الجنة عمود من ذهب عليه زبرجدة 000ابن ماجة والخطأ هو أن المرابط فى قزوين 40يوما له فى الجنة عمود ذهب وكل ما ورد فى الربط فى أماكن معينة كذب لأن الإسلام يوجب الرباط فى كل الثغور وبأجر واحد هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون "
507-كان رجلان من بنى إسرائيل 000فقال خلنى وربى أبعثت على رقيبا فقال والله لا يغفر الله لك 000وقال للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتى وقال للأخر اذهبوا به إلى النار أبو داود والخطأ هو إدخال المذنب الجنة والناهى عن المنكر النار ويخالف هذا أن المذنب وهو المسيىء جزائه النار مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار" كما أن قول الناهى "والله لا يغفر الله لك "صحيح لأن الله لا يغفر لمن عصى حكمه ما لم يتوب وهنا لم يتب المذنب ثم إذا كان النهى عن المنكر والإخبار بالحقائق يدخل النار فلماذا أوجبه الله على المسلمين هل ليدخلهم النار ؟قطعا لا
508- كنت رديف النبى 000فقال لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت 00أبو داود والخطأ هو الدعاء على الشيطان بقول تعس الشيطان يجعله يكبر حتى يصبح مثل البيت وهى آية معجزة وقد منع الله الآيات المعجزات عن الناس فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
509-قالت قلت يا رسول الله إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشىء فنجده حقا قال تلك الكلمة يخطفها الجنى فيقذفها فى أذن وليه ويزيد فيها مئة كذبة وفى رواية قال تلك الكلمة من الجن وفى رواية فقال 00حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا 00وفى رواية إذا قضى الله فى السماء أمرا000فيكذب معها 100كذبة 00مسلم والترمذى والبخارى والخطأ هو خطف الجنى لأخبار الغيب وإبلاغها للناس ويخالف هذا أن الله منع ذلك من الحدوث من عهد النبى (ص)حيث يهلك كل من يستمع وفى هذا قال تعالى بسورة الجن "وأنا كنا مقاعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا "
510-لما خلق الله الخلق كتب فى كتابه هو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش إن رحمتى سبقت غضبى والخطأ هو أن الكتابة كانت بعد خلق الخلق ومن البديهيات أن التفكير يسبق الخلق وقد أخبرنا الله أن ما من مصيبة فى الكون إلا مكتوبة فى الكتاب من قبل خلقها وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ما من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها
"