الصيام
1-من مرض فى رمضان فلم يزل مريضا حتى مات لم يطعم عنه وإن صح فلم يقضه حتى مات عنه "رواه المجموع 36716 .
2-ان امرأة اسمها عمرة سألت عائشة عن أمها التى ماتت وعليها من رمضان فقالت لها عائشة لا تقضى بل تصدقى عنها مكان كل يوم نصف صاع على كل مسكين "رواه الطحاوى .
3-من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين رواه ابن ماجة
4- إذا مرض الرجل فى رمضان ثم مات ولم يصم أطعم عنه ولم يكن عليه قضاء وإن كان عليه نذر قضى عنه وليه "رواه أبو داود والخطأ المشترك هو وجوب التصدق عن
من مات وعليه صيام من رمضان بإطعام المساكين وهو القضاء وهو يخالف أن الإنسان ليس له سوى سعيه والمراد ليس له سوى جزاء عمله فقط وأما عمل غيره فلا مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن الله يثيب الفاعل وهو الذى يجىء بالفعل الحسن مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وهو يعارض أقوالهم "من أفطر يوما من رمضان فى الحضر فليهد بدنة "رواه الدار قطنى فهنا الكفارة اهداء بدنة وليس اطعام مسكين أو أكثر.
5-من مات وعليه صيام صام عنه وليه "رواه مسلم وأبو داود
6- جاءت امرأة إلى النبى فقالت يا رسول الله إن أختى ماتت وعليها صيام شهرين متتابعين قال أرأيت لو كان على أختك دين أكنت تقضينه قالت بلى قال فحق الله أحق رواه ابن ماجة والخطأ المشترك بين 5و6 هو نفع الصيام عن الغير وهو يخالف أن الإنسان ليس له إلا ما سعى أى عمله وأما عمل غيره فلا لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يتحمل وزر أى جزاء عمل أخر عقابا أو ثوابا وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "وهو يعارض قولهم أن امرأة اسمها عمرة سألت عائشة عن أمها التى ماتت وعليها من رمضان فقالت لها عائشة لا تقضى عنها بل تصدقى مكان كل يوم نصف صاع علىكل مسكين "رواه الطحاوى فهنا الأمر بالتصدق عن من يموت وعليه من رمضان شىء بينما فى القول أوجب القضاء .
7-سأل رجلا –أى النبى – فقال يا أبا فلان أما صمت سرر هذا الشهر يعنى رمضان قال الرجل لا يا رسول الله قال فإذا أفطرت فصم يومين وفى رواية من سرر شعبان رواه مسلم والبخارى والخطأ هو قول القائل فإذا أفطرت فصم يومين يتعارض مع أن الله طالبنا بإكمال عدة الشهر فقال بسورة البقرة "ولتكملوا العدة "فلو صام مكان كل يوم يومين لزاد ذلك على عدة الشهر كما أن الله طالبنا بعدة أى بنفس عدد الأيام من شهر أخر صيام فقال "فعدة من أيام أخر ".
8- لما نزلت "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "كان من أراد منا أن يفطر ويفتدى حتى نزلت الآية التى بعدها فنسختها "رواه الترمذى ومسلم والخطأ هنا أن قوله "فمن شهد منكم فليصمه "نسخ قوله "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "ويعارض هذا أن الله فرض صيام رمضان على المسلمين سواء فى عهد النبى (ص)أو فى عهد الرسل (ص)قبله فقال بسورة البقرة قبل "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "فكيف يفرضه عليهم جميعا ثم ينسخه حسب قول القائل بقوله "وعلى الذين يطيقونه "ثم يعيده بقوله "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "أليس هذا جنونا ؟كما أن معنى قوله "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "أن كفارة المفطر ليوم من رمضان هى إطعام مسكين ومن ثم لا نسخ كما أن قول الله "وعلى الذين يطيقونه "لو صح تفسير المفترين له فى القول وهو غير صحيح لكان الله يفرق بين الأغنياء والفقراء لأن الأغنياء لن يصوموا لوجود المال الفادى لهم بينما الفقراء سيصومون لعدم وجود مال لهم وهو يناقض قولهم "من أفطر يوما من رمضان فى الحضر فليهد بدنة "رواه الدار قطنى فهنا الكفارة إهداء بدنة بينما فى القول طعام مسكين .
9-أتاه رجل فقال يا رسول الله هلكت قال وما أهلكك قال وقعت على امرأتى فى رمضان قال هل تستطيع أن تعتق رقبة قال لا قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين قال فهل تستطيع أن تطعم ستين مسكينا قال 000فتصدق به فقال ما بين لابتيها أحد أفقر منا فضحك النبى حتى بدت أنيابه "رواه الترمذى ومالك والشافعى وابن ماجة والبخارى وزيد ومسلم والخطأ هنا هو أن كفارة جماع المرأة فى نهار رمضان هى عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا وهو يخالف أن كفارة إفطار يوم من رمضان هى صيام يوم بدلا منه مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ولتكملوا العدة "والكفارة الثانية هى إطعام مسكين واحد وفى هذا قال "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "ويعارض هذا قولهم "من أفطر يوما من رمضان فى الحضر فليهد بدنة "رواه الدار قطنى وقولهم "بل تصدقى مكان كل يوم نصف صاع على كل مسكين "رواه الطحاوى فهنا الكفارة مرة بدنة ومرة طعام مسكين وهو يناقض عتق الرقبة وصيام الشهرين وإطعام 60 مسكينا .
10- إذا أصبح الرجل ولم يفرض الصوم فهو بالخيار إلى أن تزول الشمس فإذا زالت الشمس فلا خيار وإذا أصبح وهو ينوى الصيام ثم أفطر فعليه القضاء رواه زيد والخطأ هنا هو أن الرجل مخير فى إكمال صوم اليوم قبل زوال الشمس ومجبر على الإكمال إذا زالت إذا لم ينوى صياما وقطعا الرجل مخير فى كل الأحوال هنا لسبب بسيط عو عدم تعمد القلب للصوم أى عدم وجود نية الصيام ثم إن الرجل هنا لا يحسب له صوم لأن الحساب يكون على النية وهى تعمد القلب وهنا ليس للرجل نية للصيام والرجل قد يفعل هذا لعدم توفر الطعام والشراب فالواقع هو الذى يجبره والخطأ أيضا أن ناوى الصيام المفطر عليه القضاء والحق هو أن لا قضاء على المفطر خارج رمضان لأن الصيام ليس فرضا إلا فى رمضان لقوله تعالى بسورة البقرة "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "ومن المعلوم أن القضاء لا يكون إلا فى الفرض .
11-أن ابن عباس وأبا هريرة اختلفا فى قضاء رمضان فقال أحدهما يفرق بينه وقال الأخر لا يفرق بينه "رواه مالك والخطأ هنا هو اختلاف الصحابة فى الحكم وهذا لا يحدث إلا فى عهد الخلف وهم من بعدهم بقليل أو كثير لأن الله رضى عنهم وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ".
12-كان رسول الله يباشرنى وهو صائم وكان أملككم لإربه وفى رواية كان رسول الله يقبل ويباشر وهو صائم "رواه الترمذى والشافعى وأبو داود ومسلم
13- هششت فقبلت وأنا صائم فقلت يا رسول الله صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم قال أرأيت لو مضمضت من الماء وأنت صائم "رواه أبو داود .
14- سئل عن القبلة للصائم فأرخص فيها للشيخ وكرهها للشاب فإذا الذى رخص له شيخ وإذا الذى نهاه شاب "رواه الشافعى وأبو داود.
15- 0000فقالت له عائشة ما يمنعك أن تدنو إلى أهلك تقبلها وتلاعبها قال أقبلها وأنا صائم قالت نعم "رواه مالك .
16- ثلاثة أشياء لا تفطر الصائم القىء الذارع والإحتلام والقبلة "رواه زيد والخطأ المشترك بين 12و13و14و15و16 هو إباحة القبلة فى رمضان والحق هو أن القبلة المتعمدة تفطر الصائم لأنها جزء من الجماع فالمقبل لو نوى الجماع جزئيا أو كليا فهو مفطر لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "وأما إذا كانت قبلة النية منها التعبير عن الإمتنان والشكر فلا إفطار فى ذلك كما أن الله أباح الجماع فى الليل ومن ثم فأى شىء منه كالتقبيل أو التحسيس محرم فى النهار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "ويعارض الحديث الذى فيه تحريم القبلة على الشاب بقية الأحاديث .
17- كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء يتخذونه عيدا ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم فقال رسول الله فصوموه أنتم "رواه مسلم
18- كان رسول الله يصوم عاشوراء ويأمر بصيامه رواه الشافعى ومسلم والخطأ هنا هو الأمر بصوم يوم عاشوراء وهو يخالف أن الله لم يفرض سوى صوم رمضان بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "كما أن الله بين الصيام شهرا وليس يوما بقوله "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
19- صيام يوم عاشوراء إنى أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله "رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة قبله ويخالف هذا أن الحسنة وهى الصيام هنا تكفر كل الذنوب الماضية وليس ذنوب سنة واحدة ماضية وفى هذا قال تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات ".
20- سألت الربيع بنت معوذ عن صوم عاشوراء 0000من كان صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطرا فليتم بقية يومه فكنا بعد ذلك نصومه ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله 0000أعطيناهم اللعبة تلهيهم بقية اليوم رواه مسلم والخطأ الأول هو أمر من أفطر أن يتم صيام بقية اليوم وهذا تخريف لأن النبى (ص)لن يأمر بشىء يعلم أنه لن يكون عملا فصيام بقية اليوم ليس صياما لأن الصيام المعروف ليس به أكل طوال النهار ومن ثم فالله لن يحسبه يوم صيام ،زد على هذا أن الله لم يأمر بصيام عاشوراء حتى يأمر النبى (ص)- وهو لم يفعل – المسلمين بصيامه والخطأ الأخر هو تصويم المسلمين الصغار من الصبيان يوم عاشوراء وهذا تخريف لأن الصيام ليس فرضا فى الإسلام على الصغار سواء صبيان أو بنات وإنما فرض على البالغ العاقل ،زد على هذا أن هناك جنون فى الكلام وهو تصويم الصبيان فقط دون البنات وليس فى الإسلام صيام مخصوص لأحد وإنما هو فرض على الرجال والنساء .
21- من فطر صائما فى شهر رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالى رمضان كلها وصافحه جبريل ليلة القدر ومن صافحه جبريل يرق قلبه وتكثر دموعه "رواه والخطأ هنا هو مصافحة جبريل للمفطر للصائم فى رمضان ويخالف هذا أن الملائكة فى السموات لا تنزل الأرض مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والسبب هو خوفها من أذى الناس .
22- من فطر صائما كان له مثل أجرهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا "رواه ابن ماجة والخطأ هو أن صاحب الطعام له مثل أجر من يفطرهم على الطعام ويخالف هذا أن الإطعام عمل إنفاقى يحسب بسبعمائة حسنة أو 1400حسنة لقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فإذا كان عدد الآكلين عشرة فإن ثوابهم مائة حسنة لأن الصوم عمل غير إنفاقى يحسب بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "ومن ثم لن يحصل المطعم على مثل أجرهم إلا إذا كانوا سبعين فأكثر .
23-الشهر 29 وفى رواية الشهر هكذا وهكذا وهكذا عشرا وعشرا وتسعا"رواه مسلم والخطأ هنا هو أن الشهر 29 فقط والشهر إما 30وإما 29
24-شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجة رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود ومسلم والخطأ هنا أن رمضان شهر عيد وهو يخالف أن العيد المعروف فى شوال وذو الحجة .
25-إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا وعقد الإبهام فى الثالثة والشهر هكذا وهكذا وهكذا يعنى تمام ثلاثين "رواه مسلم والخطأ هنا هو أن الأمة الإسلامية أمة أمية لا تكتب ولا تحسب ويخالف هذا أن الله أمرنا بالكتابة فقال بسورة البقرة "وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب "و"ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "كما أن الله أمرنا بالحساب وهو الإحصاء فقال بسورة الطلاق "وأحصوا العدة "كما أن الله خلق منازل القمر ليعلم الناس ومنهم المسلمون عدد السنين والحساب وفى هذا قال بسورة يونس "والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب "إذا فنحن لسنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب وإنما نحن أمة أمية بمعنى أمة منتسبة إلى أم القرى مكة المكرمة ويعارض قولهم "اكتبوا لأبى شاة "رواه البخارى فهنا أمر بكتابة المسلمين وفى القول أنهم أميون وهو تناقض .
26-ما صام من ظل يأكل لحوم الناس "رواه ابن أبى شيبة والخطأ هنا هو أن من يأكل لحوم ليس بصائم ويخالف هذا أن الصيام هو الإمتناع عن الطعام والشراب والجماع نهارا وليس أكل لحوم الناس المسمى الغيبة منهم فكيف يفطر الإنسان إذا كان لم يطعم أو يشرب أو يجامع أليس هذا عجيبا ؟ زد على هذا أن لا أحد يأكل لحوم الناس ولو فعل فإنه شذوذ وواضع الحديث يوهم الناس أن القول مأخوذ من قوله بسورة الحجرات "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "فهنا تشبيه حيث المغتاب بمن يأكل لحم الأخ الميت وهم يشتركان فى عدم معرفة المغتاب بالحديث عنه وعدم معرفة الميت بأكل لحمه .
27-أن امرأتين صامتا على عهد رسول الله فأجهدهما الجوع والعطش 0000فقال هاتان صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله عليهما قعدت إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يغتابان الناس فهذا ما أكلتا من لحومهم "رواه أحمد والخطأ هنا هو أن الغيبة تحولت إلى لحم ودم عند المغتابتين ويخالف هذا أن الله شبه الغيبة بأكل لحم الميت فقال بسورة الحجرات "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه "بينما من اغتابوهم أحياء كما أن تحول كلمات الغيبة للحم ودم هو معجزة وقد منع الله الآيات وهى المعجزات عن الناس فى عهد نبيه (ص)فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
28-0000قال رسول الله من كان اعتكف معى فليعتكف العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتنى من صبيحتها أسجد فى ماء وطين 0000من صبح ليلة إحدى وعشرين "رواه مالك والبخارى وأبو داود والخطأ هنا هو التناقض بين معرفة القائل لليلة القدر بقوله "وقد رأيت هذه الليلة "ثم نسيانه لها بقوله "ثم أنسيتها ثم عودته للتخمين بقوله أنها فى العشر الأواخر فى وتر هذا تناقض فكيف نسى ثم حددها هنا فى العشر الأواخر فى وتر أليس هذا عجيبا ؟والخطأ الأخر هو اعتكاف المسلمين شهرا كاملا قطعا هذا وضع لا يمكن أن يحدث من جانب قائد المسلمين لأن معناه أنه ترك شئون الحكم وترك الأرض للكفار يفعلون ما يريدون وترك 00وترك00 وهذا يتنافى مع وجوب الحذر من الكفار وهذا يتعارض مع الأحاديث التالية التى تذكر ليلة القدر 23و27وهو فى القول 21 وهو تناقض .
29- 0000قلت أجل أرسلنى إليك رهط من بنى سلمة يسألونك عن ليلة القدر فقال النبى كم الليلة فقلت 22 قال هى الليلة ثم رجع فقال أو القابلة يريد 23"رواه أبو داود والخطأ هنا هو التناقض بين قولة القائل هى الليلة وقولته أو القابلة فهو هنا لا يدرى ولا يعرف ومن ثم فهو يقول رجما بالغيب ولو كان النبى (ص)لعرف ذلك أو لقال أن العلم عند الله بدلا من التخريف وهو يعارض القول السابق واللاحق ففيهما 21و 27 وهو 23
30- قلت لأبى بن كعب أنى علمت أبا المنذر أنها ليلة 27 قال بلى أخبرنا رسول الله أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع "رواه مسلم وأبو داود والترمذى والخطأ هنا هو طلوع الشمس ليس لها شعاع ويتعارض هذا مع أن الشمس ليست سوى شعاع أى ضياء مصداق لقوله تعالى بسورة يونس "والشمس ضياء "ومن ثم فلا يوجد يوم تطلع فيه الشمس دون شعاع وهو يتعارض مع قوليه السابقين 23و21 .