111-كان أخوان على عهد رسول الله فكان أحدهما يأتى النبى والأخر يحترف فشكا المحترف أخاه إلى النبى فقال لعلك ترزق به الترمذى والخطأ هو أن المحترف يرزق بالعابد ويخالف هذا أن الرزق سببه هو الله مصداق لقوله تعالى بسورة العنكبوت "الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له "لأنه خالق الرزق وموزعه بطرق مختلفة كالميراث والهبات والزكاة والفىء والغنيمة والهدية والسعى
112-ليس المسكين بالطواف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان قالوا فما المسكين يا رسول الله قال الذى ما عنده ما يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس مالك والخطأ هو أن المسكين عنده ما يغنيه ولو كان المسكين عنده ما يغنيه فلماذا أوجب الله له نصيب فى الزكاة وغيرها مع غناه عنه أليس هذا عجيبا ؟قطعا المسكين لابد أن يكون محتاجا وإلا ما فرض الله له فى الزكاة والفىء والغنيمة وكفارات الإيمان والسؤال هل الله يريد أن يزيد المسكين غنى على غناه بتلك الفروض ويترك المحتاجين أم ماذا يريد أيها الكاذبون الواضعون للقول ؟
113- من أهدى له هدية وعنده قوم فهم شركاؤه فيها الطبرانى فى الأوسط والخطأ هو مشاركة الضيوف فى الهدية إذا جاءت وهم لصاحب الدار وهم عنده وهو تخريف لأن الهدية هى لمن أهديت له لأن من أرسلها خصه بها كما أن الهدية قد تكون شىء لا يقسم كخاتم أو مصحف أو كتاب أو جلباب فهل يقطع الرجل المصحف أو الكتاب أو الجلباب ويعطى كل واحد قطعة ؟قطعا لا
114- لو صدق السائل ما أفلح من رده العقيلى فى الضعفاء والخطأ هو عدم فلاح من يرد السائل إن كان صادقا ويخالف هذا أن راد السائل قد يكون هو الأخر محتاج فكيف يعطى السائل ما هو فى حاجة له ؟كما أن صدق السائل يعرف بالبحث والتفتيش وليس هذا فى مكنة المسئول فى الحال
115-ما أحسن عبد الصدقة إلا أحسن الله الخلافة على تركته ابن المبارك فى الزهد والخطأ هو إن إحسان العبد الصدقة يجعل الله يحسن الخلافة على تركته ولو كان الأمر هكذا ما حدث كفر من الأولاد فأضاعوا الصلاة أى طاعة الله واتبعوا الشهوات مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "والمثال المشهور هو أن أصحاب الجنة بسورة القلم كان والدهم متصدقا ومع هذا أضاعوا التركة التى تركها لهم بعدم التصدق
116-طلب الحلال فريضة بعد الفريضة الطبرانى والخطأ هو كون طلب الحلال فريضة بعد الفريضة وفى العبارة تناقض هى وجود فريضة بعد الفريضة فالفريضة ليست إلا فريضة واحدة وليست اثنتين واحدة بعد الأخرى والسبب أنهما واحد هو طلب الحلال .
117- لا يستكمل عبد الإيمان حتى تكون قلة الشىء أحب إليه من كثرته وحتى يكون أن لا يعرف أحب إليه من أن يعرف الديلمى فى الفردوس والخطأ هو عدم اكتمال الإيمان إلا بحب قلة الشىء أكثر من كثرته ويخالف هذا أن حب كثرة ذكر الله أفضل من قلته لأن الله أمر بذكره كثيرا فقال بسورة الأنفال "واذكروا الله كثيرا "
118-من أدان دينا وهو ينوى قضاءه وكل به ملائكة يحفظونه ويدعون له حتى يقضيه أحمد والخطأ هو توكيل الملائكة بالمدين الذى يريد قضاء دينه لحفظه ويخالف هذا أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها ولذا هى باقية فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
119-يا معشر العرب احمدوا الله الذى رفع عنكم العشور أحمد والخطأ وجود تناقض بين قوله "يا معشر العرب "وبين قوله "رفع عنكم العشور "والتناقض هو أن العرب لم ترفع عنهم العشور لكون الشريعة لا تخاطب برفع الشىء أى فرضه أو تحريمه سوى المؤمنين بها والعرب هنا ليسوا كلهم مؤمنين بوحى الله وليسوا كلهم كان تحت حكم الإسلام وإنما كثير منهم
120-إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه تفسير ابن كثير والخطأ هو أن الذنب يحرم العبد الرزق ويخالف هذا أن الله حرم المسلمين من الرزق الوفير فقال بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "فهل كان بسبب ذنوبهم ؟قطعا لا وإنما سببه كما قال البلاء هو إختبارهم أيصبرون أم يكفرون ؟زد على هذا أن الله حرم على المسلمين رزق كان يأتيهم من الكفار فى الحج فهل كان بسبب ذنوبهم أم بسبب تحريم الله مجىء الكفار لمكة بقوله بسورة التوبة "إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء "
118- لن يتصدق المرء فى حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته أبو داود والخطأ هنا هو التناقض فى قوله "لأن يتصدق المرء فى حياته بدرهم خير له من أن يتصدق بمائة عند موته "فالمرء فى حياته يستطيع التصدق وأما عند موته فلا يستطيع لأنه ميت فهل يتصدق الميت ؟ثم إن مقياس أفضلية صدقة عن أخرى يعود إلى حال المتصدق- والله أعلم- فإذا كان غنيا فصدقته أقل ثوابا وهو700حسنة وإذا كان فقيرا محتاجا فصدقته أكثر ثوابا وهو 1400حسنة وليس للحياة والموت
119-إن العباس بنى قبة فقال له النبى اهدمها أو تصدق بثمنها فقال اهدمها الطبرانى والخطأ هو تخيير النبى (ص)عمه بين هدم القبة أو التصدق بثمنها وهدم العباس لها هو تخريف لأن النبى لا سلطة له على مال الأخرين حتى يطالب بهدمه أو بيعه وهو ما لم يحدث كما أن النبى (ص)لا يأمر بالفساد الممثل فى الهدم ولا يرضى أن يقوم العباس بالهدم بعد البناء لأن ذلك تضييع للمال وله أن يأمره أو ينصحه بأن يحول القبة لمكان نافع للناس
120-إنه لا دين لمن لا أمانة له ولا صلاة ولا زكاة أنه من أصاب مالا من حرام فلبس جلبابا يعنى قميصا لم تقبل صلاته حتى ينحى ذلك الجلباب عنه وفى رواية عن الله أكرم وأجل من أن يقبل 000وفى رواية من اشترى ثوبا بـ10 دراهم وفيه درهم من حرام لم يقبل الله له صلاة000البزار والخطأ هو أن الله لا يقبل عمل أو صلاة الإنسان الذى يلبس ثوب من حرام ما دام عليه ويخالف هذا أن قبول العمل أى الصلاة يتوقف على استغفار المذنب لذنبه فإذا استغفر مخلصا قبل منه لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يستغفر يجد الله غفورا رحيما "كما أن خلع الثوب وإعادته تصرف أحمق لأن صاحب المال قد يريد ماله وليس الثوب ومن ثم فالواجب هو إعادة المال وليس الثوب