181-ما من غنى ولا فقير إلا ود يوم القيامة أنه أتى من الدنيا قوتا ابن ماجة والخطأ تمنى الإنسان يوم القيامة لو أعطى طعاما من الدنيا ويخالف هذا أن الكافر يتمنى لو كان ترابا أو تسوى به الأرض مصداق لقوله بسورة النبأ "ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا "وقوله بسورة النساء "يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا "ولا يوجد التمنى المذكور ثم كيف يتمنى المسلمون طعاما دنيويا والطعام اللذيذ عندهم فى الجنة قطعا عندما يشاهد الإنسان طعام الجنة لابد أن ينسى كل شىء كان فى الدنيا
182-عنوان كتاب المؤمن يوم القيامة حسن ثناء الناس عليه وفى رواية أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرا وهو يسمع وأهل النار من ملأ أذنيه من ثناء الناس شرا وهو يسمع زهر الفردوس لابن حجر وابن ماجة والخطأ الأول وجود عنوان لكتاب المؤمن ويخالف هذا أن كتاب المؤمن كله مسطور ليس فيه عناوين مصداق لقوله بسورة القمر "وكل صغير وكبير مستطر "والثانى أن حسن ثناء الناس فى مقدمة كتاب المؤمن ويخالف هذا أن أعمال المؤمن وحدها هى المسجلة فى كتابه ولذا قال تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "وثناء الناس من عملهم وليس من عمل أى سعى المؤمن
183- ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتى يوم القيامة وليس فى وجهه مزعة لحم وفى رواية إن المسألة لا تحل لغنى ولا لذى مرة سوى إلا لذى فقر مدقع أو غرم مفظع ومن سأل الناس ليثرى به مال كان خموشا فى وجهه يوم القيامة 0000وفى رواية من سأل الناس وله ما يغنيه يوم القيامة ومسألته فى وجهه خموش أو خدوش أو كدوح البخارى ومسلم والخطأ هو أن السائل يأتى ليس فى وجهه مزعة لحم يوم القيامة ويخالف هذا أن الإنسان يعيد الله خلقه كما هو فى الدنيا لا يزيد ولا ينقص حتى أن أصابعه وهى بنانه تعود كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "ونلاحظ تناقضا بين قولهم "ليس فى وجهه مزعة لحم "وبين قولهم "كان خموشا فى وجهه "أو خموش أو خدوش أو كدوح فعدم وجود لحم فى الأولى يناقض وجود اللحم الذى فيه الخموش أو الخدوش أو الكدوش
184- تكون أرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده 0000ثم قال ألا أخبركم بإدامهم قال إدامهم بالآم والنون قالوا وما هذا قال ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا البخارى ومسلم والخطأ هو أكل 70ألفا من الثور والنون وبداية لم يذكر فى طعام أهل الجنة لا ثور ولا نون وذلك فى القرآن وليس معنى ذلك أنهما ممنوعان وأما حكاية أكل الـ70 ألفا فذلك فى قدرة الله ولكن غير المعقول هو أن عدد الموجودين فى الجنة هو ذلك العدد القليل جدا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوا خالدين "فهنا تدخل أمم أى زمر وهو عدد كبير جدا ثم دعونا نتساءل ما هى زائدة الكبد لا جواب هل للكبد زائدة ؟قطعا لا لأن الزائد دوما يكون خبيث والخبيث لا يوجد فى الجنة
185- تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون كما قال الله تعالى "وهم من كل حدب ينسلون "000فيقول قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم 0000فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حسا فيقولون من رجل يشرى نفسه 000ابن ماجة والقول به تناقض هو قول يأجوج ومأجوج "هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم "يناقض قولهم "فيصبح المسلمون لا يسمعون لهم حسا "فإذا كانوا قتلوا كل الناس فكيف عاش المسلمون بعدهم فى الأرض أليس هذا ضحك على العقول والخطأ الثانى هو قتال يأجوج ومأجوج لأهل السماء وقطعا ليس من الممكن أن تحارب يأجوج وماجوج الملائكة وتنتصر عليهم لأن الملائكة كما أخبرنا الله باقية حتى مع هلاك المخلوقات الأخرى يوم القيامة بدليل قوله تعالى بسورة الفجر "كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا "وبدليل كونهم فى أرجاء السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "وانشقت السماء فهى يومئذ واهية والملك على أرجائها "
186-ليحجن البيت وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج وفى رواية لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت البخارى والخطأ هو أن الناس سيحجون ويعتمرون بعد خروج يأجوج ومأجوج من تحت السد وقطعا خروجهم من علامات القيامة الأخيرة وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف"قال هذا رحمة من ربى فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض ونفخ فى الصور فجمعناها جمعا "وهذا الخروج يجعل لا حج ولا عمرة ونلاحظ التناقض بين الرواية الأولى حج البيت بعد خروجهم والثانية تقرر أن لا حج حتى قيام الساعة ونلاحظ تناقض بين قوله ليحجن وقول الثانية حتى لا يحج البيت
187- عن النبى فى السد قال يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذى عليهم ارجعوا فتخرقونه غدا قال فيعيده الله كأمثل ما كان000فوالذى نفس محمد بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم الترمذى وابن ماجة والخطأ الأول هو أن القبيلتين يحفرون السد حتى يكادون يخرقونه ولكن يعاد كما كان ويخالف هذا أن الله أخبرنا أنهم لا يقدرون على إظهاره أو نقبه أى حفره وفى ذلك قال تعالى بسورة الكهف "فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا "والخطأ الأخر هو أن القبيلتين هم طعام أهل الأرض والسؤال ومن أين كانت تأكل دواب الأرض قبل هذا ؟قطعا لا جواب عندهم
188- يوم يقوم الناس لرب العالمين قال يقوم أحدهم فى الرشح إلى أنصاف أذنيه وفى رواية إن العرق يوم القيامة ليذهب فى الأرض 70 باعا وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس 000وفى رواية تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق 000فيكون الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما الترمذى وابن ماجة ومسلم والبخارى والخطأ هو وجود الناس كفار ومسلمين فى الرشح لأنصاف الآذان يوم القيامة ويخالف هذا أن المسلمون آمنون من الفزع مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "كما أن الشمس غير موجودة فى القيامة لتبديل السموات والأرض بغيرهم كما أن الإنسان لو صفى كل ما فى جسمه من ماء لن يبلغ ركبتيه إطلاقا فكيف يبلغ العرق أنصاف الآذان ونلاحظ وجود تناقض بين رواية "إلى أنصاف آذنيه "وبين رواية "إلى أفواه الناس "وبين كعبيه وركبتيه والإلجام فالآذان أطول من الفم أطول من الركبتين أطول من الكعبين وكل هذا يناقض بعضه
189-يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة 000فأى خزى أخزى من أبى الأبعد 000البخارى والخطأ هو أن إبراهيم (ص) يحس بالخزى بسبب أبيه ويخالف هذا أن المسلم لا يحزن لأى سبب لقوله تعالى بسورة البقرة "ولا هم يحزنون "كما أن إبراهيم(ص) يعلم أن الخزى وهو السوء للكافرين مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "إن الخزى اليوم والسوء على الكافرين "كما أن المسلمين لا يفزعون يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "لا يحزنهم الفزع الأكبر "
190-إن أول الناس يقضى يوم القيامة رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها 000ولكنك قاتلت لأن يقال جرىء 000ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم 000ولكنك فعلت ليقال هو جواد مسلم والخطأ هو أن أول المحاسبين هم الشهيد والعالم والغنى المرائين ويخالف هذا كون الحساب جماعة حيث يقسم الناس لفريقين فريق فى الجنة وفريق فى النار كما أن الله لا يسأل أحد عن ذنبه يوم القيامة مصداق لقوله بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "ويناقض قولهم "أول ما يقضى الله يوم القيامة فى الدماء "ابن ماجة فهنا أول ما يقضى هو الدماء وفى القول الشهيد المرائى