201
-إن خليلى عهد إلى أن أيما ذهب أو فضة أوكىء عليه فهو جمر على صاحبه حتى يفرعه فى سبيل الله أحمد والخطأ هو أن الكنز هو أى كمية من الذهب أو الفضة يخزن قل أو كثر ويخالف هذا أن الكنز هو منع المال عن الصرف فى سبيل الله عند الحاجة إليه مع عدم حاجة المانع له ويجوز تجميع بعض الذهب والفضة من أجل مستقبل الأولاد الصغار إذا خاف الجامع عليهم الفقر بعد موته فيوصى لهم به دون أولاده الكبار وفى هذا قال تعالى بسورة النساء"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا "
202- مات رجل من أهل الصفة وترك دينارين أو درهمين فقال رسول الله كيتان صلوا على صاحبكم أحمد والخطأ هو تحريم ترك أى شىء بعد الموت ويخالف هذا إباحة الله ترك الخير وهو المال بعد الموت وفى هذا قال تعالى بسورة النساء بسورة البقرة"كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا "
203-عن حذيفة إن صلاة النبى لتدرك الرجل وولده وولد ولده أحمد والخطأ هو أن صلاة النبى (ص)تدرك الرجل ومن بعده ويخالف هذا أن لا أحد يأخذ ثواب أو عقاب عمل أحد مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
203-إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم فى قبورهم وفى رواية من الأموات أبو داود الطيالسى والخطأ هو أن أعمال الأحياء تعرض على أقاربهم الأموات فى القبور ويخالف هذا أن الأموات يعيشون فى السماء حيث الجنة والنار الموعودتين مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "و النار وعدها الله الكفار والمنافقين وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "و الجنة قال فيها "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "
204- قدم رسول الله يعنى قباء 000يعنى قوله "فيه رجال يحبون أن يتطهروا "فقالوا يا رسول الله إنا نجده مكتوبا علينا فى التوراة الإستنجاء أحمد والخطأ هو أن التطهر فى الآية هو الإستنجاء بالماء ويخالف هذا أنه التطهر يعنى طاعة الله زد على هذا أن الإستنجاء بالماء لا يكتب على الرجال فقط وإنما على الكل رجالا ونساء كما أن التطهر من الذنوب مكتوب على الكل زد على هذا أن الأنصار فى قباء والمهاجرين لم يكونوا يهودا بل النادر منهم كان يهوديا فأسلم ومن ثم فلا مجال للكلام عن التوراة هنا
205-أنه قيل لعمر بن الخطاب فى شأن العسرة فقال عمر 000فقال أبو بكر الصديق 0000قال نعم فرفع يده فلم يرجعهما حتى سالت السماء 000ابن جرير والخطأ هو رفع اليدين لأعلى فى الدعاء وهذا أمر محرم لأنه تشبيه لله بخلقه لأن رفع اليدين يدل على أن لله جهة مثل الخلق فوق أو تحت أو يمين أو شمال 000وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
206-عن أبى بن كعب أنهم جمعوا القرآن فى مصاحف فى خلافة أبى بكر فكان رجال يكتبون 000عبد الله بن أحمد والخطأ هو أن القرآن جمع فى خلافة أبى بكر ويخالف هذا أن القرآن جمع فى عهد النبى (ص)وقبل وفاته بوقت كافى ووضع هو وتفسيره فى الكعبة الحقيقية من قبل الله وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "إنا علينا جمعه وقرآنه "
207- أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين من اخر براءة "لقد جاءكم رسول من أنفسكم "إلى عمر 00000فوضعوها فى أخر براءة أحمد والخطأ هو أن أخر آيتين من براءة كانت يحفظهما إنسان واحد فقط من المسلمين وقطعا هذا تخريف فالمسلمون كانت طائفة منهم تقوم على قراءة القرآن ليلا حتى تحفظه وتدرسه وفى هذا قال تعالى بسورة المزمل "إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر الليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن "ومن ثم كانت طائفة كبيرة منهم تحفظها بالإضافة إلى أن القرآن كان مجموعا كله فى عهد النبى (ص)لقوله تعالى بسورة القيامة "إنا علينا جمعه وقرآنه "
208- عن نوف البكالى أن الشيطان الذى عرج فى أيوب كان يقال له بنوسط وكانت امرأة أيوب تقول ادع الله فيشفيك فجعل لا يدعو ربه 000فعند ذلك قال "ربى أنى مسنى الضر"ابن أبى حاتم والخطأ هو أن أيوب(ص)كان يرفض دعاء الله ليشفيه وقطعا هو دعا حتى استجاب الله له والخطأ الأخر وجود شيطان يسمى بنوسط فيه والشيطان بمعنى الجنى لا يقدر على دخول جسم الإنسان مهما كان والمراد بالشيطان بقوله "أنى مسنى الشيطان بنصب وعذاب"هو المرض وكلمة الشيطان تعنى البعيد عن الخير والمرض بعد عن الخير الممثل فى الصحة
209-قال عبد الله بن مسعود إذا أراد الله تعالى أن لا يخرج منهم أحدا يعنى من جهنم غير وجوههم وألوانهم فيجىء الرجل المؤمنين فيشفع فيقول يا رب فيقول الله من عرف أحدا فليخرجه فيجىء الرجل من المؤمنين فينظر فلا يعرف أحدا فيناديه الرجل يا فلان يا فلان فيقول ما أعرفك 000ابن أبى حاتم والخطأ هو خداع الله وضحكه على المسلمين حتى لا يشفعوا للكفار بتغيير أجسامهم وألوانهم وقطعا هذا تخريف لأن الله لا يخاف من المسلمين حتى يخدعهم مصداق لقوله تعالى بسورة الشمس"ولا يخاف عقباها "ثم ما حاجة الله لكل هذا وهو قد أخبر المسلمين أن الكفار لا شفاعة لهم بقوله بسورة غافر "فما لنا من شفيع ولا ولى حميم "
210-قال ابن مسعود إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والأخرين ثم نادى مناد ألا من كان له مظلمة فليجىء فليأخذ حقه000ابن أبى حاتم والخطأ هو أن الله يطلب من له مظلمة حتى يعطيه حقه فى يوم القيامة ويخالف هذا أن الله لا يحاسب قطعة قطعة وإنما يصدر حكمه على الفور بلا قول فمن يستلم كتابه بيمينه يدخل الجنة ومن يستلم بشماله يدخل النار وهو ما يسمى وضع الكتاب والقضاء بالحق وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ووضع الكتاب وجىء بالنبيين والشهداء وقضى بينهم بالحق وهم لا يظلمون "
211- جاء بن عباس إلى كعب الأحبار فقال حدثنى عن قول الله تعالى "يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار "قال يكاد محمد يبين للناس ولو لم يتكلم أنه نبى كما يكاد ذلك الزيت أن يضىء تفسير بن كثير والخطأ هو أن الزيت هو محمد(ص)وأنه يكاد يبين ولو لم يتكلم ويخالف هذا أن الآية تتحدث عن نور أى حكم الله وهو الوحى وليس عن محمد وفى هذا قال تعالى بسورة النور "الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح فى زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درى يوقد من شجرة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضىء ولو لم تمسسه نار "
212- القلوب 4 قلب أجرد 000وقلب أغلف 00وقلب منكوس وقلب مصفح فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن 000وأما القلب الأغلف فقلب الكافر 00واما القلب المنكوس فقلب المنافق000وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق 000أحمد والخطأ وجود تصنيف رباعى كافر ومنافق ومؤمن ومختلط ولا يوجد المختلط فإما مسلم أو كافر أو منافق وهو كافر أيضا لقوله تعالى بسورة التوبة "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله "
213-لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت رءوسكما فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس عليه قشرة ثم يرزقه الله أحمد والخطأ هو أن المواليد كلهم يولدون حمر الألوان ويخالف هذا الواقع وإنما تتعدد فيه الألوان
214- عن عبد الله بن عمرو قال الرياح 8 أربعة منها رحمة و4 منها عذاب فأما الرحمة فالناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات وأما العذاب فالعقيم والصرصر وهما فى البر والعاصف والقاصف وهما فى البحر00ابن أبى حاتم والخطأ هو أن الريح 4 عذاب و4 رحمة ويوجد فى القرآن ريح رحمة لم تذكر هى الريح الطيبة بقوله بسورة يونس "وجرين بهم بريح طيبة "كما يوجد ريح عاصف فى البر تفرق الرماد الذى يوجد فى البر وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم "أعمالهم كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف "وقطعا لا تصنف الريح كأنواع هكذا
215-إن الله إذا أدخل أهل الجنة وأهل النار النار قال يا أهل الجنة كم لبثتم فى الأرض قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم قال لنعم ما تجرتم فى يوم أو بعض يوم 000ابن أبى حاتم والخطأ هو أن أهل الجنة يقولون أنهم لبثوا فى الدنيا يوم أو بعض يوم وهذا تخريف لأن قائل العبارة فى القرآن الكفار وأهل الجنة هم من يردون عليهم لقد لبثتم فى كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة كذلك كانوا يؤفكون وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم فى كتاب الله إلى يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون "