521-هل منكم من يريد أن يذهب الله عنه العمى ويجعله البصير ألا إنه من رغب فى الدنيا وطال أمله 0000فصبر 000لا يريد بذلك إلا وجه الله أعطاه الله ثواب 50 صديقا ابن أبى الدنيا والخطأ هو أن الموجود فى المستقبل مطيعا لله يعطى ثواب 50 صديقا وهو تخريف لأن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "ومعنى هذا أن ذلك الرجل المستقبلى يكون فى الدرجة الخمسين والجنة ليست سوى درجتين
522-إن الله خمر طينة أدم بيده 40 صباحا الديلمى فى الفردوس والخطأ هو تخمير الله طينة آدم (ص)40 يوما ويخالف أن الله لا يحل فى المكان لأنه ليس كالخلق الذين يتواجدون فى المكان مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "كما أن الله يخلق بكلمة مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون "
523-إذا أردت أن أخرب الدنيا بدأت ببيتى فخربته ثم أخرب الدنيا على أثره والخطأ هو أن القائل ناقض نفسه بقوله "إذا أردت أن أخرب الدنيا بدأت ببيتى "فهنا اعتبر البيت من الدنيا وقوله "ثم أخرب الدنيا على أثره "فهنا اعتبر البيت ليس من الدنيا وهو تناقض
524-الطابع معلق بقائمة العرش فإذا انتهكت الحرمات واستحلت المحارم أرسل الله الطابع فيطبع على القلوب بما فيها ابن عدى والخطأ هو أن الطابع معلق بقائمة العرش ويخالف هذا أن العرش ليس هناك شىء معلق به وإنما هناك من يحمله وهناك من حوله يسبحون وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم"
525-وكل بالشمس تسعة أملاك يرمونها بالثلج كل يوم لولا ذلك ما أتت على شىء إلا أحرقته الطبرانى فى الكبير والخطأ هو رمى الملائكة للشمس بالثلج حتى لا تحرق الأشياء وهو تخريف لأن حرارة الشمس تقل كلما ارتفعنا عن الأرض وهذا يعنى أن القرب منها يقلل الحرارة فى الجو والله قادر على أن يقلل حرارة الشمس بوسائل أخرى دون أن يتعب الملائكة بالرمى 526-لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بنى آدم لنظروا إلى ملكوت السموات أحمد والخطأ هو أن لولا الشياطين لنظر الناس لملكوت السموات ويخالف هذا أن الله أمر بالنظر لملكوت السموات والأرض فقال بسورة الأعراف "أو لم ينظروا فى ملكوت السموات والأرض "
527-إن الله خلق أدم رجلا طوالا كثير شعر الرأس كأنه نخلة سحوق 00000فلما نظر إلى عورته جعل يشتد فى الجنة 000وفى رواية إن أباكم أدم كان كالنخلة السحوق 000ابن أبى حاتم وبن عساكر والخطأ هو أن آدم (ص) ذاق الشجرة وحده ويخالف هذا أنه ذاقها مع زوجته وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "فلما ذاقا الشجرة بدت سوء اتهما "
528-أمر الله ملكين أن يخرجا آدم وحواء من جواره فنزع جبريل التاج عن رأسه وحل ميكائيل الإكليل عن جبينه وتعلق به غصن 000ابن عساكر والخطأ هو أن الملكين نزعا التاج والإكليل عن آدم(ص)ثم تعلق غصن به وهو تخريف فبمجرد أن ذاقا الشجرة انكشفت عوراتهما كلها فظلا يقطعان من ورق الجنة لتغطية العورة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة "ثم كيف تعلق الغصن بأدم(ص)دون أن يكون عليه ملابس أليس هذا جنونا ؟
529- ما أسكن أدم الجنة إلا ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس الحاكم فى المستدرك والخطأ هو مكث أدم حوالى أربع ساعات فى الجنة وهو تخريف لأن من ساعة سكون أدم (ص)وزوجه الجنة حدث التالى الأمر بالأكل عامة ثم النهى عن الشجرة خاصة ثم التحذير من العدو ثم تعديد مميزات الجنة والوسوسة والقسم على النصح والإنشغال بأمر الوسوسة ثم إصدار قرار الأكل ثم الأكل وقطعا الفضول الإنسانى قد دفعهما للتجول فى الجنة وذوق ما فيها عدا الشجرة والسؤال هل كل هذه الأعمال تستغرق أربع ساعات ؟قطعا لا
530-هبط آدم وحواء عريانين عليهما ورق الجنة 00وكان كل واحد منهما ينام على حدة وينام أحدهما فى البطحاء والأخر من ناحية أخرى حتى أتاه جبريل فأمره أن يأتى أهله وعلمه كيف يأتيها 000قال صالحة ابن عساكر والخطأ أن آدم (ص)لم يجامع زوجه فى الجنة وهو تخريف لأن الله سماها زوجه وهذا يعنى الزواج لأن ليس لكلمة زوجه معنى غيرها ومن ثم لابد أن يكون قد جامعها زد على هذا تعلم آدم(ص)الأسماء كلها ومن ثم فهو قد عرف معنى الجماع والزواج لقوله تعالى بسورة البقرة "وعلم آدم الأسماء كلها "وزد على هذا أن الله لم ينهاه عن شىء فى الجنة سوى الأكل من الشجرة ولو كان الجماع محرما لنهاه عنه .
531-إن الله يباهى ملائكته بالشاب التارك شهوته فيقول أيها الشاب التارك شهوته لأجلى المبذل شبابه لى أنت عندى كبعض ملائكتى "ابن عدى والتناقض بين قوله القائل "إن الله يباهى ملائكته بالشاب "وقوله "فيقول أيها الشاب "فالمباهاة تفترض خطاب الملائكة وليس خطاب الشاب والسؤال هل يباهى الله الملائكة دون أن يعرفوا بالمباهاة أليس هذا جنونا ؟
532-إن الله قال يا آدم إن لى حرما بحيال عرشى فانطلق فابن لى فيه بيتا فطف به 000ابن جرير والخطأ هو أن آدم (ص)بنى الكعبة ويخالف هذا أن الكعبة وضعت للناس ومعنى هذا هو أن غيره هو الذى وضعها وهو الله لأن آدم(ص) من ضمن الناس وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا "
533-لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفى البيت 12 رجلا منهم من الحواريين 000 فقام شاب 000فألقى عليه شبه عيسى 00فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الإسلام طامسا 000وفى رواية أتى عيسى ومعه 17 من الحواريين فى بيت فأحاطوا بهم فلما دخلوا عليهم صورهم الله كلهم على صورة عيسى 000ابن أبى حاتم وابن جرير ونلاحظ تناقضا بين 12و17 رجلا وإلقاء الشبه على الشاب مرة وعلى 17 مرة والخطأ هو طمس الإسلام بعد قتل الفئتان الكافرتان للمسلمين بالتظاهر ويخالف هذا أن الله أظهر المسلمين على عدوهم بالتأييد فأهلك المسلمون الكافرين وفى هذا قال تعالى بسورة الصف "فآمنت طائفة من بنى إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين "
534-إن اليهود لما صلبوا ذلك الرجل شبه لهم وهم يحسبونه المسيح وسلم لهم أكثر النصارى بجهلهم ذلك تسلطوا على أصحابه بالقتل والضرب والحبس فبلغ أمرهم 000 اسحاق بن بشر والخطأ هو نفس خطأ 533وهو انتصار الكفار على المؤمنين بعيسى (ص)بعد رفعه
535-إن مريم سألت من بيت الملك بعد ما صلب المصلوب ب7 أيام وهى تحسب أنه ابنها أن ينزل جسده فأجابهم إلى ذلك ودفن هنالك000فقالت أزور قبر المسيح000فقال 00إن هذا ليس المسيح 000 ولكن هذا هو الفتى الذى ألقى شبهه عليه وصلب وقتل مكانه 0000ابن عساكر والخطأ هو أن مريم (ص)كانت تظن أن المسيح (ص)هو المصلوب وكان هذا الظن لمدة أسبوع وهو ما لم يحدث لأن ليس من المعقول أن يغيب المسيح(ص)عن أمه أسبوعا كاملا ولا يخبرها بنفسه أو عن طريق غيره أنه حى خاصة أنه كان بارا بها وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وبرا بوالداتى "وإنما المعقول أن يطمئنها .