121- إذا مدح الفاسق غضب الرب واهتز العرش ابن عدى والخطأ هو إهتزاز العرش لمدح الفاسق وهذا تخريف لأن العرش لا يهتز لأى ذنب بدليل أن قول الكفار أن لله ولدا لا يجعل ملك السموات والأرض يتهدم ويتشقق رغم سوءه رغم أن السموات والأرض والجبال تريد ذلك إنتقاما لله وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن ولدا "
122- بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد والخطأ هو أن بر الوالدين أفضل من الجهاد ويخالف أن الله جعل الجهاد أفضل العمل حيث رفع الله المجاهدين على بقية المسلمين درجة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
123- أن رجلا ممن كان قبلكم خرجت به قرحة فلما آذته انتزع سهما من كنانته فنكأها فلم يرقأ الدم حتى مات قال ربكم قد حرمت عليه الجنة ثم مد يده إلى المسجد فقال إى والله لقد حدثنى بهذا الحديث جندب عن رسول الله فى هذا المسجد مسلم والخطأ هو دخول الرجل المنتحر النار ويخالف هذا أن المنتحرين لا يدخلون النار كلهم لأن الله لا يحاسب على الخطأ وإنما يحاسب على ما تعمده القلب فعند الإنتحار قد يكون المنتحر قد انتحر لأنه يظن نفسه غير قادر على تحمل الألم أو لأن لا خير من حياته وهو مريض وأنه سيؤذى الأخرين وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "والمنتحر فى القول هنا انتحر بسبب الألم الذى ظن – والله أعلم -أنه لن يقدر على تحمله
124- الصمت حكمة وقليل فاعله الديلمى فى الفردوس والخطأ هو أن الصمت حكمة ويخالف هذا أن الصمت يكون نقمة إذا حدث فى الشهادة حيث يصبح صاحبه آثم القلب يدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "
125- ما من عبد إلا وله 4 أعين عينان فى رأسه يبصر بهما أمر دنياه وعينان فى قلبه يبصر بهما أمر دينه الديلمى فى الفردوس والخطأ هو وجود عينان فى قلب الإنسان ليبصر بهما أمر دينه ويخالف هذا أن الإنسان له بصيرة أى عين واحدة فى نفسه أى قلبه وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "بل الإنسان على نفسه بصيرة"
126-من اعتز بالعبيد أذله الله العقيلى فى الضعفاء والخطأ هو أن المعتز بالعبيد يذله الله ويخالف هذا أن أتباع الرسل منهم الكثير من العبيد الذين هم أراذل الناس كما يقولون عنهم ومع ذلك يعز الله الرسل بهم حيث يكونون هم عماد الجيش الذى يكون دولة المسلمين كما أن الله جعل الأمة المؤمنة خير من المشركة حتى ولو أعجبتنا فقال بسورة البقرة "ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم "
127-اللهم ارزقنى عينين هطالتين تشفيان القلب بذروف الدمع مع خشيتك قبل أن تصير الدموع دما والأضراس جمرا الطبرانى فى الكبير والخطأ هو طلب بكاء العينين المستمر ويخالف هذا أن الله نهى نبيه (ص)عن الحزن الذى هو سبب البكاء الغالب فقال فى أكثر من سورة "لا تحزن "ومن كان الله معه فلا يحزن مصداق لنصيحة النبى (ص)لصاحبه بسورة التوبة "لا تحزن إن الله معنا "كما أن البكاء المستمر يتسبب فى العمى والعمى إذا أصاب المسلمين فمن يقوم على حمايتهم ورعايتهم أليس هذا طلب جنونى يريد هزيمة المسلمين ؟
128- لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب العجب البزار والخطأ هو التناقض بين قوله "لو لم تذنبوا "وقوله "لخشيت عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب "والتناقض هو كون العجب ذنب وهنا سماه أكبر من الذنب وطبعا لا شىء بعد الذنب أعظم عقابا زد على هذا أن القول يشعرنا بوجوب أن نذنب والسبب عنده هو ألا نصاب بالعجب
129-الإسلام ثمانية أسهم الإسلام أى كلمته سهم والصلاة سهم وحج البيت سهم والأمر بالمعروف سهم والنهى عن المنكر سهم والجهاد فى سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له البزار والخطأ هو أن الإسلام 8 أسهم ويخالف هذا أن أسهم الإسلام وهى أحكامه تعد بالآلاف كما أن القول حددهم بـ 8 ومع هذا ذكر ستة كلمات الإسلام والصلاة والحج والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد ولو اعتبرنا الأمر والنهى واحد لكانوا خمسة وهو تناقض داخل القول فيذكر 8 ثم يذكر 5 أو6 وهو يناقض بنيان الإسلام على خمس وفى قول أخر على ثلاثة أعمدة
130-جاء بشير العدوى إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال رسول الله000فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال يا ابن عباس لا أراك تسمع لحديثى أحدثك عن رسول الله ولا تسمع فقال ابن عباس إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول قال رسول الله ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف مسلم والخطأ هو حدوث الفتنة فى عهد الصحابة ومنهم ابن عباس ويخالف هذا أن الفتنة وهى زوال الدولة الإسلامية لا يحدث فى عهد الصحابة وإنما فى عهد الخلف وهم أولاد الصحابة أو من بعدهم مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "