الأحاديث الكاذبة متفرقات15

216-تقىء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة قال فيجىء السارق فيقول فى هذا قطعت يدى ويجى القاتل فيقول فى هذا قتلت00الترمذى ومسلم والخطأ هو بعث الناس كالأسطوان من الذهب والفضة ويخالف أن الناس يبعثون كما كانوا فى الدنيا حتى البنان وهو الأصابع يأتى كما هو مصداق لقوله بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألم نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "والخطأ الثانى هو تحدث الكفار فى يوم البعث ويخالف هذا أن الكفار لا ينطقون فى هذا اليوم مصداق لقوله بسورة المرسلات"هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون"
217- يجىء القاتل والمقتول يوم القيامة متعلق برأس صاحبه يقول رب سل هذا لم قتلنى والله لقد أنزلها الله على نبيكم ثم ما نسخها بعد ما أنزلها ابن ماجة والخطأ الأول هو تعلق المقتول برأس القاتل يوم القيامة ويخالف هذا أن كل إنسان يأتى فردا وحيدا ليس معه شىء مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "والخطأ الثانى أن قول القائل يجىء القاتل 000لم قتلنى قرآن لم ينسخ وهو تخريف لعدم تسجيل القول فى القرآن كما أن الله أنسى نبيه(ص)كل ما أراد من القرآن وكذا المسلمين وفى هذا قال تعالى بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى "
218- إن أول ما يحكم بين العباد فى الدماء وفى رواية أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء الترمذى وابن ماجة والبخارى ومسلم والخطأ هو أن الدماء أول ما يقضى فيه يوم القيامة ويخالف هذا أن الله لا يحكم فى قضايا جزئية وإنما يحكم جملة والله يحكم على الناس وليس على جزء من أعمالهم فيقول هذا للجنة وذاك للنار وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه "و"وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه "
219- عن على قال أنا أول من يجثو للخصومة بين يدى الرحمن يوم القيامة البخارى والخطأ هو الجثو للخصومة يوم القيامة والخصومة تكون يوم القيامة بين أهل النار فقط مصداق لقوله تعالى بسورة ص"إنه لحق تخاصم أهل النار "والجثو على ضربين يوم القيامة أول جثو الأمة عند دعوتها لكتابها مصداق لقوله تعالى بسورة الجاثية "وترى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها "الثانى الجثو فى النار وهو البقاء فيها مصداق لقوله بسورة مريم "ونذر الظالمين فيها جثيا "
220-لا تقوم الساعة حتى تروا 10آيات طلوع الشمس من مغربها ويأجوج ومأجوج والدابة وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس أو تحشر الناس فتبيت معهم حيث باتوا وتقيل حيث قالوا والدجال أو الدخان أو إما ريح تطرحهم فى البحر وإما نزول عيسى بن مريم الترمذى والخطأ هو التناقض فى القول وهو وجود 10آيات وفى العدد الكلى 11 وهذا تناقض وإذا اخترنا واحدة من الأربعة الأخيرة فإن العدد يكون 8والخطأ الثانى بعث عيسى(ص)وقد حرم عودة الهلكى وهم الموتى للحياة فقال بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "
222-إن الله يبعث لهذه أمة على رأس كل 100سنة من يجدد لها دينها أبو داود والخطأ الأول تجديد الدين والدين ثابت لا يتجدد أى محفوظ لا يتغير مصداق لقوله بسورة الحجر "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "والخطأ الثانى وجود مبعوث لكل 100سنة ويخالف هذا كون محمد (ص)أخر المبعوثين لقوله بسورة الأحزاب "ولكن رسول الله وخاتم النبيين "
223- يكون فى هذه الأمة 4 فتن فى أخرها الفناء أبو داود والخطأ هو وجود4 فتن فى أخرها الفناء ويناقض هذا أن كل أمر من الخير والشر هو فتنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "ومن ثم فحياة المسلمين والكفار كلها فتن من بدايتها لنهايتها
224- 000المرء مع من أحب يوم القيامة فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه أو يسير الراكب فى عرضه40أو70 عاما قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا يعنى للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه الترمذى والخطأ هو أن المرء مع من أحب يوم القيامة ولو كان هذا صحيحا لدخل ابن نوح(ص)الجنة ولدخل أبو إبراهيم(ص)الجنة لأنهم كانوا يحبونهم وهو محال والخطأ الثانى وجود باب مكانى للتوبة فى السماء مفتوح ويخالف أن التوبة لا تحتاج لمكان وإنما تحتاج لتائب يفعلها كما أن أبواب وهى فروج السماء مغلقة لقوله بسورة ق"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيانها ومالها من فروج"فقوله "وما لها من فروج"يعنى وليس لها أبواب مفتحة
224-إن الله تعالى قسم العقل بين عباده أشتاتا فإن الرجلين يستوى علمهما وبرهما وصومهما وصلاتهما ولكنهما يتفاوتان فى العقل كالذرة فى جنب أحد عوارف المعارف والخطأ هو تفاوت الرجال فى العقول رغم استواء العلم والعمل وهو تخريف لأن الأحسن عقلا لابد أن يكون أكثر علما وعملا وإلا فقد تساويا فى العقل ومن المعروف أن الأفضلية لابد أن يكون لها مظهر زائد على الغير
225-إن الله عز وجل بعثنى رحمة وهدى للعالمين وأمرنى أن أمحق المزامير والمعازف والأوثان التى تعبد فى الجاهلية وأقسم ربى بعزته لا يشرب عبد الخمر فى الدنيا إلا سقيته من حميم جهنم معذبا أو مغفورا له ولا يدعها 000أحمد والخطأ أن شارب الخمر المغفور له لابد أن يسقى من حميم جهنم ويخالف هذا أن كل من غفر له لا يدخل النار أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "فكل المسلمون آمنون بدخولهم الجنة فكيف يشرب الحميم وهو لا يوجد إلا فى النار ولو دخل النار فإنه لا يخرج منها أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار وهو يناقض قولهم "000إلا سقيتهم من ردغة الخبال "فهنا ردغة الخبال شراب المخمورين بينما فى القول حميم جهنم