191
-عن عكرمة قالت الجنوب للشمال ليلة الأحزاب انطلقى ننصر رسول الله فقالت الشمال إن الحرة لا تسرى بالليل فكانت الريح التى أرسلت عليهم الصبا ابن جرير والخطأ هو أن ريح الجنوب قالت لريح الشمال هيا ننصر رسول الله فلم توافق إلا بالنهار وهو تخريف لأن الريح لا تتحرك من نفسها وإنما الله هو الذى يرسلها أى يعطيها الأمر بالعمل وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها "ثم كيف تقول إحداهما إن الحرة لا تسرى بالليل هل تخاف من الإغتصاب إذا سارت فى الظلمة ومن سيغتصبها أو يغتالها أليس هذا ضحك على العقول ؟
192-أرسلنى خالى عثمان بن مظعون ليلة الخندق فى 000وكان معى ترس فكانت الريح تضربه على 000ابن جرير والخطأ هو أن الريح أصابت المسلمين يوم الأحزاب ويخالف هذا أن الله أرسل الريح على الكفار بدليل كلمة عليهم مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها "
193- من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله إنما هى طابة أحمد والخطأ هو أن تسمية المدينة يثرب ذنب يستغفر منه ويخالف هذا أن الله سماها يثرب فى القرآن ولم يذكر كونها طابة فيه بل يثرب والمدينة فقط وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "يا أهل يثرب "ولو كانت ذنبا ما ذكرها فى القرآن لأننا لو قرأنا هذه الجملة لأذنبنا كلما قرأناها كما يقول المخبول واضع الحديث
194-إن الله يقول للعبد يوم القيامة ممتنا عليه ألم أزوجك 000تفسير بن كثير والخطأ هو أن الله يحدث العبد الكافر ألم أزوجك000وتربع ويخالف هذا أن الله لا يحدث الكفار هكذا فى النار وإنما يقول لهم كما بسورة المؤمنون "اخسؤا فيها ولا تكلمون "ويوم القيامة لا ينطقون مصداق لقوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون "
195-سمعت رسول الله يقول لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد 000ثم يبعث الله ريحا طيبة فيتوفى كل من كان فى قلبه مثقال حبة خردل000مسلم والخطأ هو أن الريح الطيبة تتوفى المؤمنين ويخالف هذا أن الذى يتوفى الكل هو ملك الموت بأمر الله وفى هذا قال تعالى بسورة السجدة "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "
196-قال النبى تبا للذهب تبا للفضة عبد الرزاق وأحمد والخطأ هنا هو سب الذهب والفضة بأن لهم التب وهو العذاب ويخالف هذا أن التباب وهو العذاب هو نصيب الناس من الجن والناس والبشر كأبى لهب كما بسورة المسد "تبت يدا أبى لهب وتب "ثم ما ذنب الذهب والفضة ؟قطعا لا ذنب لهما لأنهما ليسا مخيرين
197- عن عبد الله بن مسعود والذى لا إله غيره لا يكوى عبد يكنز فيمس دينار ولا درهم درهما ولكن يوسع جلده فيوضع كل دينار ودرهم على حدثه ابن مردويه والخطأ هو أن الكانز لا يكوى ويخالف هذا أن الله ذكر كى الكانزين فقال بسورة التوبة "يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم "زد على هذا أن المتكلم تبين جهله من قوله أن الكنز هو الدينار والدرهم بينما المذكور فى الآية هو الذهب والفضة وهما يتخذان أشكال كثيرة منها الحلى
198- من ترك بعده كنزا مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع 00حتى يلقمه يده فيقضمها ثم يتبعها سائر جسده ابن جرير وابن حبان والخطأ هو أن الكانز عذابه هو ابتلاع الثعبان له قطعة قطعة ويخالف هذا أن الكانز عذابه الكى مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم "
199-000فقام عليهم فقال بشر الكنازين برضف يحمى عليه فى نار جهنم فيوضع على حلمة ثدى أحدهم000على بن أبى طلحة200-ما من رجل يموت وعنده أحمر أو أبيض إلا جعل الله بكل قيراط صفحة من نار يكوى بها من قدمه إلى ذقنه ابن أبى حاتم والخطأ المشترك هو أن الكنازين يكوون على حلمة الثدى أو من الذقن للقدم ويخالف هذا كيهم على جنوبهم وظهورهم وجباههم مصداق لقوله بسورة التوبة "فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم "