"إن فى ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم "المعنى إن فى قصتهم لعبرة وما كان أغلبهم مصدقين وإن إلهك لهو القاهر النافع ،يبين الله لنبيه (ص)أن فى ذلك وهو قصة قوم نوح(ص)آية أى عظة أى عبرة لمن يعتبر ،ويبين له أن ما كان أكثرهم مؤمنين والمراد ما كان معظم القوم مصدقين بحكم الله ،ويبين له أن ربه وهو خالقه هو العزيز أى الغالب لمكذبيه الرحيم وهو النافع لمطيعيه .