"كذبت عاد المرسلين إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون إنى لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجرى إلا على رب العالمين "المعنى كفرت عاد بالأنبياء (ص)حين قال لهم صاحبهم هود (ص)ألا تطيعون الله إنى لكم مبلغ مخلص فأطيعوا حكم الرب أى اتبعوا الحكم المنزل على وما أطالبكم عليه بمال إن ثوابى من خالق الكل ،يبين الله لنبيه (ص)أن عاد كذبت المرسلين والمراد كفرت برسالة الأنبياء حين قال لهم أخوهم وهو صاحبهم هود(ص)ألا تتقون أى ألا تعبدون الله ؟إنى لكم رسول أمين أى "ناصح أمين "كما قال بسورة الأعراف والمراد إنى لكم مبلغ مخلص لحكم الله فاتقوا الله أى "اعبدوا الله "كما قال بسورة هود والمراد أطيعوا حكم الله وأطيعون أى اتبعوا حكم الله المنزل على ،وما أسألكم عليه من أجر والمراد ولا أطالبكم على إبلاغه بمال مصداق لقوله بسورة هود"لا أسألكم عليه مالا "إن أجرى وهو ثوابى من رب العالمين وهو خالق الكل ،وهو نفس كلام نوح(ص)وكلام الرسل بعد ذلك فالطلب واحد وهو عبادة الله وحده أى طاعة الحكم المنزل من الله لرسله وهم لا يطلبون عليه مال مقابل تبليغهم الناس ويطلبون أجرهم من الله