92-من أحيا ليلة من رجب وصام يوما أطعمه الله من ثمار الجنة 000إلا من فعل ثلاثا من قتل نفسا أو سمع مستغيثا 000فلم يغثه أو شكا إليه أخوه حاجة فلم يفرج عنه والخطأ عنه هو أن متاع الجنة محرم على الثلاثة ويخالف هذا أن الجنة محرمة هى ومتاعها على الكفار كلهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين "كما أن القاتل قد يدخل الجنة كالعبد الصالح الذى قتل الغلام بسورة الكهف كما أن سامع المستغيث قد يدخل الجنة إذا لم يكن قادرا على الغوث .
93-من مشى فى حاجة أخيه كان له خيرا من اعتكاف 10 سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد ما بين الخافقين وفى رواية "هذا شهرين رواه الطبرانى والخطأ هنا هو أن المشى فى حاجة الأخ أفضل ثوابا من اعتكاف 10 سنين أو شهرين ويخالف هذا أن المشى والإعتكاف فى الثواب كل منهما بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر هو مباعدة الله بين المعتكف وبين النار ثلاثة خنادق كل خندق أبعد ما بين الخافقين وهذا تخريف لأن الفاصل بين الجنة والنار هو سور مصداق لقوله بسورة الحديد "وضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب "ونلاحظ تناقضا بين رواية خير له من اعتكاف عشر سنين ورواية أفضل من أن يعتكف فى مسجدى هذا شهرين "فهنا عشر سنين وهنا شهرين .
94-إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة ومن صام يومين كتب له صيام ألفى سنة ومن صام ثلاثة 0003000سنة ومن صام7 أيام أغلقت عنه أبواب النار ومن صام 8 أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية 0000والخطأ الأول هو أن صيام اليوم بألف سنة ثواب وهو ما يخالف أن العمل الواحد الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والثانى إغلاق أبواب جهنم بسبب صيام 7 أيام ويخالف هذا أنها مغلقة لا تفتح إلا لإدخال الكفار الميتيين والثالث فتح أبواب الجنة لمن صام 8 أيام ويخالف هذا أنها مغلقة لا تفتح إلا لإدخال مسلم ميت وهو يناقض قولهم صوم أول يوم من رجب كفارة 3 سنوات والثانى كفارة 2 والثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة سنة رواه أبو محمد الخلال فى فضائل رجب فهنا ثواب صيام أيام رجب إما 3أو 2أو سنة كفارة أو كفارة شهر بينما فى القول ثواب ألف وألفين وثلاثة آلاف .
الدعاء
1-دخل النبى المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو وهو يقول فى دعائه اللهم لا إله إلا الله أنت المنان بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام فقال (ص)أتدرون بما دعا الله دعا الله باسمه الأعظم الذى دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى" رواه الترمذى وأبو داود ؟
2-سمع النبى رجلا يدعو وهو يقول اللهم إنى أسألك بأنى أشهد أنك الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال والذى نفسى بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود .
3-اسم الله الأعظم فى هاتين الآيتين "وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم "وفاتحة آل عمران ألم الله لا إله إلا هو الحى القيوم رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود
4-سمعت رسول الله يقول اللهم إنى أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذى إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استفرجت به فرجت قالت وقال ذات يوم هل علمت أن الله قد دلنى على الإسم الذى إذا دعى به أجاب قالت فقلت يا رسول الله بأبى أنت وأمى يا رسول الله فعلمنيه 0000فصليت ركعتين فقلت اللهم إنى أدعوك الله أو أدعوك الرحمن وأدعوك البر الرحيم وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها وما لم أعلم أن تغفر لى وترحمنى قالت فاستضحك رسول الله قال إنه لفى الأسماء التى دعوت بها رواه ابن ماجة .
والخطأ المشترك بين الأقوال هو وجود اسم أعظم لله يجيب به الدعاء ويعطى به السؤال وهو يخالف أن الله لم يذكر شىء عن وجود اسم أعظم له فى الوحى ولو كان له وجود فعلى فما هى حاجتنا للجد والإجتهاد فى أمور الحياة إذا كان الدعاء بالاسم سيجلب لنا الرزق والصحة والنصر وكل ما نتمناه ونحن قعود فى بيوتنا أليس هذا جنونا ؟ثم لماذا لم يدعو النبى والمسلمون بهذا الاسم لينتصروا مثلا فى أحد أو فى أول حنين أو ليرفعوا الجوع والنقص فى الأنفس والأموال والثمرات الذى أخبرهم به الله فى سورة البقرة ؟قطعا لمعرفتهم بعدم وجوده ونلاحظ أن الأقوال تناقض بعضها فلم تتفق فى الأسماء المذكورة سوى فى الله وها نحن ندعوه باسمه فلا يجيب الكثير من الأدعية .
5-أن عمر بن الخطاب لما نفر من من منى أناخ بالأبطح ثم كوم كومة من بطحاء فألقى عليها طرف ردائه ثم استلقى ورفع يديه إلى السماء ثم قال اللهم كبرت سنى 000فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن فمات رواه أبو نعيم فى حلية الأولياء وابن أبى الدنيا .
6-رأيت رسول الله يرفع يديه فى الدعاء حتى يرى بياض ابطيه وفى رواية كان لا يرفع يديه فى شىء من دعائه إلا فى الإستسقاء حتى يرى بياض إبطيه وفى رواية أن النبى استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء رواه مسلم.
7- أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله قائم يخطب فاستقبل رسول الله قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغثنا فرفع رسول الله يديه 0000ثم أمطرت0000فرفع رسول الله يديه ثم قال اللهم حولنا ولا علينا 000فانقلعت وخرجنا نمشى فى الشمس رواه مسلم والخطأ الخاص هنا هو إستجابة الله للدعاءين وهو يناقض أن الله لا يستجيب للأدعية كلها حتى ولو كانت من رسول لأن الأشياء تجرى حسب ما قدر الله لها وشاء مصداق لقوله بسورة الأنعام"فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أنه منع الآيات المعجزات فى عهده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
8- إن الله حيى كريم يستحى إذا رفع الرجل يديه أن يردهما صفرا خائبتين "رواه الترمذى وأبو داود والخطأ الخاص هنا هو استحياء الله من رد الداعى خائبا وقطعا الله لا يستحى أى لا يخجل أى لا يخاف من رد الداعى خائبا لأنه قدر من قبل ما يحدث فى المستقبل وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "والله لا يستحى من الحق "ثم إنه قد يستجيب أو لا يستجيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء".
9-كان رسول الله إذا رفع يديه فى الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه رواه الترمذى وأبو داود.
10-إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها وفى رواية المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والإستغفار أن تشير بإصبع واحدة والإبتهال أن تمد يديك جميعا وفى رواية رأيت رسول الله يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما وفى رواية مر على النبى وأنا أدعو بإصبعى فقال أحد أحد وأشار بالسبابة رواه أبو داود والخطأ المشترك من 10:5 هو جعل اتجاه لله فى الدعاء برفع اليدين باطنهما أو ظاهرهما فى الدعاء وهو يخالف كون الله ليس له اتجاه حتى نشير بأكفنا أو أصابعنا لإتجاه معين لأننا لو فعلنا ذلك لكانت النتيجة هى أن الله له جهة وبذلك يكون أشبه المخلوقات وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فهنا الله لا يشبهه أحد فى أى شىء ونلاحظ وجود تناقض بين قولهم ولا تسألوه بظهورها وقولهم رأيت رسول الله يدعو هكذا بباطن كفيه وظاهرهما فالأول حرم السؤال بظهور الأيدى والثانى أباحه وهو تعارض بين .
11-دعاء ذا النون الذى دعا به وهو فى بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين لم يدع بها امرؤ مسلم فى شىء قط إلا استجيب له "رواه الطبرانى
12- من أراد أن يستجاب دعوته وأن يكشف كربته فليفرج عن معسر رواه أحمد وابن أبى الدنيا فى قضاء الحوائج .
13-اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب "رواه الترمذى وهو يناقض قولهم "إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شىء حتى تصلى على نبيك "فهنا كل الأدعية لا تصعد للسماء إلا بالصلاة على النبى (ص)بينما فى القول لا أحد يمنع دعوة المظلوم من الصعود مهما كان وهو تعارض ظاهر .
14-عند كل ختمة دعوة مستجابة "رواه أبو نعيم فى الحلية .
15- ما من مؤمن يدعو بدعوة إلا استجيب له فإن لم يعطها فى الدنيا أعطيها فى الأخرة رواه زيد وهو يناقض قولهم يستجاب لأحدكم ما لم يعجل "رواه أبو داود فهنا توجد عدم استجابة للدعاء عند العجلة وفى القول كل الأدعية مستجابة من المؤمن وهو تعارض ظاهر .
16- من أسدى إلى قوم نعمة فلم يشكروها له فدعا عليهم استجيب له رواه الشيرازى فى الألقاب .
17- دعوة الوالدة أسره إجابة قيل يا رسول الله ولم ذاك قال هى أرحم من الأب ودعوة الرحم لا ترد "لا إسناد له .
18-خمس ليال لا ترد فيها دعوة أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة الجمعة وليلتا العيد رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق ويناقض قولهم إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والأخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة "رواه مسلم فهنا كل ليلة الدعوة لا ترد فيها بينما فى القول خمس ليال.
19-ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده وفى رواية أربعة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والوالد لولده والمظلوم والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب رواه الترمذى وأبو داود وزيد وابن ماجة ونلاحظ وجود تناقض فى عدد المستجاب لهم ففى الرواية الأولى ثلاث دعوات مستجابات وفى الثانية أربعة لا ترد لهم دعوة والفرق فى العدد لا يمكن التوفيق بينه ونلاحظ تناقض أى عدم اتفاق فى الروايتين على ثلاثة أشياء كما هو المنتظر منهما فنجد فيهم اثنين متشابهين المظلوم والوالد والباقى مختلفين وهم الإمام العادل والداعى لأخيه والمسافر وهذا دليل على التعارض البين والخطأ المشترك هو إستجابة الله للدعاء بشرط أو بدون شرط ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن .
20-000إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم فى ثلث الليل الأخر فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب رواه الترمذى وهو يناقض قولهم "إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله 000إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة "رواه مسلم وقولهم "خمس ليال لا ترد فيها دعوة 00"رواه ابن عساكر فى تاريخ دمشق فهنا الدعاء مستجاب كل ليلة وفى خمس ليال بينما في القول مستجاب فى ليلة الجمعة وهو تناقض .
21-إن فى الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والأخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة رواه مسلم .
22- لو دعى بهذا الدعاء على شىء بين المشرق والمغرب فى ساعة من يوم الجمعة لاستجيب لصاحبه لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام "رواه الخطيب فى تاريخه والخطأ الخاص هنا هو أن قوله لا إلا أنت 0000والإكرام"دعاء ويخالف هذا أن الدعاء هو طلب وليس فى القول أى طلب من الله.
23-لا تدعو على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على خدمكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة نيل فيها عطاء فيستجيب لكم "رواه أبو داود والخطأ المشترك بين 22و23 هو وجود ساعة نيل من الله سواء فى يوم الجمعة أو غيره وهو يخالف أن كل الساعات فيها استجابات وهذه الإستجابات ليس سببها الدعاء وإنما مجىء وقتها الذى حدده الله من قبل مصداق لقوله تعالى بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "ويعارض هذا أن ليس كل دعاء مستجاب سوى دعاء الإستغفار وبقية الأدعية متوقفة على مشيئة الله إن شاء حققها وإن شاء لم يحققها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء " .
24- توسلوا بجاهى فإن جاهى عند الله عظيم
25- علم رسول الله ابا بكر أن يقول اللهم إنى أسألك بمحمد نبيك وإبراهيم خليلك وموسى نجيك0000 أن ترزقنى القرآن وتخلطه بلحمى ودمى وسمعى وبصرى وتستعمل به جسدى بحولك وقوتك فإنه لا حول ولا قوة إلا بك يا أرحم الراحمين رواه أبو الشيخ بن حبان فى كتاب الثواب والخطأ المشترك بين 24و25 هو السؤال بجاه أشخاص هم الأنبياء (ص) ويخالف هذا أن لا واسطة بين الله والناس نتوسل بها إليه بدليل أنه عاب على الكفار جعلهم وسطاء يقربونهم من الله وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "كما أن ليس لدى أحد جاه عند الله فالكل سيان فى أن أحد لا ينفع أحد مصداق لقوله تعالى بسورة الممتحنة "لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم "ولو كان عند محمد(ص)جاه أو غيره لأخرج عمه أبو لهب من النار ولم يفضحه فى كل زمان فى القرآن بسورة المسد وهذا لم يحدث والخطأ الخاص فى هذا الحديث هو خلط القرآن باللحم والدم والسمع والبصر وهو تخريف لأن القرآن نزل للصدور وهى النفوس يشفيها وليس للأبدان مصداق لقوله تعالى بسورة يونس "وشفاء لما فى الصدور".
26-اللهم إنى أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل وفتنة المسيح وعذاب القبر رواه الترمذى
27- عوذوا بالله من عذاب القبر عوذوا بالله من عذاب النار عوذوا بالله من فتنة المسيخ الدجال 00"رواه النسائى ومسلم والترمذى ومسلم والخطأ الأول المشترك هو وجود عذاب للقبر وهو يخالف أن الجنة والنار الموعودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "والخطأ الأخر العلم بالغيب الممثل فى المسيخ الدجال وهو ما يخالف أن النبى (ص) لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "كما أن الوحى لم يذكر شىء عنه .
28-ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضى ثلث الليل فيقول أنا الملك من ذا الذى يدعونى فأستجيب له ومن ذا الذى يسألنى فأعطيه من ذا يستغفرنى فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضىء الفجر وفى رواية "حتى يبقى ثلث الليل الأخر "وهو تناقض بين الأول والأخر رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم .
29-إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب رواه الترمذى ونلاحظ التناقض بين الحديثين فمرة ينزل ليليا ومرة ينزل ليلة واحدة هى ليلة نصف شعبان والخطأ المشترك بين 28و29 هو نزول الله للسماء وهو يخالف أن الله ليس جسم حتى ينزل مكان كما أن نزوله فى مكان هو السماء الدنيا هنا يعنى أنه يشبه خلقه فى الأفعال والصفات وهو ما يخالف قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "كما أن الله يغفر فى غير ذلك من الأيام وهو خارج الكون فما الحاجة إلى نزوله – وهو لا ينزل – فى تلك الأيام إذا كان ما يفعله فى هذه الأيام يفعله باستمرار .
30-من استغفر فى كل يوم 70 مرة لم يكتب من الكاذبين ومن استغفر فى كل ليلة 70 مرة لم يكتب من الغافلين رواه ابن السنى فى عمل اليوم والليلة .
31- من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم 27 مرة أو 25 كان من الذين يستجاب لهم ويرزق به أهل الأرض رواه الطبرانى .
32- من استغفر 70 مرة غفر له 700ذنب قد خاب وخسر من عمل فى يوم وليلة أكثر من 700ذنب وفى رواية من استغفر إذا وجبت الشمس 70 مرة غفر الله له 700ذنب ولا يذنب مؤمن إن شاء الله فى يوم وليلة 700 ذنب رواه الديلمى .
33- من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة رواه الطبرانى .
34- من استغفر الله فى الأسواق غفر الله له بعدد من دخلها من أعجمى وفصيح رواه الديلمى ونلاحظ تناقضا فى الثواب فمرة بعدد المؤمنين ومرة بعدد من دخل الأسواق ومرة غفران 700 ذنب ومرة يستجاب له ويرزق به أهل الأرض وهو تناقض والخطأ المشترك بين 34:30هو مخالفة أجور المستغفرين لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "كما أن الله يغفر للمستغفر لنفسه فقط لقوله بسورة النساء "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "
35- من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شىء حتى يرتحل من منزله ذلك رواه الترمذى .
36- قيل لأبى الدرداء قد احترقت دارك 0000قال إنى سمعت رسول الله قال من يقول هؤلاء الكلمات فى ليل أو نهار لم يضره شىء وقد قلتهن وهى اللهم أنت ربى 000ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم رواه الطبرانى
37- إن قبيصة بن المخارق قال لرسول الله علمنى كلمات 000فقال أما لدنياك فإذا صليت الغداة فقل 0000فإنك إن قلتهن أمنت من الغم والجذام والبرص والفالج وأما لآخرتك فقل 000أما إنه إذا وافى بهن عبد يبوم القيامة فتح له 4أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء "رواه أحمد وابن السنى فى عمل اليوم والليلة والخطأ الخاص هنا هو فتح 4أبواب من الجنة للقائل الموفى بالكلمات وهو تخريف لأنه سيدخل من باب واحد ومن دخل لا يخرج منها والخطأ المشترك بين 34و36و37 هو أن الدعاء يمنع كل الضرر وهو يخالف أن كل إنسان لابد أن يصيبه الضرر وهو الشر كما يصيبه الخير مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالشر والخير فتنة "زد على هذا أن الله ضر نبيه (ص) والمسلمين بالجوع ونقص الأموال والثمرات والأنفس كما قال بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات".
38- أن رجلا ضريرا أتى النبى فقال ادع الله أن يعافينى قال إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة إنى توجهت بك إلى ربى فى حاجتى هذه لتقضى لى اللهم فشفعه فى رواه الترمذى وابن ماجة .
39- كنت شاكيا فمر بى رسول الله وأنا أقول اللهم إن كان 000وإن كان بلاء فصبرنى فقال رسول الله كيف قلت فأعاد عليه ما قال فضربه برجله وقال اللهم عافه واشفه فما اشتكيت وجعى بعد رواه الترمذى والخطأ المشترك هو أن الدعاء يشفى المرض والعمى وهو يخالف أن الله أمر بالتداوى كما أنه وصف بعض الأدوية كعسل النحل فقال بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "فهل وصفها لنتركها أو لنستعملها أليس هذا عجيبا ؟ثم إذا كان الدعاء يشفى فلماذا شرع الله العلاج ولماذا خلق الأدوية؟والخطأ الخاص هنا ضرب النبى (ص)للمريض برجله لأنه رحيم بالمؤمنين مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك "فكيف نتصور أنه يرفس مريض أليس هذا جنونا ؟.
40-عن العرباض بن سارية 000فكان يدعو قائلا اللهم كبرت سنى ووهن عظمى فاقبضنى إليك 000فقال ما هذا الذى تدعو به قلت وكيف أدعو يا ابن أخى قال 000قلت من أنت يرحمك الله قال أنا رتائيل الذى يسل الحزن من صدور المؤمنين ثم التفت فلم أر أحدا رواه ابن أبى الدنيا والطبرانى وابن عساكر والخطأ هنا هو معجزة رؤية الصحابى لأحد الملائكة .
41-أتى سليمان بن عبد الملك ببطريق من بطارق الروم من عظمائهم فأمر به إلى الحبس مغلغلا مقيدا 0000فلما بكر عليه لم يجده فى الحبس 000فقال أخبرنى ما فعل البطريق 0000أغثنى قال بها نجا"رواه ابن ابى الدنيا والخطأ هنا حدوث معجزة خروج البطريق من السجن بدعاء الله أغثنى .
42- إن ابن عمر أضاف رجلا أعمى فأكرمه ابن عمر وأنامه فى منزله 000ثم دعا بدعاء فهمه الأعمى 0000فتوضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين ثم دعا بذلك الدعاء فرد الله عليه بصره فشهد الصبح مع ابن عمر بصيرا 000رواه ابن أبى الدنيا والخطأ هو حدوث معجزة هى شفاء الأعمى بالدعاء والخطأ المشترك بين الأحاديث 40و41و42 هو حدوث معجزات الشفاء بالدعاء وهو يخالف منع الله الآيات المعجزات عن الناس بقوله بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون".
43- جاء رجل إلى النبى فقال إن أخى وجع فقال وما وجع أخيك قال به لمم قال فابعث به إلى فجاء فجلس بين يديه فقرأ عليه النبى فاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة و0000من أول سورة آل عمران 000وأية من سورة الأعراف 00000وقل هو الله أحد والمعوذتين "رواه السنى والخطأ هنا هو أن القرآن يشفى المرضى وهو يخالف أنه لا يشفى سوى مرض الصدور المسمى الكفر مصداق لقوله تعالى بسورة يونس "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور".
44-كنا مع رسول الله فى المسجد 000يا فاطمة 000قالت ما زلت منذ البارحة محمومة قال فأين الدعاء الذى علمتك 000رواه الطبرانى .