70
-من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة لم يجزه صيام الدهر "رواه ابن ماجة وأبو داود والخطأ هنا أن إفطار يوم من رمضان عمدا من غير سبب لا يكفره صيام العمر كله ويخالف هذا أن الله يغفر الذنوب كلها لمن يستغفره كما قال بسورة النساء "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "وهو يعارض قولهم "من أفطر يوما من رمضان فى الحضر فليهد بدنة "رواه الدارقطنى فهنا الكفارة إهداء بدنة .
71-فى الجنة باب يدعى الريان يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله وفى رواية إن فى الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون000باب الصلاة 000باب الجهاد 000باب الصدقة 000رواه الترمذى ومسلم وابن ماجة والخطأ هنا هو وجود باب فى الجنة يسمى باب الريان مخصص لدخول الصائمين وتتعارض هذه الخرافة مع أن المسلمين يدخلون الجنة من أى باب مصداق لقوله بسورة ص"جنات عدن لهم مفتحة الأبواب "ولو فرض أن هناك باب للصائمين خاصة فكل المسلمين سيدخلون منه لأن الله وصفهم بالصوم وبذا يكون هناك تناقض لأن الله قال أنهم يدخلون من كل أبواب الجنة ثم إذا كان هناك باب لكل نوع من العمل الصالح فمعنى هذا هو أن المسلم سيدخل الجنة من باب ثم سيخرج منها ليدخل من باب أخر وهكذا حتى تنتهى أبواب الأعمال وقطعا هذا يخالف مع أن من يدخل الجنة لا يخرج منها أبدا .
72-إن ربكم يقول كل حسنة بعشر أمثالها إلى 700ضعف والصوم لى وأنا أجزى به 000رواه الترمذى وابن ماجة ومسلم والخطأ هنا أن الصوم لله وحده وهذا يخالف أن كل الأعمال لله مصداق لقوله "ألا له الخلق والأمر "والخطأ الأخر هو أن كل حسنة بعشر أمثالها إلى 700ضعف ويخالف هذا أن العمل الوحيد الصالح الذى ب 700حسنة هى الإنفاق فى سبيل الله مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
73- لا تواصلوا قالوا فإنك تواصل يا رسول الله قال إنى لست كأحدكم إن ربى يطعمنى ويسقينى رواه البخارى ومسلم والترمذى ومالك والخطأ هنا أن الرسول (ص)ليس كهيئة البشر وهو ما يخالف أنه بشر مثل الناس مصداق لقوله تعالى "قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى "والخطأ مواصلة النبى (ص)للسحر وهو ما يخالف أن الصيام لبداية الليل مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "فأتموا الصيام إلى الليل "والخطأ الثانى هو أن الله يطعم النبى (ص)ويسقيه وحده وهو تخريف فالله يطعم الكل مصداق لقوله بسورة الذاريات "وهو يطعم ولا يطعم ".
74-أن أبا هريرة قال من أصبح جنبا أفطر 000لتذهبن إلى أم المؤمنين عائشة وأم سلمة 000حتى دخلنا على عائشة 000قالت فأشهد على رسول الله كان يصبح جنبا من جماع من غير احتلام ثم يصوم ذلك اليوم رواه مالك وابن ماجه ومسلم والخطأ هو اختلاف الصحابة فى الحكم وهو ما يخالف أن كل الأحكام كانت موجودة فى الكتاب الشامل للقرآن والذكر وهو الحديث مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "ونزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليك " ومن ثم فلا يمكن حدوث الخلاف لأن كتاب الأحكام موجود بينهم .
75-صيام يوم عرفة إنى أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله والسنة التى بعده الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنة قبلية وسنة بعدية وهو يخالف أن العمل الصالح وهو الحسنة تكفر سيئات الماضى فقط مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان العمل يكفر الذنوب بعده لقال كل واحد اعمل هذا العمل مثل صيام يوم عرفة ثم أعمل ما أريد من ذنوب لأنها مغفورة حسب ذلك وهو تخريف وجنون لأن الكفار عند ذلك سيفعلون كل سنة عمل صالح ومن ثم يغفر الله لهم طبقا للقول أليس هذا جنونا ؟
76-من صام من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صيام الدهر فأنزل الله تبارك وتعالى تصديق ذلك فى كتابه ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "اليوم بعشرة أيام رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن صيام ثلاثة أيام من الشهر هو صيام الدهر وهو يخالف أن الدهر هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا "فالدهر له أجزاء هى الأحيان وليس الشهر والخطأ الثانى أن الصيام هو الحسنة المرادة بقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقطعا هذا واضح أن الحسنة هى أى عمل صالح غير إنفاقى .
77-إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجنة وغلقت أبواب النيران 000وفتحت أبواب الجنة 000"رواه والخطأ الأول هو تصفيد الشياطين فى رمضان وهو يخالف حدوث الذنوب من قبل المسلمين فى رمضان ويخالف وجود الكفار فى الدنيا فى رمضان لأن معنى شل قدرة الشياطين فيه هى إسلام الناس كلهم فيه والخطأ الأخر هو إغلاق أبواب النار وفتح أبواب الجنة وهو ما يخالف أنها مفتحة لدخول أى ميت حسب عمله فليس معقولا أن يترك الكافر بلا عذاب شهرا حتى ينتهى رمضان .
78-إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا تأذين ابن أم مكتوم "رواه مسلم والشافعى والخطأ هنا هو ترك بلال يؤذن كل ليلة آذانا كاذبا وهو يخالف وجود أمة الخير التى تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر والتى وجب أن تعاقب بلال بعد إيقافها إياه عن الآذان الكاذب كما أن بلال ليس جاهلا بأول النهار حتى يؤذن فى الليل والغريب أن المبصر يؤذن فى الوقت الخطأ والأعمى تاريخيا يؤذن فى الوقت الصحيح وهو خبل من صنع المفترين .
79-كان النبى يتحرى صوم الإثنين والخميس وفى رواية إن أعمال العباد تعرض يوم الإثنين والخميس وفى رواية كان رسول الله يصوم تسع ذى الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس وفى رواية تفتح أبواب الجنة رواه مسلم والترمذى وأبو داود والخطأ الأول هو عرض الأعمال يومى الإثنين والخميس والسؤال الواجب هنا هو لماذا تعرض الأعمال على الله إذا كان يعلم بها من قبل وقوعها من قبل خلق الكون مصداق لقوله بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى الأرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "كما أن العرض يتم على من يجهل وليس على من يعلم زد على هذا السؤال التالى لماذا تعرض فى هذين اليومين دون سائر الأيام ؟إن الله بين لنا أن كل شىء يكتب يوميا فقال بسورة ق "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "والخطأ الثانى أن القائل ناقض نفسه فى رواية إعلانه أن الرسول (ص)يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ثم ناقض نفسه فذكر يومين بنص قوله وهو أول اثنين من الشهر والخميس وبذا ظهر كذبه والخطأ الثالث أن الجنة تفتح أبوابها يومى الإثنين والخميس وهو يعارض قولهم إذا جاء رمضان فتحت أبوابها رواه البخارى ومسلم فهنا الجنة مفتوحة طوال شهر رمضان بينما فى القول يفتحها طوال العام فى يومين الإثنين والخميس وهو تناقض بين.,
80- أنه أتى رسول الله0000فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حالته وهيئته 000قال ما أكلت طعاما إلا بليل منذ فارقتك000قال (ص)صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك 000وقال بأصابعه الثلاثة فصمها ثم أرسلها رواه مسلم والخطأ هنا هو الأمر بالصيام فى غير رمضان والمراد قوله صم من الحرم ويخالف هذا أن الصيام المفروض هو صيام رمضان مصداق لقوله بسورة البقرة "شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".
81- إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها محروم "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو قوله "من حرمها فقد حرم الخير كله "فمعناه وجود محرومين من خير الليلة ويناقض قوله بعده ولا يحرم خيرها محروم فمعناه عدم وجود أى محروم من خير الليلة .
82-أن رسول الله قال فى المعتكف هو يعكف الذنوب ويجرى له من الحسنات كعامل الحسنات كلها رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن المعتكف كعامل الحسنات كلها ويخالف هذا أن الإعتكاف عمل بعشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "فكيف يكون كمن عمل أعمال كثيرة ينال عليها مئات أو آلاف الحسنات أليس هذا جنونا ؟
83-لكل شىء باب وباب العبادة الصوم رواه ابن المبارك فى الزهد وأبو الشيخ فى الثواب والخطأ هنا هو أن باب العبادة الصوم وهذا تخريف لأن باب العبادة هو الإيمان لأن الباب مدخل والإيمان هو المدخل للإسلام أى الإستسلام لطاعة أحكام الله .
84- من صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون يوما "رواه الطبرانى فى الصغير والخطأ هنا أن صيام يوم من المحرم بثلاثين يوما وهذا يخالف أن ثواب العمل الواحد هو عشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وليس ثلاثين كما بالقول وهو يناقض قولهم "من صام ثلاثة أيام من شهر حرام 000كتب الله له بكل يوم عبادة 900 عام "رواه الأزدى فى الضعفاء وثلاثين حسنة غير ثواب 900سنة .
85-ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلى فيما بين العشاء والعتمة 000ثم يسجد سجدة أخرى 000ثم يسأل حاجته فى سجوده فإنها تقضى "رواه رزين والخطأ هنا هو أن صلاة وصيام أول خميس من رجب تجعل أى دعاء مستجاب فى السجود ويخالف هذا أن المصلى قد يدعو بما حرم الله مثل النبوة والتحول للملائكية و إنزال معجزة أو إدخال كافر الجنة أو مسلم النار فهل سيستجيب الله له ؟قطعا لا بدليل رفضه دعاء نوح (ص)عندما طلب إدخال ابنه الكافر فى رحمة الله فقال له بسورة هود "إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم إنى أعظك أن تكون من الجاهلين ".
86-من صام يوم 27 من رجب كتب الله له صيام 6 أشهر وهو اليوم الذى هبط فيه جبريل على محمد "رواه أبو موسى المدينى والخطأ هنا أن صيام 27 رجب ثوابه ثواب صيام 6 أشهر ويخالف هذا أن صيام اليوم بعشر حسنة مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وليس بثواب 60 شهرا لأنهم طبقا للقول 18000حسنة فيما لو كان الشهر 30 يوما ومن ثم لا مجال للتساوى وهو يناقض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة "وهنا ألف سنة غير 60 شهرا .
87-سئل عن السائحين فقال هم الصائمون رواه البيهقى فى الشعب والخطأ هنا هو أن السائحين هم الصائمون ويخالف هذا أن الله فسر السائحون بأنهم التائبون العابدون الحامدون الراكعون الساجدون فقال بسورة التوبة "التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون "فالسياحة هى العبادة هى الإسلام هى الإيمان هى التوبة هى الحمد هى الركوع هى السجود .
88- من صام ثلاثة أيام من رجب كتب له صيام شهر ومن صام 7 أيام من رجب أغلق الله عنه 7 من أبواب النار ومن صام 8 أيام00 أبواب من الجنة ومن صام نصف رجب حاسبه الله حسابا يسيرا "والخطأ هنا هو أن صيام 3 أيام يساوى فى الأجر صيام شهر ويخالف هذا أن العمل الصالح حسنة تحسب بعشر أمثالها مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "ومن ثم فصيام ثلاثة أيام بثلاثين حسنة بينما صيام الشهر بثلاثمائة حسنة ومن ثم فهم لا يتساويان والخطأ الأخر هو أن الصائم نصف رجب يحاسب حسابا يسيرا ويخالف هذا أن كل مسلم يحاسب حسابا يسيرا لأن كل مسلم يأخذ كتابه بيمينه وفى هذا قال بسورة الإنشقاق"فأما من أوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا "وهو يعارض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صيام ألف سنة 000"فهنا ثواب صيام 3 أيام هو ثواب صيام 3 آلاف سنة بينما فى القول صيام شهر وهو تناقض.
89- أثر أبو الدرداء وقد سأله رجل 000 أطفأ صومه ذلك اليوم غضب الله تعالى وأغلق بابا من أبواب النار 0000وله إذا أمسى عشر دعوات مستجابات "والخطأ هنا هو إغلاق الصيام لباب من أبواب النار ويخالف هذا أن أبواب النار مغلقة لا تفتح إلا لإدخال الكفار والخطأ الأخر هو أن الصائم له عشر دعوات مستجابات ويخالف هذا أنه له عشر حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
90-خطبنا رسول الله قبل رجب بجمعة فقال أيها الناس إنه قد أظلكم شعر عظيم تضاعف فيه الحسنات 0000والخطأ هنا هو أن رجب شهر الله ويخالف هذا أن الشهور كلها شهور الله لقوله تعالى بسورة التوبة "إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا "والخطأ الأخر هو مضاعفة الحسنات فى رجب ويخالف هذا أن لاعطاء الحسنات قاعدة ثابتة لا تزيد ولا تنقص هى عشر حسنات للعمل غير المالى و700و1400حسنة .
91-من صام يوما من رجب عدل صيام شهر ومن صام 000ومن صام منه عشرة أيام بدل الله سيئاته حسنات ومن صام 18 يوما نادى مناد إن الله غفر لك ما مضى فاستأنف العمل والخطأ هنا هو أن صيام يوم من رجب يعدل صيام شهر ويخالف هذا أن جزاء الصيام هو عشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "ومن ثم صيام شهر = 300حسنة فكيف يساوى صيام يوم صيام شهر والخطأ الأخر هو تبديل السيئات حسنات ويخالف هذا أن الحسنات تمحو السيئات مصداق لقوله بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "والخطأ الثالث أن صيام 18 يوم يعنى غفران ما مضى من الذنوب ويخالف هذا أن أى حسنة تمحو ما قبلها من السيئات طبقا لقوله السابق بسورة هود وهو يناقض قولهم "إن شهر رجب شهر عظيم من صام منه يوما كتب الله له صوم ألف سنة فهنا صيام يوم بألف سنة وفى القول بشهر وهو تعارض .