31
- من خلع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة جاهلية "مسلم والخطأ هنا هو موت من ليس فى عنقه بيعة كافرا ويخالف هذا أن أهل الكهف لم يبايعوا أحدا ومع هذا جعلهم الله مسلمين زادهم هدى وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "إنهم فتية أمنوا بربهم وزادهم هدى "كما أن مبايعة أى حاكم ليست واجبة إذا لم يجد المسلم من يستحقها أو إذا كان يعيش فى بلد كافر .
32- الحياء لا يأتى إلا بخير وفى رواية الحياء كله خير"مسلم والخطأ هنا هو أن الحياء كله خير ويخالف هذا أن الله بين لنا أن حياء المؤمنين من قعود المؤمنين وتحدثهم فى بيته كان أذى لا خير فيه له وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق "
33-لا حسد إلا فى اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار "مسلم والخطأ هنا هو أن الحسد فى اثنتين هما من معه القرآن ومن معه المال ويخالف هذا أن الحسد يكون فى رد المسلمين عن إيمانهم ليصبحوا كفارا وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم حسدا من عند أنفسهم "
كما أن الحسد يكون على كل شىء أتاه الله للناس من فضله مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ألم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله "وهذا يتضمن الكثير من الأشياء كالمال والملك والوحى والولد .
34-قلت يا رسول الله إنى حديث عهد بجاهلية 0000قال أين الله قالت فى السماء قال من أنا قالت أنت رسول الله قال أعتقها فإنها مؤمنة "مسلم وأبو داود والخطأ هنا هو الإقرار بأن الله فى السماء وهو يخالف أن الله ليس فى مكان لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كانت المخلوقات فى مكان فالله لا يشبهها ومن ثم فهو ليس فى مكان .
35-قلت يا رسول الله أى الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قلت ثم ماذا قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قلت ثم ماذا قال أن تزنى بحليلة جارك000"الترمذى ومسلم والخطأ هنا هو أن القتل يلى الشرك فى عظمة الذنب ويخالف هذا أن الفتنة أشد من القتل وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "والفتنة أشد من القتل "و"والفتنة أكبر من القتل "كما أن كل ذنب هو إشراك بالله لأنه طاعة لغير الله ويناقض قولهم "ألا أحدثكم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين قال وجلس وكان متكئا قال وشهادة الزور "الترمذى وأبو داود فهنا الكبائر ثلاثة الإشراك والعقوق وشهادة الزور وفى الأعلى الإشراك وقتل الولد والزنى وهو تناقض فهما اتفقا فى شىء واحد الإشراك واختلفا فى شيئين.
36-اختصم عند البيت ثلاثة نفر قرشيان وثقفى أو ثقفيان وقرشى قليل فقه قلوبهم كثير شحم بطونهم فقال أحدهم أترون الله يسمع ما تقول فقال الأخر يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا وقال الأخر إن كان يسمع إذا جهرنا فهو يسمع إذا أخفينا فأنزل الله "وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم "مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن قوله "وما كنتم تستترون000"سبب نزوله هو اختلاف الثلاثة فى علم الله وسمعه ويخالف هذا أن قوله "وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم "ليس فيه أى لفظ يخبرنا عن سمع الله وإنما يخبرنا عن سمع الناس وأبصارهم وشهودهم يوم القيامة على أصحابهم .
37-عن عائشة أن النبى دخل عليها وعندها امرأة من هذه قالت فلانة تذكر من صلاتها قال مه عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه "البخارى وأبو داود والخطأ هنا هو نسبة نقص لله هو الملل أى السأم ويخالف هذا أن الذات الإلهية لا يعتريها الملل أى التعب من الإستمرار فى المتابعة مصداق لقوله بسورة ق"وما مسنا من لغوب "والمعنى وما أصابنا من تعب .
38- من صمت نجا "الترمذى والخطأ هو أن الصمت نجاة ويخالف هذا أن الصمت فى حالات يؤدى لدخول النار مثل كتم الشهادة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "وكتم الوحى المنزل مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولهم عذاب أليم ".
39-لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين "مسلم والخطأ هنا هو أن المسلم لا يقع فى الخطأ نفسه مرتين ويتعارض هذا مع أن الله قرر أن المظاهر من زوجته قد يعود لما قال مرة أخرى ومن ثم يكون قد وقع فى الخطأ مرتين وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة "والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة "كما أن المسلمين أمنوا للمنافقين العديد من المرات رغم أنهم فى كل مرة كانوا يخونونهم ومن ثم فقد وقعوا فى الخطأ عدة مرات .
40-إن النبى نظر إلى إنسان يتبع طائرا – وفى رواية رجلا يتبع حمامة أو حماما فقال شيطانا يتبع شيطانة أو شيطان أو شيطانة "ابن ماجة وأبو داود والخطأ هنا هو وصف الطائر بأنه شيطان ويناقض هذا كون الطيور تسبح الله وما يسبح الله ليس شيطانا وفى هذا قال تعالى بسورة ص"والطير محشورة كل له أواب "كما أن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن".
41-البذاذة من الإيمان والبذاذة القشافة "ابن ماجة وأبو داود والخطأ هو أن التقشف من الإيمان ويخالف هذا أن الله أمر المسلمين بالتزين والأكل والشرب وأخذ طيبات الرزق وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين أمنوا فى الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة "ولو كان التقشف إيمانا ما طالبنا الله بضده .
42-قال رسول الله ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى قال إصلاح ذات البين وفساد ذات البين الحالقة "أبو داود والخطأ هنا هو أن الإصلاح أفضل أجرا من الصدقة ويخالف هذا أن الصدقة وهى إنفاق مال فى سبيل الله أجره هو 700 أو 1400حسنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "أما الإصلاح فإن كان بين الناس فأجره 10 حسنات مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
43-أتى النبى رجل فقال يا رسول الله كيف لى أن أعلم إذا أحسنت أنى قد أحسنت وإذا أسأت أتى قد أسأت فقال رسول الله إذا قال جيرانك قد أحسنت فقد أحسنت وإذا قالوا إنك قد أسأت فقد أسأت "ابن ماجة والخطأ هنا هو أن قول الجيران للجار أحسنت معناه أنه أحسن وقولهم أسأت معناه أنه أساء وقطعا رأى الجيران لا يعرف الإنسان هل أحسن أم أساء وإنما الذى يعرف الإنسان هو عرض الأمر على الوحى فإن وافقه فقد أحسن وإن عارضه فقد أساء ثم إن الجيران قد يكونون كفار يريدون إضلالنا فيقولوا لنا عن السيىء حسن والعكس فمثلا دعنا نتساءل هل النبى (ص)عندما قال له جيرانه الكفار فى مكة أنت أسأت بدعوتك هذه سمع كلامهم ؟قطعا لا فإنه عرف أنه أحسن لما عرض الأمر على الوحى .
44-من أرضى والديه فقد أرضى الله ومن أسخط والديه فقد أسخط الله وفى رواية رضا الرب فى رضا الوالد وسخط الرب فى سخط الوالد "الترمذى وابن النجار والخطأ هنا هو إرضاء الوالدين إرضاء لله وإسخاطهم إسخاط لله ويخالف هذا أن الله طالبنا ألا نرضى الوالدين إذا أمروا بالشرك بالله أى بأى أمر فيه عصيان لله وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا ".
45- من لا يشكر الناس لا يشكر الله"الترمذى والخطأ هنا هو أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ويخالف هذا أن الشكر واجب لله وحده بدليل قوله بسورة النمل "رب أوزعنى أن أشكر نعمتك"وقال تعالى "واشكروا لى ولا تكفرون "كما أن الناس لم يخلقوا ما يعطون للأخر وحتى عملهم لم يخلقوه وشكر بعض الناس يدخل ضمن شكر الله ومنه شكر الوالدين فهو من ضمن شكر أى طاعة الله لأن الله أمر به بقوله بسورة لقمان "أن أشكر لى ولوالديك "
46-لعنت سبعة فلعنهم الله0000"زيد والخطأ هنا هو أن الله تبع القائل فى اللعن والله لا يتبع أحد فى الحكم وإنما المعلوم هو أن المخلوق يتبع الله بسبب أن المخلوق يخطىء واللاعن هنا قد يكون يكون لعن من لا يستحق اللعن فهل سيتبعه الله فى الخطأ ؟قطعا لا .
47-ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه ليورثنه أو سيورثه "مسلم والخطأ هنا هو الوصاية المتكررة تكرارا كثيرا بالجار ويتعارض هذا مع أن جبريل (ص)لا يوصى بالجار وحده كل الوصاية المذكورة هنا لأنه يوصى النبى (ص)بكل حكم فى الوحى ولذا وصفه الله بالأمين مصداق لقوله تعالى بسورة التكوير "إنه لقول رسول كريم ذى قوة عند ذى العرش مكين مطاع ثم أمين ".
48- عودوا قلوبكم الترقب وأكثروا التفكر والبكاء"الديلمى فى الفردوس والخطأ هنا هو الأمر بالإكثار من البكاء ويتعارض هذا مع أن الله نهى نبيه (ص)عن الحزن فقال بسورة النحل "ولا تحزن ولا تك فى ضيق مما يمكرون "كما نهى النبى (ص)صاحبه عن الحزن فقال بسورة التوبة "لا تحزن إن الله معنا ".
49-تكفير كل لحاء – أى جدال أى مراء- ركعتان "الطبرانى والخطأ هنا هو أن اللحاء أى المراء أى الجدال ذنب يستوجب تكفيره بركعتين وهو تخريف لأن الله أمرنا باللحاء أى الجدال بالحق فقال بسورة النحل "وجادلهم بالتى هى أحسن "وقال بسورة الكهف "فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا "والله لا يأمر بالذنوب .
50- يكون فى أمتى قوم شعثة رءوسهم دنسة ثيابهم لو أقسموا على الله لأبرهم "ابن أبى الدنيا فى كتاب الأولياء والخطأ هنا هو أن القوم القذرين لو أقسموا على الله لأبرهم والسؤال كيف يبر الله من يخالف أمره بالنظافة أليس هذا جنونا ؟زد على هذا أن الله رفض طلبات بعض الأنبياء كنوح (ص)عندما طالبه بإدخال ابنه الكافر الجنة كما رفض طلب النبى (ص)بإنزال آية معجزة حتى يؤمن الناس به فمن يكون هؤلاء القذرين حتى يستجيب الله لهم فى كل طلب وقد رفض بعض طلبات الرسل (ص)؟