130 -عن عبد الله بن عمرو قال يهبط الله حين يهبط وبينه وبين خلقه سبعون ألف حجاب منها النور والظلمة فيضرب الماء فى تلك الظلمة صوتا تنخلع له القلوب ابن جرير والخطأ الخاص هو انخلاع كل القلوب من هبوط الله يوم القيامة ويخالف هذا أن هناك آمنين من الفزع وهو الإنخلاع القلبى هم المسلمون مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "131-عن ابن عباس قرأ هذه الآية "ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا "قال ابن عباس يجمع الله تعالى الخلق يوم القيامة فى صعيد واحد 0000فتنشق السماء الدنيا فينزل أهلها000وينزل ربما فى ظلل من الغمام وحوله الكروبيون 000وجميع الخلق لهم قرون كأكعب القنا وهم تحت العرش
000ابن أبى حاتم والخطأ الخاص هو وجود قرون كأكعب القنا للخلق وهو يخالف إعادة الخلق كما كانوا فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده"والخطأ الثانى هو التناقض بين قوله "يجمع الله تعالى الخلق يوم القيامة فى صعيد واحد "الذى يعنى أن الكل تم حشره وبين قوله بعده "فتنشق السماء الدنيا فينزل أهلها 000ثم تنشق السماء الدنيا000الذى يعنى أن الكل لم يجتمعوا بعد لأنهم لم يحشروا فى نفس التوقيت وهو تناقض بين جمعهم مرة واحدة وجمعهم على عدة مرات والخطأ المشترك هو حلول الله فى الأماكن بالهبوط والنزول وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فإذا كان يوجدون فى مكان فهو لا يوجد فى مكان
132-قال رجل يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلاتى كلها عليك قال إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وأخرتك أحمد والخطأ هو أن الصلاة على النبى تكفى المسلم هموم الدنيا والأخرة ويخالف هذا أن الله أهم المسلمين بالجوع والخوف والنقص فى الأنفس والأموال والثمرات ولو كانت الصلاة على النبى (ص)تمنعها لصلى المسلمون عليه وفى هذا قال بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأنفس والأموال والثمرات "والخطأ الأخر هو رضا النبى أن تكون صلاة الرجل كلها له وهو تخريف لأن الصلاة لله وليس للنبى (ص)وحتى لو فرضنا أنها بمعنى الدعاء فقط فالرجل رجل مجنون لأنه حتى نسى الدعاء لنفسه وهو واجب فى الإستغفار حتى يفيده النبى (ص)بشىء ما لم يستغفره هو لنفسه بدليل أن النبى (ص)لم ينفع دعاؤه المنافقين 133-يؤتى بحسنات العبد وسيئاته ينقص بعضها من بعض فإن تبقت حسنة واحدة وسع الله له فى الجنة ابن جرير والخطأ هو إنقاص السيئات للحسنات ويخالف هذا أن الحسنات مهما كانت قليلة تذهب كل السيئات ما دامت فعلت بعد السيئات وفى هذا قال تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "
134-استنفر رسول الله حيا من العرب فتثاقلوا فأمسك الله عنهم القطر فكان عذابهم "ويستبدل قوما غيركم "أى لنصرة نبيه وإقامة دينه تفسير بن كثير عن ابن عباس والخطأ هو التناقض بين قوله "فأمسك الله عنهم القطر "الذى يعنى أن عذابهم هو منع المطر وبين قوله "فكان عذابهم "ويستبدل قوما غيركم "فهنا العذاب الإستبدال بقوم أخرين ومن ثم فهو تناقض .
135- لما ثقل عبد الله بن أبى انطلق ابنه إلى النبى فقال إن أبى قد احتضر فأحب أن تشهده وتصلى عليه فقال له النبى ما اسمك قال الحباب بن عبد الله قال أنت عبد الله بن عبد الله إن الحباب اسم شيطان الشعبى تفسير بن كثير والخطأ هو أن الحباب اسم شيطان ويخالف هذا أن كلمة الحباب تعنى المطيع فكيف يكون اسم شيطان ؟زد على هذا أن كلمة الحب تكون بحسب ما تضاف له فهى تحرم إذا أنت حب الشيطان أو الباطل أو اللغو أو اللات 000وتحلل إذا كانت حب لأى شىء حق
136-ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم ابن أبى الدنيا بكتاب القبور والخطأ استئناس الميت فى القبر بزائر هو رده عليه حتى يقوم ويخالف هذا أن الأموات يكونون فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "لأن الموعود هو الجنة و النار بينما القبر فى الأرض فكيف يستأنس به ويرد عليه والبون بينهما شاسع شاسع
137-ما من ذنب أعظم عند الله من سوء الخلق ابن أبى الدنيا والخطأ هو أن أعظم ذنب سوء الخلق وبداية سوء الخلق هو الكفر وهو يشمل كل الذنوب وأعظم الذنوب عند الله كثيرة منها الفتنة وهى طرد الإنسان من داره مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "والفتنة أكبر من القتل "
138-ثلاث من فعلهن فقد أجرم من عقد لواء فى غير حق أو عق والديه أو مشى مع ظالم ينصره فقد أجرم بقول الله إنا من المجرمين منتقمون "ابن جرير وابن أبى حاتم والخطأ أن مستحق وصف المجرم هو من فعل الثلاث ويخالف هذا أن المجرمين هم الكافرون وهم من يفعلون كل جريمة أى كل فعل حرمه الله ومنه الإفتراء على الله كذبا والتكذيب بآيات الله مصداق لقوله تعالى بسورة يونس "فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته إنه لا يفلح المجرمون "والتكذيب بالنار كما يقول تعالى بسورة الرحمن "هذه جهنم التى يكذب بها المجرمون "
139- حبب إلى الطيب والنساء وجعلت قرة عينى فى الصلاة أحمد والنسائى والخطأ هو تحبيب الطيب والنساء للنبى(ص)ويخالف هذا أن الله حبب للمسلمين ومنهم النبى (ص)الإيمان وزينه فى قلوبهم مصداق لقوله تعالى بسورة الحجرات "ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه فى قلوبهم "وأما النساء فهى محببة للناس وهم الكفار مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "زين للناس حب الشهوات من البنين والنساء "
140-من سأل الله لى الوسيلة حقت عليه شفاعتى يوم القيامة اسماعيل القاضى تفسير بن كثير والخطأ هو سؤال الوسيلة للنبى (ص)ويخالف هذا أن الوسيلة لا تطلب لأحد لأن الأحد هو الذى يجب أن يبتغيها أى أن يسعى لها سعيها مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة "
141-قال ابن عباس خلق الله اللوح المحفوظ كمسيرة مائة عام وقال للقلم قبل أن يخلق الخلق وهو على العرش تبارك وتعالى فقال القلم وما أكتب قال علمى فى خلقى إلى يوم تقوم الساعة مجرى القلم بما هو كائن فى علم الله إلى يوم القيامة فذلك قوله للنبى "ألم تعلم أن الله يعلم ما فى السماء والأرض "ابن أبى حاتم والخطأ هنا هو التناقض بين قوله "خلق الله اللوح المحفوظ 000وقال للقلم "وهذا يعنى خلق اللوح والقلم وقوله "قبل أن يخلق الخلق وهو على العرش "فهنا العرش وهو مخلوق.
142-سمعت الأشعرى وهو يقول على هذا المنبر ما كان ذو الكفل بنبى ولكن كان رجل صالح 000ابن أبى حاتم وابن جرير والخطأ هو أن ذو الكفل (ص)لم يكن نبى وإنما رجل صالح ويخالف هذا كونه من المختارين أى الرسل مصداق لقوله تعالى بسورة ص"واذكر إسماعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار "وذكره مع الرسل (ص)يعنى أنه رسول مثلهم
143-إنى أسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم ابن أبى حاتم والخطأ هو الجنون فى قوله "وما فيها موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم "وهذا يعنى أن الملك حجمه أصغر من الشبر حتى يستطيع أن يقف أو يسجد وطبعا لو لكل ملك شبر فإنه لن يقدر على السجود أو الوقوف لأن الرأس أكبر من الشبر والرجلين أكبر من الشبر و من ثم فهو كلام ضحك على عقولنا .
144- قالت الملائكة يا ربنا إنك أعطيت بنى آدم الدنيا يأكلون منها ويتنعمون ولم تعطنا ذلك فأعطنا الأخرة فقال الله تعالى وعزتى وجلالى لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدى كمن قلت له كن فكان أبو القاسم الطبرانى وابن عساكر والخطأ هو أن الله خلق أدم (ص)بيده ولم يقل له كن فكان كما قال للملائكة ويخالف هذا أن الله لا يخلق شىء بيده لأنه لو فعل لأشبه خلقه وهو ما ينافى قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "ويخالف أنه قال لأدم كن فكان مصداق لقوله بسورة آل عمران "إن مثل عيسى عند الله كمثل أدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون "
145-عن أبى الصيف وكان من أصحاب معاذ بن جبل قال يدخل أهل الجنة على أربعة أصناف المتقين ثم الشاكرين ثم الخائفين ثم أصحاب اليمين 0000ابن أبى حاتم والخطأ هو تقسيم أهل الجنة لأربعة أقسام المتقين والشاكرين والخائفين وأصحاب اليمين ويخالف هذا أن الله قسم أهل الجنة لزوجين هما أصحاب اليمين والمقربين وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة "وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة والسابقون السابقون أولئك المقربون "
146- عن عائشة قالت كتب أبى فى وصيته سطرين بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما وصى به أبو بكر بن أبى قحافة عند خروجه من الدنيا حين يؤمر الكافر وينتهى الفاجر ويصدق الكاذب إنى استخلفت عليكم عمر بن الخطاب فإن يعدل فذاك ظنى به ورجائى فيه وإن يجر ويبدل فلا أعلم الغيب "وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن أبو بكر كتب سطرين فى الوصية والملاحظ أن المكتوب هنا أكثر من سطرين علما بأن ورقهم حسب التاريخ لم يكن يستوعب ما يستوعبه السطر فى هذه الصفحة والخطأ الأخر هو أن أبا بكر استخلف عمر بدون مشورة المسلمين ويخالف هذا معرفة الخليفة بوجوب الشورى فى أمور كثيرة منها اختيار الخليفة تطبيقا لقوله تعالى بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "
147-عن أبى الصديق الناجى خرج سليمان بن داود يستسقى فإذا هو بنملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء 000فقد سقيتم بدعوة غيركم ابن أبى حاتم والخطأ هو رفع الأيدى للسماء فى الدعاء ويخالف هذا أن رفع الأيدى يعنى أن الله فى جهة هى الأعلى والله لا يشبه خلقه من حيث كونهم فى جهات مثل تحت وفوق ويمين وشمال وشرق وغرب وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
148-كنت أمشى مع رسول الله فقال إنى أعلم آية لم تنزل على نبى قبلى بعد سليمان بن داود قلت يا نبى الله أى آية 000ثم التفت إلى وقال "إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم "ابن أبى حاتم والخطأ أن البسملة لم تنزل على نبى سوى سليمان (ص)ومحمد(ص)وقطعا يخالف هذا كون الوحى واحد على مر العصور عدا أحكام قليلة والبسملة نصفها ورد على لسان نوح(ص)بقوله بسورة هود"بسم الله مجريها ومرسيها "فكيف لم تنزل على نوح(ص)وقد قالها؟
149 –عن مالك بن الحارث قال إذا طرح الرجل فى النار هوى فيها فإذا انتهى إلى بعض أبوابها قيل له مكانك حتى تتحف قال فسيستقى كأسا من سم الأساود والعقارب 000وقال عبيد بن عمير إن فى النار لجبابا فيها حيات أمثال البخت وعقارب أمثال البغال 000تفسير بن كثير والخطأ هو أن أبواب النار تشبه البالوعات يسقط منها الكفار للنار ويخالف هذا أن أبواب النار فى أسوارها والسور يكون واقف وليس راقد كما هو الحال فى البالوعات وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب "والخطأ الأخر هو أن شراب الكافر سم الأساود والعقارب ويخالف هذا أن الشراب الوحيد فى النار هو الغساق أى الحميم مصداق لقوله تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا إلا حميما وغساقا "
150-عن الضحاك قال لما خرج النبى من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة فأنزل الله عليه"إن الذى فرض عليك الكتاب لرادك إلى معاد"إلى مكة وفى رواية مناقضة عن نعيم القارى أنه قال فى قوله"لرادك إلى معاد "قال إلى بيت المقدس ابن أبى حاتم والخطأ هو أن معاد النبى (ص)هو مكة أو بيت المقدس ويخالف هذا أن المعاد وهو أن كان مكان الحشر فلا يوجد فى أرضنا هذه أبدا لأن الله يغير الأرض غير الأرض مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات ".