"كذبت ثمود المرسلين إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون إنى لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجرى إلا على رب العالمين "المعنى جحدت ثمود الأنبياء(ص)وقت قال لهم صاحبهم صالح (ص)ألا تطيعون حكم الله إنى لكم مبلغ مخلص فأطيعوا حكم الرب أى اتبعوا حكمه المنزل على وما أطالبكم عليه بمال إن ثوابى إلا من خالق الجميع ،يبين الله لنبيه (ص)أن ثمود كذبت المرسلين والمراد أن أصحاب الحجر كفروا برسالة الأنبياء(ص)إذ قال لهم أخوهم وهو صاحبهم صالح (ص)ألا تتقون أى ألا تعبدون الله ؟إنى لكم رسول أمين والمراد إنى لكم مبلغ صادق للوحى فاتقوا الله أى "اعبدوا الله"كما قال بسورة هود والمراد أطيعوا حكم الله أى أطيعون أى اتبعوا حكم الله المنزل على ،وما أسألكم عليه من أجر والمراد ولست أطالبكم على تبليغى الحكم بمال كما قال بسورة هود"لا أسألكم عليه مالا "إن أجرى إلا على رب العالمين والمراد إن ثوابى إلا من خالق الكل ،وهو تكرار لكلام الرسل السابقين دليل على وحدة رسالتهم .