الموتى والجنازات
1-أن صبيا دفن فقال رسول الله لو أفلت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبى"رواه الطبرانى
2-توفيت زينب بنت رسول الله 0000قال ذكرت ضغطة ابنتى وشدة عذاب القبر 000وقد ضغطت ضغطة سمع صوتها ما بين الخافقين "رواه ابن أبى الدنيا فى الموت وهو يناقض قولهم "كان النبى إذا وضعت الجنازة 000يسمع صوتها كل شىء إلا الإنسان"رواه البخارى فهنا يسمع الصوت كل شىء عدا الإنسان بينما فى القول يسمعها الكل "سمع صوتها ما بين الخافقين "فلا استثناء وهو تناقض بين .
3-يضغط المؤمن فى هذا ضغطة ترد منه حمائله وفى رواية إن للقبر ضغطة لو سلم أو نجا منها أحد لنجا سعد بن معاذ "رواه أحمد .
4-كل ميت يختم على عمله إلا الذى مات مرابطا 0000 إلى يوم القيامة ويأمن من فتنة القبر"رواه الترمذى وأبو داود والخطأ الخاص هنا هو نمو عمل المرابط ليوم القيامة والعمل لا ينمو بدليل أن الله حدد له فى القرآن أجرين للعمل غير المالى عشر حسنات كما بسورة الأنعام وللعمل المالى 700 أو 1400حسنة كما بسورة البقرة ،زد على هذا أن الميت لا يحتاج لعمله بعد دخوله الجنة أو النار وهو يناقض قولهم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث 00"فهنا ثلاث أعمال وفى القول عمل واحد وهو عمل المرابط ،ويناقض قولهم مثل الميت فى قبره يتعلق بكل شىء ينتظر دعوة من ولد أو والد أو أخ أو قريب فهنا الميت محتاج للدعوة وفى القول الرباط هو المنمى للعمل وهو تعارض .
5-إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان 0000فيقولان ما كنت تقول فى هذا الرجل 000فيقولان نم كنومة العروس 000وفى رواية العبد إذا وضع فى القبر 000ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين "رواه الترمذى وأبو داود والبخارى .
6- خرج النبى وقد وجبت الشمس فسمع صوتا فقال يهود تعذب فى قبرها "رواه البخارى .
7-أنها أخبرته أنها سمعت عائشة وذكر لها ابن عمر يقول إن الميت ليعذب ببكاء الحى فقالت عائشة غفر الله 0000وإنما مر رسول الله على يهودية يبكى عليها فقال إنهم ليبكون وإنها لتعذب فى قبرها وفى رواية إنما مر رسول الله على جنازة يهودى 00"رواه الترمذى ومالك ومسلم ونلاحظ التناقض بين يهودية ويهودى فى الروايتين وهو يناقض قولهم الميت يعذب ببكاء أهله عليه "رواه ابن ماجة والترمذى فهنا عذاب الميت سببه بكاء أهله عليه وفى القول لا عذاب بسبب البكاء والخطأ الخاص هنا هو الخلاف بين الصحابة فى حكم وهو أمر لا يحدث بعد موت الرسل (ص)لوجود الحكم فى الوحى وهو يحدث فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو بكثير مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا " .
8-إن يهودية أتت عائشة تسألها فقالت أعاذك الله من عذاب القبر 00000فقال إنى قد رأيتكم تفتنون فى القبور كفتنة الدجال "رواه مسلم والخطأ الخاص هنا العلم بالغيب الممثل فى الدجال وهو ما يخالف عدم علم النبى (ص)بالغيب فقد نفاه بقوله بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "
9- إن عائشة قال دخل على رسول الله وعندى امرأة من اليهود وفى رواية عجوزين من عجز يهود المدينة وهى تقول هل 000فارتاع رسول الله وقال إنما تفتن يهود فلبثنا ليالى ثم قال رسول الله هل شعرت أنه أوحى إلى أنكم تفتنون فى القبور فسمعت رسول الله بعد يستعيذ من عذاب القبر وفى رواية قال صدقنا إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم "رواه مسلم .
10- ما من مسلم يموت يوم أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر "رواه الترمذى والخطأ الخاص هنا هو أن ميت الجمعة له خصوصية وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الحجرات "إنما المؤمنون إخوة "فهنا ساوى الله بين الكل ومن ثم فلا تمييز بسبب يوم الموت لأن الإنسان لا يختاره بمزاجه والخطأ المشترك بين الأحاديث العشر وهو وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " .
11- دخل رسول الله على مريض فقال إنى لأعلم ما يلقى ما منه عرق إلا ويألم للموت على حدته "رواه ابن أبى الدنيا 12- إن رسول الله ذكر الموت وغصته وألمه فقال هو قدر 300ضربة بالسيف وفى رواية إن أهون الموت بمنزلة حسكة فى صوف فهل تخرج الحسكة من الصوف إلا ومعها صوف "رواه ابن أبى الدنيا والخطأ المشترك بين الحديثين هو وجود ألم للموت وهو يخالف أن الموت ليس له أى ألم بدليل أن النوم ليس فيه ألم مع أنه موت مؤقت وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "ولو كان هذا مؤلم وهو النوم ولم يقل أحد بهذا لكان الموت مؤلم .
13-توفى عبد الرحمن بن أبى بكر فى نوم نامه فأعتقت عائشة عنه رقابا كثيرة"رواه مالك.
14- أن عمر بن الخطاب سمع صوت بكاء فدخل ومعه غيره فمال عليهم ضربا 000وإنها تؤذى موتاكم فى قبورهم 0000"رواه الأوزاعى .
15-ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول واجبلاه واسيداه أو نحو ذلك إلا وكل به ملكان يلهزانه أهكذا كنت "رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ الخاص هو أن الملكان يعذبان وهو ما يخالف أن ملائكة العذاب كلهم 19 ملكا مصداق لقوله تعالى بسورة المدثر "عليها تسعة عشر وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة "وهو يناقض قولهم "إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب فى قبرها "رواه الترمذى فهنا العذاب ليس بسبب البكاء وفى القول سببه البكاء وهو يناقض رقم 16أيضا
16-من نيح عليه عذاب ما نيح عليه وفى رواية الميت يعذب ببكاء أهله عليه وفى رواية إن المعول عليه يعذب"رواه البخارى ومسلم والترمذى وابن ماجة ومالك
17-يا ابن آدم اثنتان لم تكن لك واحدة منهما جعلت لك نصيبا من مالك حين أخذت بكظمك لطهرك به وأزكيك وصلاة عبادى عليك بعد إنقضاء أجلك "رواه ابن ماجة والخطأ الخاص هو أن الله جعل للإنسان نصيب من ماله حين أخذ بكظمه والتناقض فى العبارة واضح فكيف يجعل الله للإنسان جزء من ماله عند الموت إذا كان الكظم هنا بمعنى الموت إذا كان سيترك ماله ؟أليس هذا عجيبا يموت تاركا ماله ومع هذا؟والخطأ المشترك بين الأحاديث من 13إلى 18 هو تحمل الإنسان ثواب أو عقاب عمل غيره خاصة الميت وهو يخالف أن الإنسان ليس له إلا سعيه أى عمله وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يأخذ ثواب أو عقاب أحد مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
18- لا يتبع الميت بعد موته شىء من عمله إلا الصدقة الجارية فإنها تكتب له بعد وفاته "رواه زيد وهو يناقض قوله "إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع 000"رواه الترمذى وأبو داود فهنا ثلاث أشياء تنفع وفى القول شىء واحد وهو تناقض والخطأ هنا هو كتابة الصدقة الجارية للميت بعد وفاته وهو يخالف أن الإنسان ليس له سوى سعيه مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "وبمجرد عمل الإنسان للشىء يأخذ أجره ولا يستمر .
19-مثل الميت فى قبره مثل الغريق يتعلق بكل شىء ينتظر دعوة من ولد أو والد أو أخ أو قريب رواه الديلمى فى الفردوس
20- 00فقال يارسول الله إنا نتصدق عن موتانا ونحج عنهم وندعو لهم فهل يصل ذلك إليهم قال نعم 0000"رواه أبو حفص الكبير العكبرى
21- لا تصوموا عن موتاكم وأطعموا عنهم "رواه البيهقى وفى رواية جاءت امرأة إلى النبى فقالت يا رسول الله إن أختى ماتت وعليها صيام شهرين قال أرأيت لو كان على أختك دين أكنت تقضينه قالت بلى قال فحق الله أحق "رواه ابن ماجة فهنا القضاء بالصيام بينما فى القول الإطعام عنهم وهو تناقض .
22- ما ينفعكم أن أصلى على رجل روحه مرتهن فى قبره ولا تصعد روحه إلى الله لو ضمن رجل دينه لصليت عليه فإن صلاتى تنفعه "رواه الترمذى والبيهقى فى السنن الكبرى والخطأ المشترك فى الأحاديث 19و20و21و22 هو أن عمل الغير يفيد الميت وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "وهنا سعى غيره هو النافع له ويخالف أن الإنسان لا يدخل الجنة أو النار إلا بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
23-من مات وهو برىء من الكبر والغلول والدين دخل الجنة وفى رواية من فارق الروح الجسد وهو برىء من ثلاث دخل الجنة الكبر والغلول والدين رواه الترمذى وابن ماجة والخطأ هنا هو اعتبار الدين خطيئة تمنع المسلم من دخول الجنة وهو يخالف إباحة الله للدين بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه "ولو أن الدين خطيئة أى سيئة – وما هو بذلك-لتجاوز الله عنها ضمن ما يتجاوز عنه من السيئات مصداق لقوله تعالى بسورة الأحقاف"أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم فى أصحاب الجنة "