الأحاديث الكاذبة الموتى والجنازات(2)

24-من مات وعليه دينار أو درهم قضى من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو قضاء الدين من الحسنات التى تذهب لصاحب الدين وهو يخالف أن الدين له طريق واحد للسداد هو دفع الدين أو التصدق به مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم "كما أن كل فرد يأخذ عمل نفسه فقط مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "بينما صاحب الدين هنا يأخذ عمل غيره وهو الحسنات أليس هذا عجيبا؟
26-أن النبى أتى بجنازة ليصلى عليها فقال صلوا على صاحبكم فإن عليه دينا فقال أبو قتادة أنا أتكفل به قال النبى بالوفاء وكان الذى عليه 18أو 19 درهما وفى رواية إذا أتى بجنازة فقالوا صل عليها فقال عليه دين قالوا لا قال0000قال هل عليه دين قيل نعم قال فهل ترك شيئا قالوا ثلاثة دنانير ثم أتى بالثالثة 000قال هل ترك شيئا قالوا لا قال فهل عليه دين قالوا ثلاثة دنانير 000قال أبو قتادة 000رواه البخارى وابن ماجة
27- إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة لكم فى أعمالكم "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو تصدق الله عند موت المسلم بثلث ماله زيادة له فى العمل وهو تخريف لأن العمل ينقطع بمجرد موت الإنسان كما أن الإنسان ليس له إلا ما عمل مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "وهذا التصدق ليس من سعيه ثم كيف يتم التصدق الإلهى بثلث المال ؟قطعا لا جواب .
28-نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه "رواه الترمذى والشافعى وابن ماجة والخطأ هنا هو أن نفس المؤمن معلقة بالدين حتى يقضى عنه وهو يخالف دخول المؤمن الجنة بعد موته على الفور مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "ولو فرضنا أن الدين ذنب وهو ليس بذنب فإن الله يتجاوز عن ذنوب المسلمين مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران "ولأكفرن عنهم سيئاتهم "وزاد" ولأدخلنهم جنات ".
29- ما من أربعين من مؤمن يشفعون لمؤمن إلا شفعهم الله "رواه مسلم وابن ماجة
30- من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب وفى رواية ما من مسلم يشهد له ثلاثة إلا وجبت له الجنة قلنا واثنان قال واثنان وفى رواية ما من مسلم فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعوا فيه "رواه ابن ماجة وأبو داود والترمذى
31- لا يموت أحد من المسلمين فيصلى عليه أمة من المسلمين يبلغوا أن يكونوا مائة فيشفعوا له إلا شفعوا فيه وفى رواية من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له رواه الترمذى وابن ماجة ومسلم ونلاحظ تناقضا بين 40و 3و2 و100 وثلاثة صفوف فى الأحاديث الثلاثة والخطأ المشترك هو شفاعة المصلين على الميت له حيث يدخلونه الجنة وهو ما يناقض أنه يدخلها بعمله مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكما الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ".
32- مر على رسول الله بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال رسول الله وجبت ثم قال أنتم شهداء الله فى الأرض 0000 وفى رواية مروا على رسول الله بجنازة فأثنوا خيرا فقال وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال وجبتم قال إن بعضكم على بعض شهداء وفى رواية زيادة منها أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة فقلنا وثلاثة قال وثلاثة قلنا واثنان قال واثنان رواه مسلم والبخارى والترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ هنا هو أن شهادة الناس تدخل الميت الجنة أو النار وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو العمل أى ما قدمت اليد مصداق لقوله تعالى بسورة الزخرف "وتلك الجنة التى أورثتموها بما كنتم تعملون "وقوله بسورة الحج "ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك "وهو يناقض قولهم "ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته 40 رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعوا فيه "فهنا عدد الشهود 40 وفى الأعلى 4و3و2 وهو تعارض .
33- موت الغريب شهادة "رواه الدار قطنى والخطأ هنا هو أن موت الإنسان فى غير موطنه شهادة وهو يناقض المعروف لدى المسلمين أن الشهادة تكون بالقتل فى سبيل الله فقط .
34- إذا مر الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه وعرفه وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام "رواه ابن أبى الدنيا والخطأ هنا هو رد الميت سلام الحى وهو فى قبره وهو تخريف لأن الميت يكون فى السماء وليس فى القبر مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون"فالموعود الجنة والنار فكيف يسمع من فى الأرض أليس هذا خبلا ؟إن الموجود فى القبر الجثة المتحللة وهى ليس بها النفس التى ترد لأنها صعدت للسماء .
35- إن الإمام العادل إذا وضع فى قبره ترك على يمينه فإذا كان جائرا نقل عن يمينه إلى يساره "رواه ابن عساكر والخطأ هنا هو وضع الميت على اليمين وهو تخريف لأن الميت يوضع على ظهره وحتى لو وضع على أحد جانبيه فإنه قد ينقلب على ظهره أو بطنه لأن الميت لا يتحكم فى حركته ،زد على هذا أن من يضعون الإمام العادل أو الجائر لو وضعوه على وضع غير ما هو مذكور هنا فكيف يكون الحال هل ينقلب من ظهره إلى يمينه أو من ظهره لليسار ؟قطعا لا ينقلب من نفسه .
36-أربع فى أمتى من الجاهلية لا يتركونهن الفخر فى الأحساب والطعن فى الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة "رواه مسلم والخطأ هنا هو أن أمة الإسلام لا تترك من أمر الجاهلية أربع وهو تخريف لأن الأمة لو لم تترك الأربع وغيرهن من المحرمات لن تكون أمة الإسلام وإنما أمة كافرة لإصرارها على عدم ترك المحرمات وقد وصف الله المسلمين بأنهم لا يصرون على فعل المحرمات فقال بسورة آل عمران "ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ".
37-إن هذه النوائح ليجعلن يوم القيامة صفين فى جهنم عن يمينهم وصف عن يسارهم فينبحن على أهل النار كما تنبح الكلاب "رواه الطبرانى فى الأوسط والخطأ هنا هو نياح النوائح فى جهنم وهو يخالف أن كل الكفار ينبحون أى يصرخون فى جهنم مصداق لقوله تعالى بسورة فاطر "وهم يصطرخون فيها ".
38-إن رسول الله جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول الله وقال غلبنا عليك يا أبا الربيع فصاح النسوة وبكين فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال رسول الله دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية قال وما الوجوب يا رسول الله قال إذا مات "رواه الشافعى والخطأ هنا التناقض فى القول حيث قال "غلبنا عليك يا أبا الربيع "وهذا يعنى أنه مات فلا يقدر على رد نفسه إليه وقوله إذا مات "فهو هنا بهذا القول يعنى أنه لم يمت لأنه أباح بكاء النسوة وصياحهن ما دام الإنسان لم يمت ومن التناقض أنه علم أنه مات وبكت النسوة ومع هذا يأمره القائل أن يترك النسوة يبكين لأنه لم يمت زد على هذا أن النبى (ص)يعلم أن المريض- فيما لو يمت ذلك الرجل – يجب توفير الراحة له فكيف يسمح للنسوة –وهو ما لم يحدث- بالصياح والعويل وهو الذى يزعج المريض ويقض مضجعه أليس هذا عجيبا ؟
39-من غسل ميت فليغتسل ومن حمله فليتوضأ"رواه أبو داود والخطأ هنا وجوب اغتسال من غسل الميت وهو يخالف أن سببا الاغتسال هما الجنابة والتطهر من الحيض مصداق لقوله بسورة المائدة "وإن كنتم جنبا فاطهروا "وقوله بسورة البقرة "ولا تقربوهن حتى يطهرن "والخطأ الثانى وجوب وضوء حامل الميت وهو تخريف لأن الله لم يذكر فى أسباب الوضوء بالمائدة والنساء حمل الميت .
40-كبرت الملائكة على آدم أربعا وكبر أبو بكر على فاطمة أربعا وكبر عمر على أبى بكر أربعا وكبر صهيب على عمر أربعا والخطأ هنا هو تكبير الملائكة على أدم (ص)أربعا وهو تخريف لأن الملائكة لا تصلى صلاة الجنازة على أحد ولأن أدم (ص)كان له أولاد وأحفاد فهل كفروا كلهم فلم يصلوا عليه ؟قطعا لا .
41- صوتان ملعونان فى الدنيا والأخرة مزمار عند نغمة ورنة عند مصيبه "رواه البزار والخطأ لعن صوتان فى الدنيا والأخرة المزمار والرنة وهو تخريف لأن الله لا يلعن أصوات أو أشياء وإنما يلعن الكفار وحدهم ومن هذا قوله تعالى بسورة آل عمران "فلعنة الله على الكافرين " .
42- الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا "والخطأ هو أن الحياة الدنيا نوم والموت إيقاظ لأهلها وهو أن الناس أحياء مصداق لقوله تعالى بسورة المرسلات "ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا"والنفوس تنام وتصحو مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى ".