41-عن عبد الله بن عمرو تخلف عنا النبى فى سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار البخارى والترمذى وأبو داود والشافعى ومسلم والخطأ هو تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليها والعذاب يكون للنفوس وليس لجزء من الجسم فقط لأن المذنب هو النفس وليس العضو مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
42-قدم وفد الجن على رسول الله فقالوا يا محمد إنه أمتك أن يستنجوا بعظم أو روثة أو حمة فإن الله تعالى جعل لنا فيها رزقا قال فنهى النبى عن ذلك أبو داود 43- لا تستنجوا بالروث ولا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن وفى رواية 00أتانى داعى الجن فأتيتهم فقرأت عليهم فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة فقال كل عظم 000وكل بعرة أو روثة علف دوابك فقال رسول الله فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد أخوانكم من الجن الترمذى وأبو داود 44- قلت لعبد الله بن مسعود من كان منكم مع رسول الله ليلة الجن فقال ما كان معه من أحد وفى رواية ولكنا كنا مع رسول الله ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه فى الأودية والشعاب فقلنا استطير أو اغتيل فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلن نجدك000فقال أتانى داعى الجن 000وسألوه الزاد فقال لكم كل عظم 000أو فرما 00وكل بعرة علف لدوابكم فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم مسلم وأبو داود والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أن زاد الجن هو العظم والفرم والبعر وهو الذى عينه لهم النبى (ص)والسؤال وهل ظلوا من بداية الخلق لا يأكلون أليس هذا جنونا ؟والخطأ الثانى مقابلة النبى (ص)للجن ويخالف هذا أن النبى (ص)لم يعلم بسماع الجن لقراءته للقرآن إلا بعد أن أبلغه الله بذلك بقوله بسورة الجن "قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا " 45- إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء الترمذى والخطأ هو وجود شيطان للماء يسمى الولهان ويخالف هذا وصف الله للماء بالطهور بقوله بسورة الفرقان "وأنزلنا من السماء ماء طهورا "والخطأ الثانى هو وجود شيطان للماء والشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "
46- ستر ما بين أعين الجن وعورات بنى أدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله الترمذى 47- إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل أعوذ بالله من الخبث والخبائث أبو داود والخطأ هو وجود الشياطين أو الجن فى الحشوش والخلاء ويخالف هذا أن الشياطين فى معظم أماكن الأرض بدليل وجود شيطان أى قرين مع الإنسان فى كل مكان وفى هذا قال تعالى بسورة ق"وقال قرينه "ولو كانت فى الخلاء فقط لكان ارتكاب الذنوب فى الخلاء ولكن هذا غير حادث لارتكاب الذنوب فى كل مكان ثم إن الخبث والخبائث موجودون فى معظم الأرض بدليل وجود أذى الحيض فى الدور حيث توجد الحائضات وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يسألونك عن المحيض قل هو أذى ".
48-أن رسول الله نهى أن يبال فى الجحر قالوا لقتادة ما يكره من البول فى الحجر قال كان يقال إنها مساكن الجن أبو داود والخطأ هو النهى عن التبول فى الجحر لأنها مساكن الجن ويخالف هذا أن الجحور فى الأرض هى مساكن للحيوانات كالثعالب والفئران زد على هذا أن الجن يعرفون البناء مصداق لقوله تعالى بسورة ص"والشياطين كل بناء وغواص "ومن ثم فهو يسكنون فى بيوت وليس جحور
49- أن معاوية حبس العطاء فقام إليه أبو مسلم الخولانى فقال له يا معاوية إنه ليس من كدك ولا من كد أبيك0000وإنى سمعت رسول الله يقول الغضب من الشيطان والشيطان خلق من النار وإنما تطفىء النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليغتسل أبو نعيم وفى رواية إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ أبو داود والخطأ هو أن الغضب من الشيطان ويخالف هذا وجود غضب إلهى أى من الله مثل غضب موسى (ص)على قومه عندما رأى عبادتهم للعجل وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح"كما أن غضب المسلمين هو غضب لدين الله وليس معقولا أن يكون الغضب لله من الشيطان
50- إذا توضأتم فأشربوا أعينكم الماء ولا تنفضوا أيديكم فإنها مرواح الشياطين والخطأ هو أن نفض الأيدى يعنى أنها مرواح الشياطين وهو تخريف لأن أيدى الناس لا تتحول لأيدى شياطين من الجن لأن هؤلاء مختلفين عن أولئك كما أن الله لم يحرم نفض أى نقض اليد من الماء عند الوضوء أو غيره فى أى نص من النصوص .
51-من اكتحل فليوتر 000فإن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا من رمل فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بنى أدم 000ابن ماجة وأبو داود والخطأ هو إباحة الإكتحال كله وهو ما يخالف أنه ما لم يكن دواء محرم لأنه تغيير لخلقة الله استجابة لقول الشيطان بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "
52-سئل رسول الله عن الوضوء من لحوم الإبل فقال توضئوا منها وسئل عن الوضوء من لحوم الغنم فقال لا تتوضئوا منها وسئل عن الصلاة فى مبارك الإبل فقال لا تصلوا فى مبارك الإبل فإنها من الشياطين وسئل عن الصلاة فى مرابض الغنم فقال صلوا فيها فإنها بركة الترمذى والشافعى ومسلم والخطأ هو أن الإبل من الشياطين وهو ما يخالف أن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "والخطأ الأخر هو الوضوء من لحوم الإبل وعدم الوضوء من لحوم الغنم وهو ما يخالف أن أسباب الوضوء فى الوحى ليس بها الوضوء من لحوم الإبل
53-إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضأ فليستنثر ثلاثا فإن الشيطان يبيت على خيشومه وفى رواية يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد000وفى رواية ذاك رجل بال الشيطان فى أذنيه البخارى ومسلم والخطأ هو نوم الشيطان وعقده على القفا وتبوله فى أذن الإنسان وكل هذا يخالف أن الشيطان يوسوس فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس "
54- تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ما جاءنى جبريل إلا أوصانى بالسوالك حتى لقد خشيت أن يفرض على وعلى أمتى ولولا أنى أخاف أن أشق على أمتى لفرضته لهم وإنى لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفى مقادم فمى ابن ماجة والخطأ هو خشية النبى (ص)أن يفرض السواك على الأمة والسؤال كيف يخاف النبى (ص)من فرض شىء مفيد للمسلمين أليس هذا عجيبا فالمفروض هو أن يفرح لذلك لأنه سيحافظ على صحة أسنانهم وفمهم والتعارض بين قولهم "خشيت أن يفرض "فهنا خائف من فرضه على المسلمين وقوله "لفرضته لهم "فهنا يريد فرضه عليهم وهو تناقض واضح فهو لا يريد أن يفرضه الله وفى نفس الوقت يريد هو أن يفرضه عليهم 55- لولا أن أشق على أمتى لفرضت عليهم السواك مع الطهور فلا تدعه يا على ومن أطاق السواك مع الوضوء فلا يدعه زيد وهو قول خطأ هو التناقض بين عدم فرض السواك ثم نهى على عن عدم السواك ومن المعلوم أن الحكم إذا لم يكن فرض فليس للحاكم سواء رسول أو غيره أن ينهى عن عدم فعل هذا الحكم والتناقض بين عدم فرض السواك بسبب المشقة وبين فرضه على من يطيقه بقوله "فلا يدعه "كما أن القائل جعل السواك شاق على الأمة إذا تم فرضه ومن المعلوم أن الله يفرض أحيانا ما فيه مشقة على الإنسان مثل الجهاد فى الحرب والصيام 56- لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وفى رواية زاد ولأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل وفى رواية أن رسول الله أمر بالوضوء لكل صلاة طاهرا وغير طاهر فلما شق ذلك عليه أمر بالسواك لكل صلاة زيد 57- أكثرت عليكم فى السواك البخارى والخطأ المشترك بين الإثنين هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "
58-إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر وفى رواية يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام ما لم يطعم هذا ما لم يطعما الطعام فإذا طعما غسلا جميعا وفى رواية أنها أبصرت أم سلمة تصب الماء على بول الغلام ما لم يطعم فإذا طعم غسلته وكانت تغسل بول الجارية أبو داود والخطأ هو الغسل من بول الأنثى والنضح من بول الذكر وهو تخريف لأن طعام الأنثى والذكر واحد وهو لبن الرضاعة فكيف يختلف الحكم فى مسألة واحدة كما أن البول فى الكبار رجالا ونساء حكمه واحد فكيف يتساويان فى الكبر ولا يتساويان فى الصغر أليس هذا عجيبا ؟
59-من ذكر الله عنده وضوئه طهر الله جسده كله ومن لم يذكر الله لم يطهر منه إلا ما أصاب الماء الدارقطنى والخطأ هو أن من يخالف الله عند الوضوء لم يطهر منه إلا ما أصاب الماء ويخالف هذا أن الوضوء يطهر الجسم كله لأن الله لم يوجب ذكره فى الوضوء بقوله بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين "كما أن من يقوم للوضوء يكون فى نفسه ذكر الله لأن نيته هى الصلاة ومن يريد الصلاة فهو يذكر الله فى نفسه بأى كلام
60- لا تدخلن الماء إلا بمئزر فإن للماء عينين الديلمى والخطأ دخول الماء تخريف لأن التطهر من الجنابة يستلزم التعرى التام وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كنتم جنبا فاطهروا "كما أن الحياء من الناس فى التطهر بمعنى التخفى عن أعين الناس وأما غيرهم فلا ولو عملنا بوجهة النظر فى القول ما ناك رجل امرأته ولا خلعت امرأة ثيابها أو بعضها أمام زوجها لوجود عيون لكل المخلوقات وهو ما يناقض إباحة الخلع فى قوله بسورة النور "وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة