- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة أحدكم قاعدا نصف صلاته قائما)).
والخطأ هنا هو أفضلية صلاة القائم على القاعد ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
242أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لوقف أربعين خيرا لهمن أن يمر بين يديه)) . قال جابر : قال بعض الناس : يعني أربعين خريفا ،وقال آخرون : أربعين شهرا ، وقال آخرون : أربعين يوما.
والخطأ هنا هو الوقوف 40 يوما أو شهرا أو سنة خيرا من المرور بين يدى المصلى وهو يخالف أن المرور لحاجة بين يدى المصلى واجب ولا شىء فيه كما أن المرور بين يدى المصلى والمراد من أمام رأسه عند السجود لا شىء فيه لأنه لم يضره ولو قلنا أنه يحول بينه وبين القبلة لكان ذاك خطأ لوجود حوائل عدة بين المصلى وبين الكعبة مثل الجبال والتلال ز
243- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أحدكم إذا كان في الصلاة فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأ(1) ما استطاع فان أبى فليقاتله فإنما هو شيطان))
والخطأ هنا هو أن المدروء أى المدفوع سواء إنسان أو غيره من المخلوقات شيطان وقطعا لو كان المدروء أى المدفوع حمارا أو بقرة أو غير هذا من المخلوقات فلا يمكن أن يكون شيطان لسبب هو أن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن
247- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له صوت حتى لا يسمع التأذين فاذا مضى النداء أقبل حتى اذا ثوب(3) أدبر حتى اذا مضى أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه في قول له اذكر كذا اذكر كذا حتى يصلي الرجل(4) ولا يدري كمصلى)) .
والخطأ هنا هروب الشيطان من الآذان ويخالف هذا كون الشيطان فى داخل الإنسان يوسوس باستمرار خاصة عند وجود الطاعات لله وفى هذا قال تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "ولو فرضنا صحة الهروب من الآذان لوجب على الشيطان أن يهرب الآن خارج الأرض لوجود المساجد فى الأرض كلها وخارج الأرض محرم عليه لوجود الشهب التى تصيب من يصعد للسماء .
254- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي قال صلى الله عليه وسلم: (( صلاة أحدكم في مسجدي هذا – يعني مسجد المدينة – خير من صلاة فيما سواه من المساجد بألف صلاة إلا المسجد الحرام)) .
والخطأ هنا هو أن أجور الصلاة تختلف باختلاف المكان وهو يخالف أنها واحدة وهو عشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
256- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد)) . قال الربيع : يعني بذلك والله أعلم الفضل(1) ما بين صلاته في المسجد وصلاته في بيته ومن صلى في بيته فقد جازت والخطأ وجوب الصلاة فى المسجد وهو يخالف أن الصلاة مباحة فى كل مكان يكون فيه الإنسان ويريد الصلاة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره صلاته باتفاق الأمة.