أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: سألت عائشة: كم يصلي رسول الله في رمضان؟ قالت: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان على ثلاث عشرة ركعة. ثم قالت: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أتنام قبل أن توتر؟ فقال: ((يا عائشة إن عيني ينامان ولا ينام قلبي)).
والخطأ هنا هو أن النبى تنام عينه ولا ينام قلبه ويخالف هذا التالى :
-أن الرسول بشر والبشر كلهم ينامون بالقلوب والعيون مصداق لقوله بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالأنفس وهى القلوب كلها هنا بلا استثناء تكون نائمة خارج الجسم ثم تبعث للجسم عند الإستيقاظ .
-أن الله قال بسورة آل عمران "ثم أنزل من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم "فالنعاس وهو النوم أصاب المسلمين ومنهم النبى (ص)الذين لم يتشككوا فى أمر دينهم
-أن الرسل (ص)لو لم يكن يصبهم النوم فى القلوب لتشابهوا فى ذلك مع الله وهذا محال لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء ".
-أن الرسل (ص)كلهم رجال وما يجوز على الرجال يجوز عليهم فإن كانوا ينامون فهم ينامون وقد بين الله تعجب الناس من كون الرسول (ص)مثلهم يأكل مما يأكلون ويمشى كما يمشون فى الأسواق ويفعل كما يفعلون وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق"ويناقض القول قولهم فى حديث ابن صائد "أنه تنام عينه ولا ينام قلبه "فالدجال المزعوم مثل الرسل فى تلك الصفة.
208- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر ما لم يدخل فيها ما يفسدها)).
الخطأ جواز الصلاة خلف الفاجر وهو ما يناقض كون الفاجر هو الكافر لقوله تعالى "أولئك هم الكفرة الفجرة " فلا يجوز إمامة الكافر للمسلم فى صلاته
215- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الصلاة في الجماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)).
216- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صلاة الجماعة تفضل على صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة)).
الخطأ هو تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية أو الفردية ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ العام الثانى هو محوها لبعض الذنوب مع أن أى حسنة تمحو كل السيئات الماضية مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "
221- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وعند كل وضوء)).
والخطأ هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "