"إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما "المعنى إلا من أناب أى صدق وفعل فعلا نافعا فأولئك يغير الرب خطاياهم مفيدات وكان الرب عفوا نافعا ،يبين الله أن من يفعل الذنوب يدخل النار إلا من تاب أى عاد لدين الله وفسره الله بأنه من آمن أى صدق الوحى وعمل عملا صالحا أى وفعل فعلا حسنا أى نافعا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات والمراد يذهب الرب خطاياهم بحسناتهم أى يرفع الله النار عنهم ويدخلهم الجنة مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات" ويبين أن الله غفور رحيم أى نافع مفيد لمن يتوب .