قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون قال وما علمى بما كانوا يعملون إن حسابهم إلا على ربى لو تشعرون وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين "المعنى قالوا هل نصدق بك وقد أطاعك الأوساخ قال وما معرفتى بالذى كانوا يفعلون إن جزائهم إلا من إلهى لو تعلمون وما أنا بتارك المصدقين إن أنا إلا مبلغ مخلص ،يبين الله لنبيه (ص)أن الكفار قالوا لنوح(ص)نؤمن لك واتبعك الأرذلون أى هل نصدق برسالتك وقد آمن بها الأوساخ ؟والغرض من السؤال إخبار نوح(ص)أنهم لن يصدقوه والسبب هو إيمان ضعاف الناس وهم من يعتبرونهم أوساخ فقال لهم وما علمى بما كانوا يعملون أى وما درايتى بالذى كانوا يفعلون وهذا يعنى أنه كان لا يعرف أفعال هؤلاء الأوساخ فى رأى الكفار المؤمنون فى رأيه ورأينا قبل إيمانهم ،إن حسابهم إلا على ربى لو تشعرون والمراد إن جزائهم إلا من خالقى لو تعلمون الحق وهذا يعنى أنه ليس المحاسب لهم على العمل ولكن الله هو المحاسب وما أنا بطارد المؤمنين والمراد وما أنا بمبعد المصدقين برسالتى عنى وهذا يعنى أنه لن يطلب من المؤمنين تركه أبدا لأن عقابه سيكون النار وهو لا يرضى بدخولها ،إن أنا إلا نذير مبين أى "رسول أمين "كما قال بنفس السورة والمراد مبلغ مخلص للوحى ولا أعصاه