"فكذبوه فأهلكناهم إن فى ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين وإن ربك لهو العزيز الرحيم "المعنى فجحدوه فدمرناهم إن فى قصتهم لعبرة وما كان معظمهم مصدقين وإن إلهك لهو الغالب النافع ،يبين الله لنبيه (ص)أن عاد كذبوه أى كفروا برسالة هود(ص)فكانت النتيجة أن أهلكناهم أن أى دمرناهم والمراد كما قال بسورة الأعراف"وقطعنا دابر الذين كذبوا بآياتنا "ويبين له أن فى ذلك وهو قصة هلاك عاد آية أى عبرة لمن يعتبر ،ويبين له أن ما كان أكثرهم وهو أغلبهم مؤمنين أى مصدقين بحكم الله ،ويبين له أن ربه وهو خالقه هو العزيز أى القاهر للمكذبين الرحيم أى النافع للمؤمنين