"قال رب أعلم بما تعملون فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم "المعنى قال إلهى أعرف بالذى تفعلون فكفروا به فأهلكهم عقاب يوم السحابة إنه كان عقاب يوم أليم ،يبين الله لنبيه (ص)أن شعيب(ص)قال لهم :رب أعلم بما تعملون أى خالقى أعرف بالذى تفعلون مصداق لقوله بسورة الزمر"وهو أعلم بما يفعلون"فكذبوه أى كفروا به فكانت النتيجة أن أخذهم عذاب يوم الظلة والمراد أن دمرهم عقاب يوم السحابة إنه كان عذاب يوم عظيم والمراد إنه كان عقاب "يوم أليم "كما قال بسورة الزخرف