تفسير"وما تنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم إنهم عن السمع لمعزولون فلا تدع مع الله إلها أخر فتكون من المعذبين
"وما تنزلت به الشياطين وما ينبغى لهم إنهم عن السمع لمعزولون فلا تدع مع الله إلها أخر فتكون من المعذبين "المعنى وما جاءت به الجن وما يجب لهم إنهم عن العلم لممنوعون فلا تعبد مع الله ربا آخر فتصبح من الخاسرين ،يبين الله لنبيه (ص)أن القرآن ما تنزلت به الشياطين والمراد ما أوحته الجن وفسر هذا بأنه ما ينبغى لهم أى ما يجب لهم والمراد لا يقدرون على أن يوحوه والسبب إنهم عن السمع لمعزولون والمراد إنهم عن العلم بما ينزل الله من أوامر ممنوعون لأن من يريد السمع منهم يهلك بالشهب مصداق لقول الجن بسورتهم "فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا "ويطلب الله من نبيه (ص)ألا يدع أى ألا يجعل مع الله إلها أخر فيكون من المعذبين وهم المذمومين المخذولين مصداق لقوله بسورة الإسراء "ولا تجعل مع الله إلها أخر فتقعد مذموما مخذولا "والمراد ألا يطيع مع دين الله دين أخر .