"فلما جاءها نودى أن بورك من فى النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين إنه أنا الله العزيز الحكيم "المعنى فلما أتاها خوطب أن قدس من فى الوقود ومن فى محيطها والطاعة لحكم الرب إله الكل إنه أنا الرب الغالب القاضى،يبين الله لنبيه (ص)أن موسى (ص)لما جاءها أى لما وصل قرب مكان النار نودى أى خوطب والمراد أوحى له مصداق لقوله بسورة طه "وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى "بورك من فى النار ومن حولها والمراد تقدس من فى الوقود المشتعل ومن يحيط به وهو البقعة المباركة وهى الوادى المقدس مصداق لقوله بسورة القصص "فى البقعة المباركة من الشجرة "وهذا يعنى أن الشجرة ومكانها مقدس لا يدنس،وسبحان الله رب العالمين أى والطاعة لحكم الرب خالق الكل ،إنه أنا الله العزيز الحكيم والمراد إنه أنا الخالق الغالب القاضى بالحق الذى يوحى لك أى يكلمك .