"قال سننظر أصدقت أم كنت كنت من الكاذبين اذهب بكتابى هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون "المعنى قال سنعرف أآمنت أم كنت من المفترين ارحل برسالتى هذه فارمها لهم ثم انصرف عنهم فاعلم ماذا يقولون،يبين الله لنبيه (ص)أن سليمان (ص)لم يصدق الهدهد على الفور وإنما أراد أن يتأكد من كلامه فقال له سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين والمراد سنعلم هل قلت الحقيقة أم كنت من المزورين المبطلين ؟وكانت وسيلة التأكد أن أعطاه كتاب فقال له اذهب بكتابى هذا والمراد ارحل أى سافر برسالتى هذه فألقه إليهم والمراد وارمها أمامهم ثم تول عنهم أى ثم اتركهم يأخذونه فانظر ماذا يرجعون والمراد فاعلم ماذا يقولون ؟وهذا يعنى أن الجواب على الرسالة سيكون دليل على صدق الهدهد وأما عدم الإجابة عليها فمعناه كذبه ومن ثم لابد للقائد من التأكد من صحة عذر الجندى الغائب