"من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم "المعنى من كان يريد ثواب الرب فإن ثواب الرب لقادم وهو الخبير المحيط،يبين الله أن من كان يرجو لقاء الله وهو من كان يريد رحمة الرب مصداق لقوله بسورة الزمر"يرجو رحمة الله"فإن أجل الله لآت والمراد فإن وعد أى رحمة الرب لقادمة أى لواقعة مصداق لقوله بسورة الأنعام"إن ما توعدون لآت"والله هو السميع العليم أى الخبير المحيط بكل شىء