"قال رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيرا للمجرمين "المعنى قال إلهى إنى بخست نفسى فاعفو عنى فعفا عنه إنه هو العفو النافع قال إلهى بما وهبت لى فلن أصبح ناصرا للكافرين،يبين الله لنبيه (ص)أن موسى (ص) دعا الله فقال:رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى والمراد خالقى إنى بخست حق نفسى فاعفو عنى وهذا يعنى إقراره بذنبه وطلبه العفو عنه فكانت النتيجة أن غفر له أى عفا عن ذنبه أى ترك عقابه على جريمته إنه هو الغفور الرحيم والمراد إنه هو النافع المفيد لمن يستغفره ،وقال موسى (ص)رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيرا للمجرمين والمراد خالقى بالذى وهبت لى من النعم وهو حلف بنعم الله فلن أصبح نصيرا للكافرين وهذا يعنى أنه حلف بنعمة الله على أنه لن ينصر ظالما مهما حدث والقسم بنعم الله يعنى إباحة القسم بالخلق.