"فجاءته إحداهما تمشى على استحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين "المعنى فأتته واحدة منهما تسير فى خجل قالت إنى والدى يريدك ليعطيك ثواب ما رويت لنا فلما أتاه وحكى له الحكايات قال لا تخش أنقذت من الناس الكافرين ،يبين الله لنبيه (ص)أن إحدى البنات جاءته تمشى على استحياء والمراد أتته تسير فى خجل أى خفر فوقفت وقالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا والمراد إن والدى يريدك ليعطيك رزق ما عملت لنا ،وهذا يعنى أن الرجل كان عادلا أراد أن يشكر موسى (ص)على عمله لبنتيه فقام معها موسى (ص)فلما جاءه أى ولما حضر عنده فى البيت وقص عليه القصص والمراد وحكى له الحكايات مع قوم فرعون قال له الرجل:لا تخف نجوت من القوم الظالمين أى لا تخشى أذى القوم هنا فلا سلطان له فى مدين أنقذت من الناس المجرمين .